48_انا لااحسُ بشيءٍ أصلا!

Começar do início
                                    

لم ينهي كلامه قبل انسلال الطبيب خارجاً من الغرفة يتبعه خروج جميع الممرضين والخدم بعد ان اشار لهم زين بالخروج

"أرغب ببعض الخصوصية،،هلا غادرتم لطفاً؟" قالها زين بتهذيب للموجودين بغرفته

"هل انت تطردنا من غرفتك زين؟" قالها شارل بمزاح فرد عليه زين بجفاء

"قلتُ إنني ارغب ببعض الخصوصية، لاتُحرف كلامي رجاءاً،،لو سمحتم سارعوا بالتنفيذ كلاهما سيقامان قبل السادسه مساءاً"

نظر شارل نحو لوي بصدمة فهزّ رأسهُ بأسى واشار لهم جميعاً للخروج
حاولت شايدا الكلام لكن خطيبها امسك بيدها واخذها خارجاً
.
.
.
حال إغلاقهم الباب اتكىء لوي بأسى على الجدار وتنهد بقوة،، فسألتهُ شايدا بقلق

"انها المتلازمة مرة اخرى ! اليست كذلك؟"

"نعم،،للاسف!"

"متلازمة؟" سال نايت بإستفهام فنظر له لوي لبضع ثوانٍ قبل ان يقول

"نعم متلازمة،، اصيب بها منذ وفاة والدته،،أنت بالتأكيد لاتعلم بأمرها لانك كنت مشغولاً بإيجاد اي طريقه لأفتعال شجار معه!" تجاهل نايت جميع كلام لوي الجارح وسأل بإهتمام..

"متلازمته.. مانوعها وتأثيراتها؟"

"كما سمعتُ من الملك المتوفى،،،عند وفاة والدته،،،تأثيرها كان مختصراً على عدم تكلمه مع اي شخص كان،، والتحديق المستمر بالاشخاص لدرجة ارعابهم،،، لكنها الان وحسب ماارى تأثيرها تغير،،،"

"لقد تحول الأمير زين لشخص بارد متبلد من المشاعر !" قالها الطبيب بعد ان وقف بجانبهم ليكمل مابدأه لوي،، شهقت شايدا واغمض شارل عينيه بأسى...

"ماعلاجها ايها الطبيب!! لايمكن ان يبقى ابن اخي بهذه الحاله!!"
قالتها شايدا بقلقٍ وخوف،،،فهز الطبيب رأسه وقال بإعتذار

Malik KingdomOnde as histórias ganham vida. Descobre agora