قصر الأوراق المتساقطة

وإنكسر القلب (الجزء اﻷخير)

@ReemAlmasri @shahad9999 @Jodymohamed @fatimah_wr @Marsellwaad @MslmAmerAlGnepa @tomaahmed @zinzinjoujou @Badriya1996 الى هؤلاء الزهرات اللواتي لم يترك بارت الا ووضعن لمستهن عليه...جعلن الفرح يدخل لقلبي ويعج بسطور روايتي بكلماتهن المشجعة والمتنقدة التى أفادتتي وعلمتني...إلي ساحراتي الجميلات اللواتي أبدع بجعل شجاعتي وحماسي يتقد...مدينة لهن بالكثير هؤلاء الزهرات..أحبكم كثيرا والله يعلم اني أتمنى لك الخير..فهذا البارت الاخير مهدى لكن...وانا أعتذر ان نسيت اسم أحد ما...أو كان أحدهم شاب ولم أعلم...
الكاتبة: سحر طارق.
.
.
.
.

بأنفاس
مسلوبة...والقلوب خافقة تحاكي نهاية أوركسترا صاخبة...ذلك الاحساس الذي تمنت سوريل الحصول عليه...ان ينبض قلبها باسم شخص ما...تبدد!

دفعت آدم عنها بشده ضعيفة...رغم اعتراضها كان آدم غارقا فيها حتى الثمالة.

"آدم توقف!"

أخبرته بهمس متعثلم
ابتعد آدم عن رقبتها التى كان يضع فيها قبلات دافئة.

"هذا خاطئ!.."

بررت ودموعها تأخذ مجرها على وجنتيها المحمرتين...

"آدم...انا أشعر أنني سيئة عندما افعل هذا...أن كنت تريدني أن انتظر..سأفعل...ولكن لا تقترب مني مجدداً!"

لم تعرف ما رده فعله تجاه حديثها المبعثر، فقد عاد ليرتدي قناعه الجامدة في حين انه كان قبل دقائق غارقا في أحاسيس صافية.

"حسناً! "

كلمة واحدة جامدة باردة...اصابت قلبها المتعب وجعلتها تحكم القبض على دموعها لتمنعها من الهطول.

أستدار ليغادر بخطوات حازمة...ولكنها أوقفته بقبضة مترردة خوفها أنه غضب منها أو استاء من كلامها جعلها تهمل كرامتها.

"آدم..!"

ابتلعت بتوتر وهي تواجه عينيه الحزينتين؟...ظنت لوهلة أنها تتخيل الحزن يقطر منهما ولكنهما عينان سوداوتان باردتان كفصل ديسمبر.

" هل أغضبك كلامي؟"

سألت بثقة أكبر عندما لمحت شجاعتها نهضت من سباتها.

" أغضبني؟!" صمت قليلا بعد ان ضحك ضحكة جافة وتابع بخشونة

" جعلتني أشعر بأنني زير نساء بكلماتك سوريل...في حين أن مشاعري ابعد ما يكون عن ذلك!"

أفلت قبضتنها الصغيرة من ذراعه وهم بالسير للعودة للداخل وهو يقول:

"سيتسائلون عن سبب غيابنا..هيا لنعود"

"ولكني شعرت انني ع.. سيئة بكوني اقبل رجل خطبته غداً! آدم...هل ستكون الخطبة قائمة غداً؟"

سألت بغضب وعيناها الخضرواتان مشتعلتان.

"أجل!"

مجدداً كلمة واحدة باردة متهكمة جعلت قلبها ينقبض ويتقلص بألم.