Part 40 Secrets.

5.7K 440 419
                                    

[السيد الامبراطور يستيقظ.]

صوت رن. انثوي, ناعم و غير مألوف... على اي حال, لغة لم اسمعها منذ اكثر من ثلاثة اشهر كانت فيه, ماهذا الشعور؟

اتسائل.

السعادة؟

لا هذا جزء منه.

القناعة؟

لا يستحيل ان اكون بهذه البساطة.

اذا ماهو؟

[ان عينيه تنكمشان... جلالته يستيقظ بالفعل.]

اه... نعم, تذكرت...

هذا الشعور...

الاشتياق.

............

في تلك اللحضة اجبرت عيني على الاستيقاظ.

مؤلم... الضوء في كل مكان.

مع هذا, لسبب ما, لم اغلقهما. لم ارد اغلاقهما, ذلك الشعور كان يمنعني, يحمسني. يزداد ويزداد مسرعا ضربات قلبي... كحرب نفسية.

الاشتياق.

الالوان ضعفت, تدرجت وتركبت, ثم الى صور تشكلت. معطيتا اياي مناظر جديدة.

[جلالتك ارجوك توقف والا ستغرق.] تبع ذلك الصوت شد على مرفقي, تحاول امساكي وايقاف حركتي, تشد من قبضتها.

نظرت اليها... قرنين طويلان من طرفي جبهتها ومطعجان على امتداد شعرها القصير الى الخلف... انثى شيطان.

[جلالته يبدو كسمكة صيدت للتو, لماذا هو بهذا النشاط؟] فجأة شيئ طويل اشبه بسمكة الانقليس التف حول جذعي, نظرت الى الناحية الاخرى, نفس الشيطانة كانت هناك...

ماذا يحدث؟

لماذا يمسكونني...

ماهذا... برد!

لربما افزعتني نسمة الريح تلك للحضة... حسنا لم تكن للحضة, لكنها كانت كافية لجعلي ادفع ذراعي المأسورتين لا اراديا, ناويا تدفئة نفسي... وراميا كل من الشيطانتين بالخطأ...

غطست في الماء, ااااه دافئ... على اي حال,

صوت *بانغ* لتحطم جدار اخرجتني من الماء بفزع. نظرة يمينا ويسار لكن لا شيئ, ثم ببطئ عدت الى المياه الدافئة... او هذا ماتمنيته. قبل ان اغط لاحظتهما.

على بعد عشرات الامتار امامي, كل من الشيطانتين كانتا مدفونتين في الحائط, لربما عدة سنتمترات الى الداخل. يمكنني رؤية وجهيهن مزينين بأدق تفاصيل الفزع, كما يمكنني سماع صوت

نفسهما محسور وضيق, متقطع وخائف... كأن هنالك اشياء محبوسة ظمنه.

*سلرب* تزحلقت الاولى غارقة في الماء. والثانية تبعتها بعد ان حركت شفتها ببضع كلمات...

"انه حقا رائع... جلالته."

*سلرب*

تبا علي انقاذهما...

re-embodimentWhere stories live. Discover now