PART | XX

9.2K 443 199
                                    

كلامه الاخير الذي اسمعها اياه امام عائلته كان قاسيا عليها و اشعرها بحجمها الضئيل بالنسبة اليه تتمنى ان لا يعود مجددا الى هذا الاسلوب و يجرحها امام الاخرين.

رأت هاري مقبل الى مزارع مالك و هو يمتطي جواده الجميل و عندما اقترب منها نزل و قال بشوق كبير: "انجيلينا حبيبتي كيف حالك؟"

قالت و هي تتلفت: "هاري اذهب الكلام سيصل الى السيد زين و"

تناول يدها و احتضنها بكلتا يديه و قال و هو يتطلع بعينيها الصافية الزرقة: "جئت من اجلك سأصلح الامر مع زين سوف اذهب و اعتذر منه كل ذلك من اجلك لأني لا استطيع ان لا اراك كل يوم انا احبك بجنون انجيلينا اكاد لا ارى غيرك"

ابتسمت ببهوت و قالت: "لكن يا هاري لماذا قلت له ان بيننا علاقة؟ لما اخبرته انني منحتك نفسي؟"

قال بدهشة: "انا؟ لم اقل هذا الكلام هو قال لك هذا؟"

هي و بسرعة: "نعم ان كنت صادقا لما ادعى ذلك؟"

هاري و بتأمل: "كاذب يريد استدراجك يريد معرفة الى أي مرحلة وصلت معك يكذب عليك باستمرار انجيلينا يكاد ينفجر لأنك لم تسقطي في فخه مجددا اخبرني انه احتار ماذا يفعل حتى يتمكن منك و "

التفتا معا عندما قال زين بصرامة و هو على ظهر جواده و بوجه فولاذي: "ماذا تفعل هنا؟"

هاري و بسرعة: "جئت من اجلك"

هو و بنبرة الدكتاتور: "اذن لماذا تتحدث مع الخادمة....... ابنة الخادمة"

خفضت بصرها و ابتلعت ريقها و هي تعاني من تلك الاهانات المتلاحقة.

هاري و بهدوء: "كنت اسألها ان كنت في القصر ما بك زين اصبحت لا تطيقني؟"

بقي صامتا و يتطلع بها ثم به قال هاري برجاء: "يجب ان نتحدث زين"

انصرفت هي و سارت ببطء مبتعدة و سمعته يقول له: "اذهب الان بعد قليل سآتي الى بيتكم و نتحدث"

سمعت هاري يبتعد و خشيت منه ربما سيأتي اليها فعلا كما توقعت اقترب منها و اعترض طريقها بجواده الي دار حولها و هو يرمقها بنظرة شامخة كلها سيطرة و تهكم ضايقها بشدة و هو يقطع الطريق عليها و قال بغرور: "اسمعي بالقوة باللين سأنالك "

و ابتسم و هو يتطلع الى جسدها بوقاحة مواصلا: "كما نلتك سابقا"

هي و بنبرة ضعف: "لا تستطيع ذلك مهما فعلت"

استدار بجواده بقوة ليوقعها ارضا سقطت و تألمت من قسوة الارض و اصيبت ذراعها بخدش رفعت بصرها اليه بعيون حمراء مقاومة الدموع و زمت شفتيها و هي تمسك ذراعها قال بوجه جامد كالجليد و هو يتطلع بها هكذا و هي تحت جواده: "سأبكيك يا انجيلينا دموعا و دما"

lover maid Z.MWhere stories live. Discover now