أُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 😞💗
قِـراءة مُـمتـعة أحِبتي 🌟"وجودكَ أشبه بتوسد الطُمأنينة "
______________________________________أَغَلَق سام الباب بعد دخوله للمنزل
ويدهُ مشغولة بالتمسُك بيد ضَريرِ الروح مُلتاعِ القَلب
ذا العَقل الذي يرفُض كُل الرَفض فِكرة أن سَام والدِهُ الراحِلرُغم ذلك يدهُ ما تزال تتمسكَ بيد سام وتشُد عليها؟
لابُد انها تتمسك هكذا لتمسُكِ قَلبِه به.. رُغم رفضِه الانصياع لذلكنَظَرَ سام لطِفله شارِد الذَهن زافِراً أنفاسُه المُثقلة بهدوء
يمشي ساحِباً الاصغر خَلفه مُتجهاً للإستقبال
وحين وصل لـ أحد الأرائك فَصَل يدهُ عن يد غَريغ الساكِن
يجُلِسه على الاريكةويُحضِرُ كوب ماءً بارد يمدُه للذي حَدَق بخضراويته المُبتلة للكأس
بلمعًة طفيفة تدُل على مدى أحتياجه لهذا الكوب كي
يُطفِئ حَريق قَلبه...أخذهُ يشربُ الماءَ بنهًم وسُرعـة:
« على مَهَلِك..»قالها الذي ينظُر بـ خَضرائِـه الامِعـة بالحُزن والذَنب..
لطِفله مُبعثرَ الحالِ بسببهِ... لم يكُن يتوقع ان هذا سيحصُل
أن يكون سبب شَقاء إبنه.. أن يُتعِب قَلبه بَدل ضَمِه
أن يَجرحَ روحه بدل تَضميدها... هذا ما لا يحتملهكان سعيداً بالخبر لدرجة نسيانه أن عليه التأني..
تحَمس حقاً لأن يكونَ أبنهُ لكن.. أهوَ حقاً كفؤ لِذلَك؟
هوَ بكى بسببه اكثر من مارسيل حتى!!لم يصدق انهُ عثر على أبنه بعد سنواتً من التأنيب
والشعور بالذنب الامُنتاهي وحَسِبَ أن الاصغر قد يُبادله
ذات المشاعِر والحَنين مُتناسيً انهُ مُجرد أستاذ مُتعجرفً بنظره..حين انهى غَريغ الكأس وضعهُ جانبً مُنكساً راسه
جامِعاً يديه معاً يُحدِقُ بهما.. اما سَام أنحنى واضِعاً يدهُ
على وجنه الذي توسعت عيناهُ جافِلاً،
YOU ARE READING
الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب
Romanceغَريغ الطالب الاكِثـر صخبً بالمدِرسـة لا ينصاع للقوانيـن الموضوعه كونهِا سخيفة بنِظره لكَن أسيتغيـر وضعِـه عنـد مجيء ذلِك الاُستاِذ الذي وعدِه بـ ان تربيتـهُ ستكون على يديـه؟ ______________________________________ _نقية _ خالية من العلاقاتِ المُحرم...