تطلعت سيلينا عبر النافذة قائلة: "انه هاري اذهبي اليه"

قالت بنبرة هادئة: "مرحبا السيد زين في الحديقة"

هبط من جواده و ابتسم و هو يقترب و قال متأملا: "اتيت لك تعالي نتنزه قليلا حبيبتي"

استندت على العمود و قالت بنبرتها الناعمة: "لا استطيع فأنا خادمة"

قال بسعادة: "احبك هكذا اشتاق اليك كل لحظة"

هي و بتأمل: "لا يحق لي ان اقول لك انا ايضا فمن انا؟"

ابعد شعرها و قال: "انت حياتي اعتبرك افضل و اجمل من ارقى سيدة"

ضاقت عينيها و سرحت بخيالها و هو واقفا يغدق عليها بكلمات الحب و الشوق هاري الحقير هو ايضا يستحق التلاعب به كما ظن انه خدعها و سيخدعها اكثر لكن لا غبي تبادلوا الادوار ليكونوا هم الاغبياء هذه المرة .

ابعدت بصرها و قالت: "و ما ادراني ربما تكذب علي مثل صاحبك"

هو و بتأمل: "سأثبت لك انني مختلف تعالي معي و تعرفي علي اكثر"

قالت ببراءة مصطنعة: "ليتني استطيع زين و والده يحجران علي"

قال باستياء: "لا ليس لهما الحق انت حرة"

قالت مؤججة الفتنة بينهما: " زين اقام الدنيا و اقعدها لأنه علم انني اهتم لأمرك"

رفع حاجبه و بقي صامتا لوهلة ثم قال و هو يشعل سيجارته: "شعرت بذلك زين اختلف كثيرا عندما علم بأمر حبي لك اصبح لا يطيقني انه اناني يريد ان يحظى بك وحده يريد ان يرميك الي بالأخر"

لمست نبرة الحقد و الغيرة بصوته هاري يكمن الحقد لزين على ما يبدو و ليس لأجلها انه حقد قديم.

الان يا هاري سأكتشف كذبك و طمعك بي الان لم اعد مغفلة.

قالت بابتسامة: "لست كما يشاء لم اعد افكر به كنت بلهاء الان لا يشغل تفكيري سوى من يحبني"

ابتسم و امسك ذقنها و قال: "سأكون عند حسن ظنك....... فقط تعالي معي"

قالت و هي تسير امامه خطوات: "لا...... لا يا هاري لو كنت تحبني بجدية تزوجني"

و التفتت اليه لترى ملامحه قد تغيرت و ابعد بصره راقبته و ابتسمت باستياء دون ان ينظر اليها ها هو يظهر على حقيقته كاذب مخادع ربما هو اساسا يشغلها حتى يبعدها عن زين خطيب اخته يبدو انه يحمي اخته من وجودها هو الاخر كما يحمي زين والده منها يا لسخرية القدر الكل لديه غرض منها و هدف بالتقرب اليها كم هي قاسية لعبة الاسياد و الخادمة.

قالت ببراءة مصطنعة: "اسفة ذهبت بأحلامي بعيدا جدا ظننتك مختلفا و تحبني بصدق"

lover maid Z.MWhere stories live. Discover now