PART | XVIII

9.5K 425 167
                                    


.........................

هي تدرك مدى الخطأ الذي ترتكبه و هي تستمر بإغاظته هكذا لكنها مصرة على العبث بهدوئه ابتعد و اتجه الى الباب و اقفله بالمفتاح ثم اتجه اليها و قال بتأمل: "تريدين اغراء من؟"

ابتسمت بوقاحة و ابتعدت و كان قلبها يرتجف ارتجافا لأن وضعه الان يبدو جادا امسك ذراعها و اعادها اليه و هو يقول: "سببت لي الكثير من التوتر اليوم و اشعر الان بالصداع كيف لواحدة مثلك تجرؤ على التحدي و العبث معي يبدو انك جننت تماما ان ما تفعلينه يثير الشفقة غضبك و غيرتك تقتلانك لماذا ظهرت بذاك الفستان بالحفلة؟ لماذا اظهرت جسدك بتلك الطريقة المبتذلة؟ بدوت كساقطة"

هي و ببرود: "يعجبني ان اكون كساقطة لعلي اجد رجلا يهتم لأمري"

ثم ضحكت و مررت اصبعها من فتحة قميصه على صدره و قالت: " لن يخدعني احدا مجددا لكوني ساقطة"

نظر الى يدها ثم الى وجهها و قال بتحديق: "كفى مازلت تحت تأثير الصدمة تصرفاتك مزرية"

قالت بهدوء وهي تخترق عينيه بنظراتها: "تريدني خادمتك الساذجة دائما؟هذا يرضي غرورك اليس كذلك؟ تريدني ابقى اخجل من اقترابك؟ هراء لست تحت تأثير الصدمة يا سيدي انا الان واثقة من نفسي اكثر انا قادرة على جعل الرجال يجرون ورائي لأني جميلة"

اضطربت نظراته و تلاشى الغضب من ملامحه و ومرر يده على شعرها برفق و قال بنبرة ناعمة وصوت خافت: "انجيلينا افهمك صدقيني الخطبة اليوم جاءت مفاجئة لي لم اخطط لذلك و كل الامر حدث بسرعة و"

قاطعته قائلة باحتقان: "صدقتك لا تتعب نفسك بالكلام و التبرير فأنا اصدقك دائما انت رجل طيب القلب و بريء و كل الذي يحصل رغما عنك لم تخطط لشيء ابدا و انت نادم و اسف و المطلوب الان؟ ماذا تريد مني؟"

ابعد بصره و نظر الى كوب الشاي و اتجه اليه و تناول المسكن و جلس اشعل سيجارة و احتسى جرعة من الشاي و هو ينظر اليها و بادلته النظرات مطولا و ابعدت بصرها و هي غير قادرة على المواجهة اكثر قال بجدية: "لن اتغير اتجاهك ابدا ما زلت افكر بك باستمرارانت مستحوذة على كل تفكيري و بعد ما رأيتك عليه الليلة يجب ان اساعدك"

هي و باستفزاز: "تساعد نفسك انت من يثير الشفقة الان و خائن كعادتك و كاذب لماذا تريد خيانة خطيبتك الجديدة الحلوة أليس هذا عارا عليك "

رمى الكوب باتجاهها بعنف و ابتعدت بفزع و عضت على شفتيها و نظرت الى وجهه المتقد و تراجعت الى الخلف عندما نهض و بهتت و هو يقترب و تتغير ملامحه لتبدو ساخرة الى حد اربكها و قال بهمس: "لما هذا الاستفزاز؟ ماذا تريدين افعل لك الان بالضبط؟"

ارادت الفرار لكنه جذبها و دفعها باتجاه السرير و اقترب ثم دفعها لتستلقي و انحنى عليها و هو يقول بصوت خافت: "الم تقولي شيئا الان؟"

lover maid Z.MWhere stories live. Discover now