part 44 Tragedies

8.8K 444 542
                                    

بداية البارت الى النجوم**** هي وجهة نظر كاندلر. وستعود مرة اخرى اليه بعد ظهور النجوم **** مرة ثانية، ارجو ان لا يشوشكم هذا الشيئ
################################
اتذكره جيدا, بوضوح كبير كأنه يحدث امامي الان, لماذا؟ اليس هذا غريب؟ استطيع رؤيته, اشعر انني اعيش الماضي مرة اخرى...

نعم لقد كانت غابة عرفت بجمالها الخلاب, لم تكن خطرة البتة, لم تمتلك اي حيوان متكلما حتى. لربما لهذا كنت فيها بأتم راحتي, بدفاع راخ و بلا اي نية قتال تملئ قلبي...

تلك كانت رحلتي الى الغابة السابعة, وهذه الغابة البسيطة كانت طريق قصيرا اليها. الرحلة كانت هادفة الى شيئ واحد, القوة, التطور, تحطيم الحائط المتوقف امامي واستعادة شرفي من تلك

الامرأة. لا غير.

استعادة منزلتي عندها لا غير, استعادة عينيها الي لا غير... استعادتها لا غير.

الوقت كان منتصف الليل, كنت متكئ على جذع شجرة قمتها لم تكن واضحة, ليس من الظلام بل ببساطة لأنها كانت قمة فاخرة بعلوها.

انا اغمضت عيني, ليس كأن شيئ اختلف عندها, هذه الغابة لم تعطي حتى القمر فرصة لأنارتها, الظلام كان حالكا لدرجة انني ترددت للحضة وظننت ان عيني لا زالت مفتوحة.

ببساطة... كان الصمت فقط ساكنها, لربما لهذا سميت غابة الجنون الصامت؟

نعم, خلابة, جميلة, رائعة ولا يبدو عليها سوى الزكاء الاخاذ بجماله. لكن عندما افكر بالامر مرة اخرى اعتقد انها حتى لو كانت طريقا لوجهتي الرئيسية... فهي لازالت مكان لا يقربه الناس

عادتا...

هه, ثلاثة اشهر... من دون اي سبيل للخروج.

ثلاثة اشهر, وانا اعود الى جذع الشجرة ذاته للنوم... لا طريق, لا نجاة, لا حياة, لاحيوانات...فقط صمت... صمت قاتل.

لربما حان لوقت للأستسلام حقا, لبيع الحياة والرضى بما وصلت اليه... الم اعمل بما فيه الكفاية؟

الم ابذل قصارى جهدي؟

الم احطم جزء من جداري؟

اذا فأنا راضي... الى ابعد الحدود, راضي للغاية... يكفي هذا... لا بأس لدي بالنوم الان, النوم بعمق, براحة كطفل رضيع نائم على حظن والدته...

اغمضت عيني الواتي كن مغمضات اصلا, بعت كل شيئ, استسلمت لكل شيئ... ورضيت بعمري هذا.

على اي حال, صورتها مرة امامي, ضحكتها التي اعطتيها الى اي احد ظهرت فيها, عينيها المبتسمتين الواتي عرضتها حتى للغرباء كانت هناك, كانت صورة اوضحت فيها كل شيئ, كل علامة

من جمالها, وكل علامة اظهرته الى الجميع, لا علامة فيهن كانت مخصصة لي... لا ابتسامة لا ضحكة لا عينان لا شعر لا شيئ... لا شيئ.

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن