: خاصٌ بِـه:

1.8K 179 135
                                    

" أِذكروا اللـه وصلوا علـى نبيـه 😆💗 "

" أِذكروا اللـه وصلوا علـى نبيـه 😆💗 "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- لم تكُن لي شيءً..كُنتُ لنفسي كُلَ شيء -

...
⭐...⭐...⭐...⭐...⭐...⭐.. ⭐...⭐...⭐...⭐

الساعـة الـ 5:55 صباحً

نائِمُـاً على تِلك الارضـية البارِدة، مُحدقاً في السَقف لاشيء سِواههُ
وبعض اصوات العصافير التي تُغرد لبدء يومً جديد من الالم
يوم جديد من الخَيبات والمُعاناة الامُنتاهيَ

رفعَ جُزئـه العلوي ينوي النهوض،
ليمُسِكَ كتِفه العارِ مُغلِقاً عينيه بـ الم
ينظُر لنفسـه من خلال المِرآة الموجودة بِغُرفتـه يرى وجهه كيف
تصبخت وجنتيه بـ اللون البنفسجي وشِفتـه التي تمزقَ جَبُها
اضافاً لـ ظهِره الذي طُبِع الحِزامُ عليه، جميعُها آثارُ قسوة
آثارُ قلبً لا يرحم... آثارُ ستتركُ جُرح لا يندمِل في قَلب من فقد الأمل

تنهد محاولاً النهوض، ليستقيم بثِقل، واثناء سيره انتبه
لـ ارنبـِه الذي فقد عينيه ويدهُ واستوطنتهُ حُمرة دِماء الاصغر
يستذِكر سام.. ليغتاظ جداً، لو أنهُ لم يكُن بهذا القُرب منه لما حصل ما حصل
لو انهُ استمر بوضِع الحواجزِ ما كان ليصفع دانِ ويُعاقب بهذا الشكل
لو أنه فقط لم يلتقهِ اساسً!! يبدو انهُ احب شعور التواجد قُربه حتى
نسيَ نفسه.. حته نسي انهُ كان يجنو بمِفرده

تقدم بخطواتِـه عارجِاً حتى صار على مَقرُبـة من الارنب ليُمسِكه
فاتِحاً نافذِة غُرفتِـه يُريد رميـه بعيداً جداً... كـ بُعدِه عن عائلته
كـ بُعدِ عن والدِه كـ بُعدِه عن حياة هنيئة يعيشُ فيها أجواء الاسُرة الحانيـة

لكنُه لم يقو على ذلك حين تذكر ابتسامة الاكبر وكلمِاته
عِطره، نظراتِه، ليرمي بِه على سريره وهو ينظُر
لنفسه بنفور وغيظ شديدن

..............................................................

- pov: سام 💛 -

خرجتُ من المنزِل أنوي الذهاب للمدرسة، والتي اتضح انهُ
رُغم ما يقل عنها إلا انها ليست بذلك السوء
أعني الطَلبة ما يزالون وقحون للغاية، لكنهُم كيف اصفِهم؟
يملكون وقاحـة طفولية إجدها لطيفة اغلب الاوقات

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن