: بُنـَي، إنَ الشَوقَ غَلابُ :

1.6K 174 257
                                    

ُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 🌟
قِـراءة مُـمتـعة 🫂💗

ُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 🌟قِـراءة مُـمتـعة 🫂💗

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


_ عَينَاكَ أحنُ مِنكَ.. أنتَ تقسوا وهيَ تعتذِر _

_______________________________________

واقِفاً أمامُه بنفسً قد تسارِع وخضراوية قد أحَمرت
وقَلب قد كُتِم... يقفُ أمام مُبغِضه أمامَ من قَطَعَ كُل سُبل الوِصالِ
مُعبراً عن كُرهٌـه بطريقـته...

أما الاكبر توسعت عيناههُ بتفاجُئ طَفيف لكن سُرعان ما تدراكَ نفسه
يرسُم نظره جامِدة على محياههُ، وهَو يُحدِقُ بِمن كَرهه
طوال هذِه المُدة مُتزوجاً طليقته ليحُرِق قلبُه حُزناً...

:« م.. مارسيل السَافِل... اللعنة.. لم.. انا»
يقول سَام بحواجب مُقطبة وبوجنتين تجمعَ الدمُ فيهما
لفرطِ غضبِـه.. ينظُر للذي يُحدق به ببرودً قاتِل:

« أخي الصغير ~، ماهذِه المُفاجئة الغَيرُ سَارة؟»
يقول مراسِيل راسماً على ثغِـرة إبتسامة لطالما كَرِهها الاصِغر
ونَفَرَ كُلَ النَفرِ منها...

« كيفَ طاوعتَك نفسُك مدَ يدكَ على إبنكَ؟!»
يقول سام بغضب اخذ يتضاعَف... للذي وسع عينيه
ثُم ضَحك بسُخرية:

« أبني.؟ ههه سام أما انكَ سَخيفٌ أو تتساخَف»
قالها مارسِيل مُتكتفاً يُحدق باللذي ضيق خضراويته مُتسائلاً
ثم زَفر انفاسهه بقوة حين علم ان بقائه مع الاكبر قد يُحدث مشكلة
لانه سَيلكُمه بـ ايَ لحظة...

« ضع هذا براسكَ اللعين، أنا سَوفَ أذهب عند افضل المُحامين وساتاكد
من جعلك تتعفن فيه.... لكن العُتبى ليست عليكَ بلـ
على التي تَحتمي بِكَ»

قال سام كَلامه بصعوبة لتسارع انفاسه والمِ راسه الذي تفاقَم
أما غريغ تمسَك بثيابِ سَام خائِف من ان يترُكه بعد
ان لمَح نظرات مَارسيل المتوعدة الحانِقة... هو صار يحفظُ الاكبر اكثر
مما تفعلُ والدِته... التي لم تُكلف نفسها عَناء الاطِمئنان عليه...

كم كان شعور النبذ الذي يشعُر به مؤذياً لمشاعرِه
التي صارت مشوشاً بين حُبِه وبُغضِه لوالدته
كما مشاعرِه لسام، الذي انتبه لـ ارتجاف الاصغر فـ اخذ بيده
بعد ان احتد الشِجار بينه وبين مارسيل...

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Where stories live. Discover now