part 36 The Emperor!

6.2K 470 605
                                    

بالنسبة الى عيناي كانت تغشيان, ببطئ تفصل الالوان حولها, تكون صورة ثم تفقدها. لقد كنت في حالة يرثى لها.

لم ملك القوة للوقوف, للدفاع عن نفسي, لأظهار رابطة جأشي او حتى منزلتي.

لم تكن سوى صرخة واحدة.

عشر كانو داخل المتاهة, خمس من فريقنا والاخرين من الفريق الاخر.

لم تكن سوى صرخة واحدة, حتى وقع اربعة منهم, واحد من فريقنا وثلاثة من فريقهم, هكذا انتصرنا, حتى لو لم نستطع هزيمة اليانبورد. الا اننا انتصرنا بأستخدام القوانين, بفضلها هي.

بعدها بدأت حالتي تسوء, اهتزت الارض حولي. ظننت انها بسبب تعبي وارهاقي, لم اعتقد حقا ان المسابقة انتهت بصرختها, لم اكن اعلم ان تلك الاهتزازات اعلنت الفائز, ساحبة المتاهة اسفل الارض.

بعد عدة لحضات من ذلك, اغمضت عيني نفسها. لكن, كنت اشعر بجسدي جيدا,كان مستندا على كتفها, تمشي ساندتا اياي معها, اظهرت ضعفي امام الجميع, اظهرت ما وصل به حالي.

حاولت فتح عيني, الاضواء اتت ساحرة, متعرجة و تبدو نادرة... لم استطع تميز اي صورة. لهذا استسلمت واغلقتها.

اتت كلمات عدة بعدها, منهم طلب الفرقة الطبية اياي للعلاج لكنها رفضة متحججة انني اردت ان اعرف القوانين ومتى النزالات القادمة... ولأقول الحقيقة, هي لم تكذب.

والقوانين كانت بسيطة, والنزالات قريبة, الفريق الذي خسر كانو سيتنازلون على السلاح الاضعف بينما الفريق المنتصر على السلاح الاقوى.

بالقرعة, تم اختيار شخص من كلا الفريقين لينازل المنتصر النهائي, وحش نسيت اسمه من فريقنا واليانبورد من فريقهم هم من وقع عليهم الاختيار.

وبعدها تم اعلان المتنازلين للمرحلة التالية, وبرز نزالي من اولهم, لربما ذلك الامر كان اسعد اللحضات في ذلك اليوم.

نعم هذا لأنني كرهت ذلك اليوم...

وكرهتها...

*************

بعد ان تذكر سبب اشتعال قلبه, فتح عينيه تدريجيا. باتت الحلبة امامه ساحة معركة, مليئة بالضلام وهالة حاقدة. في الايام البسيطة السابقة استطاع الارتقاء الى المستوى الثاني عشر, ذلك جعله متعادلا مع خصمه الجديد.

اليوم هو متحضر لأي شيئ قد يظهر, لقد بات اقوى, هو كان متأكدا من ذلك. على اي حال, كان يشعر بالاختناق الى ابعد الحدود, الحر و الرطوبة كذلك, الا ان لا قطرة عرق كانت تسقط من جسده, لربما لأن حماسه كان كافيا ليشغل جسده عن وضائفها. حماسه لأستعادة شرفه ولهزيمة من اخذه, سيري.

هي لم تكن بعيدة عنه, ربما بمئة او مئتي متر, ملامحها كانت واضحتا تماما وحتى قطرة العرق التي سقطت من جبينها كان يراها بوضوح غريب. لقد باتت حواسه مرة اخرى افضل, لكن اليوم كانت مزدادة بصورة فضيعة صار بأمكانه حتى تميز صوت كارولينا بين الجمهور الكامل بوضوح يسمع نكتها مع صديقاتها من نفس العائلة.

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن