في صباح اليوم التالي جاءت الى غرفتها ريما و قالت: "انجيلينا السيد زين كان في المطبخ و سأل عنك بالحاح و يريد الافطار في غرفته يريدك انت من يذهب اليه"
قطبت جبينها و قالت بنبرة خافتة: "سيدك لا يعلم انني متوعكة؟ لماذا يضغط علي؟"
ريما و بهدوء: "قلت له اني حاضرة لطلباته لكنه اصر على رأيه انه يريدك انت"
زمت شفتيها ثم قالت: "حسنا.......... حسنا"
اتجهت الى المرآة و تطلعت الى نفسها و رتبت شعرها دخلت سيلينا لترتيب الغرفة و راقبتها و هي تغير ملابسها قائلة بنبرة آسى: "اصبحت ناضجة واضح من جسدك لم يعد يميل الى الطفولة و المراهقة امتلأ قوامك و اصبحت اكثر أنوثة "
ثم اغلقت لها سحاب فستانها الاسود و عندما استدارت اليها قالت بجمود: "اليوم سنخرج معا يا انجيلينا هناك ما يستدعي ذلك"
طرقت باب غرفته ثم فتحت الباب و دخلت ثم توقفت تسمرت عينيها عندما رأت جيما جالسة امام المرآة تصفف بشعرها المبلل المتوسط الطول اعلى خصرها ارتجفت صينية الطعام بيديها و نظرت بسرعة الى زين الذي كان واقفا بأحد زوايا الغرفة و يدخن ابتسمت جيما عبر المرآة و قالت برقة: "صباح الخير كيف اصبحت؟"
اومأت ببهوت و وضعت ما بيدها على المنضدة وخانتها الكلمات لتبقى صامتة و لم تجيب بشيء
قال هو بجفاف: "كل هذا تجهيز فطور؟ لماذا تأخرت؟ لما لم تؤدي عملك بصورة جيدة؟"
اشتدت قبضتيها و زمت شفتيها و هي تتطلع به بعيون محتقنة.
جيما و هي تستدير و كانت ترتدي روب الحمام الاحمر القصير جدا و تبدو خلابة و مغرية: "على مهلك مع الصبية يا زين لماذا تحتد معها"
قال بنفور: "لا تعجبني لا ادري لماذا يحتفظون بها خادمة هنا كسولة و.. و متمردة احيانا سأكلم والدي حتى يطردها"
جيما و هي تنهض و باستياء: "لا يا زين ارجوك لا تكن هكذا مع الناس الفتاة متوعكة رفقا بها و بالعاملين عندكم"
ثم التفتت اليها قائلة: "شكرا يا حلوة اذهبي الان"
اغلقت الباب و استندت عليه و هي تتنفس بتلاحق ها هي خطيبته تطلب منه ان يرفق بها و يرحمها و يكف عن الاساءة اليها وصلت الامور بها الى هذه الدرجة !ان يشفق عليها الناس بسببه و هو قلبه كالحجر
كلما تذكرت كلامه السابق معها و الحب المزعوم الذي يدعيه و الرقة و الحنان تموت من الحزن لأنها صدقته و اوقعها بغرامه كالمجنونة البلهاء تركها تعشقه و انسحب بكل حقارة و لم يكتفي بذلك بل يريد استغلالها مجددا لإشباع رغبته الجسدية و استهتاره
و عندما قاومته و صدته اتقد حقدا عليها بعد ان سئم من تمثيل دور النادم المتوسل انقلب على حقيقته و اراها وجهه الاخر الوجه الحقيقي له الذي لم يظهره طوال الايام التي مضت لكونه يخطط و يدبر لعلها تقع مجددا بعد ان يأس من كل محاولاته قرر احتقارها و عقوبتها بالإذلال
أنت تقرأ
lover maid Z.M
Fanfictionابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا سأشتكيك الى السيد ياسر " الصقها بالشجرة بعنف و قال: "تشتكين من ايتها الساذجة؟ تظنين انك قادرة علي! سأريك مقامك الان"
PART | XXI
ابدأ من البداية