: صَبـي المُدلل:

2K 159 103
                                    

وَ لمـا رآنـي في هـواهُ مُتيماً، علِمَ الحبيبُ مقامهُ فـ تدللا ♥

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

وَ لمـا رآنـي في هـواهُ مُتيماً، علِمَ الحبيبُ مقامهُ فـ تدللا ♥.

..............................................................

الساعـة 8:00 ليلاً 

يَفتحُ ذو الأعُين المُخضرة مُحمرة الاجِفان البَاب
مُصدِراً صريراً يُزعِج الرَوح قبل العَقل

كان مُتأخراً كونه امضى الوقت يتسكع رفقِه
فرد الذي وعده بالخروج معه حالما
ينهي بعض الامور العالِقة...

وَلج البيت يُغلق البابَ خلفَـه يهُم بِفتح قيطان حِذائـه
إثناء ذلِكَ سمع صوت ضِحكات سعيـده لا هَم فيها
يبدو ان أُسرتـه يحَضون بوقِت لطَيف دونـه كالعادة...

تنهد يهُم بالنهوض، حامِلاً حقيبتـهُ ينوي الذهاب لغُرفته
رؤيتهم فقط تزيدُ قلبهُ المحروقَ حُرقـة
أثناء مرورِه

تنبه أخاههُ غير الشقيق
المُسمى بـ دان ذو السبِع أعوم
والشِعر البُرتقالي المُشرِق وعينيه السوداء الواسِعه
يكسوها لمعانُ مُفرِط شديد النَقاء، بوجنه متورِدهه لطيفه
تزيدهُه بهاء

وكُل هِذه امور كانت بنظر غريغ مُقرفـة..
لم أخاههُ يُدلل.. ويحُصل على ما يشاءُ قلبه
وقلبهُ جَريح لا مُضمِد او جابراً لهُ..

لم اخاهه يُحَب دون محاولة منِه لـ كِسب هذا الحُب؟
لمَ هو من يُضرب دائِماً وان كان خطؤه لا يستحِق ذلك..
أكان ذنبـه انِه ولد بسبب علاقـة فاشِـلة؟..

هو يشعُر بالغيرة الغير مُنتهية ناحية الصغير دان رُغم
ان الاصغر، يُحبه ولم يُسئ اليه.. لكن هذا لن يشفع له
فقط بمُجرد بكائه يلتفت الجميع اليه ويتعاملون مع حُزنه وكأنه
قضيتهُم الوحيده وهوَ؟... يُعامل وكأن لاوجودَ لهُ
مهما فعل مهما ارتكب مشاكل لن يهتمُ احد وان لقيَ حتفِه...

« أُمي غريغ عَاد!!»
يقول الاصغِر بحماس اثناء جَلوسِه بحجِر والدِه
الذي يتصفح بهاتِفـه

ينوي النهوض لتنهِره والدته.. هي تعلم ان لحقه الاصغر
سوف يتشاجر الاكبر معه ويقوم بضربه فيُضرب هوَ كذلك...

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum