في هذه اللحضة تضهر على شاشات مراقبة المسابقة رقم الحلبة 33. تلك الحلبة كانت نضيفة من غير حتى صدع واحد, قد يبدو ذلك غريبا لأن جميع المتسابقين اعتمدو في هذه المسابقة على القوة.
لا احد منهم حاول ان ينهي المباراة بتألق وجمال, كلهم اعتبرو القوة مركز كل شيئ, حتى الجمهور كذلك!
القوة رائعة
الدماء ممتعة
رؤية حلبة محطمة يجعل القلب يقفز حماسا.
تلك كانت افكار الجمهور, لكن... الان
امامهم حلبة بمساحة تقارب الخمس مئة متر مربعا, نضيفة, خالية من الدماء, عديمة الحطام, افتقرت الى جميع الاشياء التي ضنوها تجلب للحماسة.
ولكن!! لسبب ما, بعد ان ضهر زمن نتهاء المباراة على الشاشات
صرخ الجمهور بصوت موحد
[انه صفر مرة اخرى!!!!]
جميع الجمهور قفز, جميع الجمهور صرخ, جميع الجمهور ضحك, لقد كانت ممتعة. بالرغم من قصرها الا انها كانت ممتعة, ذلك كان الواقع.
من جعلها اكثر امتاعا كان ذاك الفتى الواقف هناك.
الجمهور تمنى ان يزال ذلك القناع الغامض عن وجه الفتى الواقف هناك.
هذه المرة كان الفتى بلا معطف, جميع تلك الانحنائات التي ملكها كانت جذابة, قميصه الابيض الضيق برز جسده المقسم بحذافير الجمال, كان مليئ بالعضلات ولكنه عضلاته لم تكن لرافع اثقال بحجم
خزان مياه عملاق, لقد كانت عضلات ناشفة و...جذابة.
بنطاله الاسود الضيق كان يغطي اسفل قميصه مبرز انحنائات خصره المثيرة, على عكس ثيابه الرسمية فحذائه كان ابيض وبأربطة رياضية تلك اعطة لمحة من التميز له, لكن كل هذا كان لاشيئ
مقارنة بلمحة الغموض التي اعطاها الشال الاسود الذي يغطي وجهه.
فقط بالتفكير بأي نوع من الوجوه ملكها ذلك الجسد المثير, عشرات من الفتياة غُطية وجوههن خطوط من الخجل, كل منهن قمن بلصق وجه فارس احلامهن على ذلك الجسد, فقط تخيل ذلك الوجه
جعلهن يضعن اكفاف ايديهن بخجل على وجوههن.
ملاحظ التعابير التي ملكتها الجماهير, امرأة من اللجنة اعطت تنهيدة[ذلك الفتى قد سرق حتى جماهير الاكاديمية الوسطى.]
تلك المرة ذات الشعر الفضي الطويل هي رئيسة عائلة ليبيرتي والتي تدعى ماربيلا, بالرغم من ان عائلتها اختصت بالاعمال الطبية الا انها امتلكت ايضا تلاميذ ذوي مواهب قتالية ذلك هو الامر الوحيد
الذي اعطى هذه العائلة الرتبة الخامسة من الترتيب القتالي. مما كان سبب ايضا في اشتراكها في رعاية هذه المسابقة.
YOU ARE READING
re-embodiment
Fantasyيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...
