ثم قيد يديها و قال بانفعال: "الست ساقطة؟ لماذا تشنجت هكذا؟ و احمرت و جنتاك كالسابق تتظاهرين و لا تعرفين كيف تكوني جديرة بما تتفوهين به انت مختلفة و لا تستطيعين ان تكوني متمكنة و هذا ما يشدني اليك لا تتغيري ارجوك و لا تجعلينني اشعر بالذنب و اكون انا السبب وراء هذا التغيير"

نظرت اليه بعيون خالية من التعابير لكن قلبها كان يذوب به و انفاسها تتسارع بالتدريج و انفاسه تحرق مشاعرها بحرارتها و تأمل وجهها بعمق و هو يقرب وجهه اكثر و التقت شفاههما و طرق الباب ابتعد بالتدريج و نهضت بسرعة .

اخرج المفتاح من جيبه و نظر اليها بابتسامة خفيفة ساخرة ثم فتح الباب ليجدا سيلينا التي نظرت فورا الى انجيلينا و قالت بحزم: "اريد ابنتي يا سيد زين ".

خفضت انجيلينا بصرها و مررت يديها على شعرها لترتبه و خرجت دون ان تنظر الى كليهما شعرت ان زين غير محرج من والدتها بالعكس كأنه اراد ان يجعل سيلينا تنتبه و تفهم نوع العلاقة بينهما و لا تعلم لماذا اراد اعلام امها بعلاقته بها؟

سيلينا و بهمس و تجهم و هما تهبطان السلم: "ما الذي رأيته قبل قليل؟ أجننت؟"هي و بضعف و استياء: "

جيد انك تذكرتني و اتيت عجزت عن الخلاص"

دخلت الى غرفتها و جلست و اخفت وجهها بيديها و هي تتحرك برتابة و تشعر بعجزها عن اكمال خطتها بالوجه الصحيح الذي رسمته سيلينا و هي تغلق الباب بعد ان تلفتت هنا و هناك لتتأكد من عدم وجود احدا بالقرب ثم استدارت اليها و قالت بعيون مشتعلة و هي تصك على اسنانها:

"هذا الرجل لا يجب ان يلمسك مجددا ماذا تظنين يا انجيلينا؟ ان تعبثين معه و تثيرين اهتمامه وهو يصمت مكتوف اليدين؟

 اخر لعبتك الهشة تلك انه سيحصل عليك مرارا و تقولين بعدها يا ليتني ما اقدمت على مثل هذا التصرف تعرفين لماذا؟ لأنه سيرميك كالكلب بعدها"

عضت هي على اناملها و قالت بعيون متوهجة وانفاس مضطربة: "كفى اسكتي اه يا امي قلبي سينفجر يا ليتني ما اتيت لهذا القصر" 

تطلعت بها سيلينا و ابتلعت ريقها قائلة بصوت حزين و غاضب: "ان كنت سابقا اردتك ان تستجيبين للسيد ياسر فهذا كان لصالحك اردت لك الرفعة و المقام اردتك ان تكوني كالأميرة و تعيشي برخاء لفترة طويلة من الزمن لو كنت خضعت لي و استجبت لطلب ذلك العجوز الثري و منحتيه طفلا ستكونين انت المسيطرة للأبد مادام ولدك عنده سوف يبقى يمدنا بالمال حتى نغلق فمنا و لا نفضحه

 انقلبت الامور لتهبي نفسك لزين الذي لا نفع و لا فائدة منه من اجل متعته الشخصية وفقط  لن اسمح له بان يلمسك هكذا مجانا ابدا"

ضاقت عينا انجيلينا الدامعتين و قالت بهمس و نفور: "ماذا تقصدين؟ ماذا جرى لك؟ هكذا مجانا؟ انت تفكرين بطريقة تثير اشمئزازي!

lover maid Z.MWhere stories live. Discover now