49_انه اجلك جلالة الملك

Zacznij od początku
                                    

وجهت آنجل نظرها للأرض قبل قولها بحزن

"إنهُ القميص الذي ارتديته يوم زفافنا،،لقد اشتريناه معاً في اول خروجٍ لنا مع بعضنا.."

نظر تجاهها طويلاً محاولاً إختراق وجدانها،،قبل ان يسحب السترة ايضاً ويرتديها بسرعه،،، إستدار ليخرج لكنهُ سمع شهقة صادرة منها،،،فالتف اليها مرة اخرى ليراها تبكي بألم

صارع نفسه طويلا،،ثم مشى نحوها بثبات،،،إمتدتْ يده بجمود لتمسح دموعها ،،ثم امسك بذقنها ورفعه قليلاً حتى يواجه نظره نظرها،،قبل قوله بنبرته العميقة

"هناك شيء ما بداخلي،، يرفض فكرة ان أراكِ تبكين بدون ان أحرك ساكناً"

"انا أتالم لأني اعرفُ إنكَ تتألم زين،"
قالتها ووضعت يدها على صدرها بأسى

"انا لااتألم،، اخبرتك مئآت المرات،،بالرغم من إنني لااحبُ ان أكرر كلامي_ أنا لااشعر بأي شيء،، لا سعادة ولا ألم ولا اي شيء آخر!"

"لكن زينـ.."

"توقفي عن كونكِ مزعجة رجاءا،،! دائماً نفس الكلام،،هذا يعطلني عن أعمالي!"

قالها بقسوة وابتعد عنها،،،فتراجعت آنجل بضعف للخلف،،،قبل إستجماعها لقوتها وقولها بقهر

"لم أعد اتحمل زين،،،خمسة اشهر مضت ولم أحس إنك زين ابداً،،انت شخص آخر،، زين لم يكن يتحمل ان يراني ابكي،،ولم يكن يتحمل ان يراني متضايقه بدون ان يعرف السبب،،فكيف إذ كان هو السبب!! أحاول جاهدة ان ارضيك وانتَ فقط تواجهني بالصدود..لا استطيع التحمل بعد الان!"

"إذاً؟" قالها بوقاحة،،، فأغمضت عينها وقالت بتحدي

"سأعود لمنزلي،،،سأعود من حيث أتيت،،سيأتي هاري بعد قليل وسأذهب معه،،وسأريحك من كوني مزعجة،انا اطلبُ منك الطلاق،،جلالة الملك زين!"

Malik KingdomOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz