PART | XXV

8.9K 458 256
                                    


في اليوم التالي ناولت الصحف الى زين في الحديقة و تناولها منها دون ان ينظر اليها وقفت و تطلعت به بحرج ثم قالت: "اعتبر ما قالته امي مجرد حماقة"

ابعد الصحيفة و نظر اليها ثم قال بوجه خال من التعابير: "من حقها ان تطلب ما تشاء يا انجيلينا لكن من المغفل الغبي الذي سينفذ ما تريده؟"

قالت بتأمل: " افكر ان ارحل"

رفع حاجبه و ركز بوجهها ثم قال: "هكذا و انت حامل"

قالت بحزن: "انا ........ سأ"

قاطعها قائلا بنبرة صارمة: "تخلصي من الطفل"

شهقت و خفقت اهدابها و قالت بنبرة الم و مرارة: "اتخلص منه؟.......... أ........ لا ........... لن افعل"

نهض و قال بتجهم: "لست حرة يا انجيلينا بقراراتك هذا الطفل يجب ان ينزل و بسرعة"

فركت يديها و قالت بتلعثم: "لا تشغل نفسك كثيرا بأمري لماذا تجزم ان الطفل منك"

قالت ذلك رغما عنها اقترب بسرعة و قال بصوت خافت: "مستحيل لا احد غيري ما قلتيه بشأن هاري كذبا لا اصدق انا فقط يا انجيلينا لا تستطيعين ان تكوني لرجل اخر "

و اقترب اكثر و هو يقول بهمس: "عند لقائي الثاني بك شعرت بذلك كنت كما عهدتك يا انجيلينا فتاة يملأها الحياء انت تحبينني و الدليل كل ما تفعلينه بنفسك لمجرد الانتقام مني لا احد غيري انا واثق"

نظرت الى خاتم الخطوبة بيده و قالت بسخرية: "كما جيما واثقة ان لا احد بحياتك غيرها؟"

قال متجاهلا: "اسمعي لست احمقا لدرجة ان لا ابالي برحيلك و انت حامل انجيلينا علينا ان ننهي الموضوع بطريقة لا تؤثر على احدا"

قالت بحدة: "سواي"

ابعد بصره و قالت بحزن و اتهام: "و انت كما عهدتك يا زين اناني و لا تحب سوى نفسك و منعدم الضمير و مدلل"

التفت اليها و قال باستياء: "هذا رأيك بي؟"

بقيت صامتة و قال بتفحص: "ما الذي تنوين فعله بالطفل؟"

قالت بانفعال: "قلت لك ليس ابنك لماذا لا تفهم ذلك"

و ذهبت تاركته متجهما.

امسكت جبهتها و تهاوت على الكرسي في المطبخ و ضغطت على اسنانها يا لزين من وغد قاسي القلب انه يستحق كل ما يحصل متى ينتهي هذا الجحيم؟

تأملتها سيلينا قائلة: "كل مرة يبكيك يا انجيلينا متى تكرهينه؟"

هزت رأسها قائلة بتعاسة: "ليتني استطيع ذلك يا امي لست قادرة"

lover maid Z.MWhere stories live. Discover now