في اليوم التالي ناولت الصحف الى زين في الحديقة و تناولها منها دون ان ينظر اليها وقفت و تطلعت به بحرج ثم قالت: "اعتبر ما قالته امي مجرد حماقة"
ابعد الصحيفة و نظر اليها ثم قال بوجه خال من التعابير: "من حقها ان تطلب ما تشاء يا انجيلينا لكن من المغفل الغبي الذي سينفذ ما تريده؟"
قالت بتأمل: " افكر ان ارحل"
رفع حاجبه و ركز بوجهها ثم قال: "هكذا و انت حامل"
قالت بحزن: "انا ........ سأ"
قاطعها قائلا بنبرة صارمة: "تخلصي من الطفل"
شهقت و خفقت اهدابها و قالت بنبرة الم و مرارة: "اتخلص منه؟.......... أ........ لا ........... لن افعل"
نهض و قال بتجهم: "لست حرة يا انجيلينا بقراراتك هذا الطفل يجب ان ينزل و بسرعة"
فركت يديها و قالت بتلعثم: "لا تشغل نفسك كثيرا بأمري لماذا تجزم ان الطفل منك"
قالت ذلك رغما عنها اقترب بسرعة و قال بصوت خافت: "مستحيل لا احد غيري ما قلتيه بشأن هاري كذبا لا اصدق انا فقط يا انجيلينا لا تستطيعين ان تكوني لرجل اخر "
و اقترب اكثر و هو يقول بهمس: "عند لقائي الثاني بك شعرت بذلك كنت كما عهدتك يا انجيلينا فتاة يملأها الحياء انت تحبينني و الدليل كل ما تفعلينه بنفسك لمجرد الانتقام مني لا احد غيري انا واثق"
نظرت الى خاتم الخطوبة بيده و قالت بسخرية: "كما جيما واثقة ان لا احد بحياتك غيرها؟"
قال متجاهلا: "اسمعي لست احمقا لدرجة ان لا ابالي برحيلك و انت حامل انجيلينا علينا ان ننهي الموضوع بطريقة لا تؤثر على احدا"
قالت بحدة: "سواي"
ابعد بصره و قالت بحزن و اتهام: "و انت كما عهدتك يا زين اناني و لا تحب سوى نفسك و منعدم الضمير و مدلل"
التفت اليها و قال باستياء: "هذا رأيك بي؟"
بقيت صامتة و قال بتفحص: "ما الذي تنوين فعله بالطفل؟"
قالت بانفعال: "قلت لك ليس ابنك لماذا لا تفهم ذلك"
و ذهبت تاركته متجهما.
امسكت جبهتها و تهاوت على الكرسي في المطبخ و ضغطت على اسنانها يا لزين من وغد قاسي القلب انه يستحق كل ما يحصل متى ينتهي هذا الجحيم؟
تأملتها سيلينا قائلة: "كل مرة يبكيك يا انجيلينا متى تكرهينه؟"
هزت رأسها قائلة بتعاسة: "ليتني استطيع ذلك يا امي لست قادرة"
YOU ARE READING
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"