: لقوانيني سـَ تخضِـع :

3.9K 164 172
                                    

ما تنسى تذِكر ربك وتصلي على النَبي 🤨💗

。・::・゚★,。・::・,。・::・゚☆。・::・゚★,。・::・゚☆ - ☆。・::・゚★,。・::・゚☆

فـي ذلـِك الـصَـف
حيثُ يجَلـس غريـغ يرمُـق استاذِه بنظرات ساخـِطـة
بينما الاكبر يرسُم على ثَغِره ذات الابِتسامـة
التَي يراها غريغ غَبيـة مُصطنـعة

دُهِش الطُلاب من أُستاذِهـم وحديـثـُه عن غريغ
بهاتِه الطَريـقـة وعدم رد الآخر هو اكثر ما يُثير العَجب هُنا،

سام:« ان انتهيت من سذاجِتك استِرح رجاًء»
ثُم هم الاستاذً شارِح المادة لطُلابـه

غريغ:pov

اللع*ة اشعُر بالسوء ماهذا البَلاء الذيَ حطَ علينا؟،
أهانني امامهم لاشكَ انهم يستصغرونني
ليسَ بعد كُل ما بنيـته
، ادعَ مُجرد استاذ يتصنُع الوِد ان يوقفني

كان غريغ يظُن ان سام اهانه لكنهُ يجهل
انهُ لم ينبس الا بالحقيقة

بَقي يُحدق بـ سام وهو يشتمُه تارة
وتارة اخرى يتوعِده بالكثـير،
انتبه سام لنظرات الاصغِر الحارِقة
ليتبسم لكن هذِه المرة بوِد...

ازاحَ غريغ وجهه للناحيه الاخرى،
مُفكراً كم انَ هذا الاستاذ غَريب؟
لم لا يغضبُ منهم ويُصرخ مُحطمً
ما امامه كما بقية الاستاذِة؟
فكر كثيراً ليشُعر بـ الصُداع لـ يُبعثر شعره
بـ بضجر مُبعثراً افكاره كذلِك


مرت دقائِق ليرن صوت الجَرس مُعلناً نهاية حِصة سام
قاطِعاً الهدوء الغَريب و حين نذكر الهدوء والصِف الثاني
فـ هذا اشبُه بـ مُعجزِة لندرة حدوثِه حيثُ انهم صاخِبون للجنون

جَمع سام اشيائـه يدُندن بِفرح،
وهو يُفكر كيف انَ يومِه الاول لم يكن كما تخيل،
توقع من حديث الإدارة عنهم
، انه سيتعامل مع مَرضى ومُدمنين مُتناسيً
فكرة انهُم مُجرد طلبة متوسط

:« احم، انتبهوا غداً لديكُم تحَضير ما شَرحت،
اتمنى ان نكون على وِفاق»
قال كلمِاته يستقيم ويودِعهم بمودة

وحينَ هم بالخروج اخذ الطُلاب يتناقشون
حَول أُستاذِهم غريب الاطوار
ليسالهم غريغ عن رأيهم به

🗣1: تاللـه انِي لم ارتِح لهذا الاسُتاِذ
🗣2: انتَ ترتاح فقِط لـ أشلي لذا اطبِق فَمك

🗣3: بـ رأيي ارى انهُ اما طيبً جداً او ساذِج جداً
🗣1: طيبـة بمؤخرتِك الم ترى كيفَ حادِث غريغ ؟

🗣 4: كيفَ سنجعله يخضِع لنا؟
🗣1: اتفق مع أشلي فـ نحنُ لا نعرف بعد اسلوبه بالتعامل كيف سنتصرف مِعه

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Where stories live. Discover now