وفي صباح اليوم التالي في المنزل تنزل شما من الاعلى وخالد في الصاله مع نوره وام هزاع يتناولون الافطار....تنضم شما اليهم وهي جاهزه بالكامل للذهاب الى الجامعه....
ينظر اليها خالد بعصبيه....
خالد: انا حالف ما تطبين وين متلبسه من صباح الله خير...
شما: وين سايره يعني بعد ...اكيد الجامعه...
ام هزاع: بسم الله شو فيكم من الصبح...؟؟
خالد: تخبريها ليش ما ابيها تسير الجامعه...قولي لها شو كانت تسوي امس ووين كانت يوم الريال عندي بالميلس....؟؟
شما: والله مب كيفك اذا ابويه راضي اني اسير الجامعه انا ما شوف على شوره شور...واذا عندك شي معترض عليه سير وقول لابويه...
خالد بعصبيه وانفعال شديد: شوفي والله لولا ان امي يالسه هني جان راويتج شقايل الرياييل يتدخلون في خواتهم..
ام هزاع: والله ما فيج حشمه ولا فيج من البنات شي ...انتي كيف ترمسين اخوج الكبير بهالشكل....وانت لو تستحي ما بتستقوي على بنيه....
نوره : بالله عليكم شو السالفه....؟؟
خالد: عيل سيري الجامعه وبنشوف من يوصلج....؟؟
شما: امايه قولي له..... الدريول محد خليه يوصلني والله عندي محاضرات مهمه اليوم....
خالد ينهض : امايه انا ساير بوصل نوراي و بسير الشركه ...اذا تبين شي سوي لي تلفون ...
ام هزاع: يا خالد يعلني فداك عشاني هالمره...وصلها....
خالد: انتي ع العين والراس بس انا حالف والله مب لعبه...لو ما مشينا الرمسه اللي نقولها بينفج لهن الحبل على الغارب....
وخرج خالد من البيت مع نوره وبقيت شما بالمنزل...تبكي عند والدتها..التي لم تفلح كلماتها في اقناع خالد بالعدول عن رأيه...
............................................................
وفي الشركه...يراجع خالد احد الملفات....وفي تفكيره ما حدث ليلة البارحه سواءً على صعيد قلبه وعندما رأى ميثا.. او ما حدث مع اخواته..لا يستطيع التركيز..ثم يحاول ان يخرج لكنه يتذكر انه الان مسؤول عن الشركه في غياب والده...الذي ذهب منذ الصباح الى ليوا...ليتفقد شؤون المزرعه ....
خالد:الوووو.... مرحبا بويه..
ابو هزاع: هلا..هاه شعندك..شو مسوي بعد...اكيد من دون مقدمات تبي تظهر...
خالد:ههههههههه لا يا بويه بس بغيت اتطمن عليك وصلت ولا بعدك بالدرب...
ابو هزاع: اقول شو اللي صار البارحه بالبيت بينك وبين البنات...؟؟
خالد بارتباك: لا يا بويه من قالك والله ما شي صار ..
ابو هزاع: عيل امك ليش تقول انك تهاوشت ويا البنات..؟؟
