: أبٌ قاسِ:

2.1K 157 80
                                    

مَن ذكر اللـه ذكـرهُ،
استغفر الله العظيم 💛.
....

_ كُنت لكَ عاشِقاً مُحباً لكِن قَلبُك أُعمي فلمَ يرنِ _

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.

_ كُنت لكَ عاشِقاً مُحباً لكِن قَلبُك أُعمي فلمَ يرنِ _

..............................................................

الساعَـة 12:12

( علقوا:)) 💛💛

يدلُف غَريغ منزِلـهُ يتجهّ مُباشرة لغُرفته بعد خلِعه لحِذائـه بعشوائـية
يغُلق البابَ خلفُه، مُخرجا من حقيبتهُ دُبـه الذي

اهداهُه سام إياه، ليجلس مُحدقاً بِه
وتحديداً أعُينـه ذات اللون الاحِمر المُشِع
مُتلمِساً نعومتـه اللطيـفة

وكان يُفكر كيفَ إن والدِاهه يُهمِلانه وكأن لا وجودَ له..
وكيف يُعامله الاكبر بـ رأفـة رّغم عِقاباته الغبية الا انهُ ليس بذلك السوء
أعني هو الوحيد الذي عانَقـه... هو الوحيد الذي اقتنى لهُ
دُميـة دون طَلب! او رَجاء.. هو الوحيد الذي أحبـَه..

لكن غريغ رُغم معرفته ذلك إلا انهُ ما يزال يُكابر مُردداً ان
سام لم يخلع قِناعـهُ بعد وسوفَ يحينُ ذلك الوقت
الذي يخلعه عليه فقط اغاضتُـه أكثَـر.. لكن الآن سيحُسن التصرف حتى
يحصُل على دراجـته الخاصِـة

تنهد بعدها ينهُض كي يُبدل ملابِسـه واثناء ذلك نظر
للقميص الذي لم يغسِله او يلبسه كيلا يفقد راحئـِة الاكبر منه
استِنشاق عِطرهه باتَ مُسكِناً كُل ما تعرض لقَسوة او نَبـذ
تَعطى عِطرُهه ذاكِراً ابتسامته التي لا تزول إلا نادرِاً مُستمِداً
قوتـه منِها وهذا لا يُعجبه هو يقع في شِراك سَام حَسب قولِه..

حين انتهى ارادَ النوم كي يستيقظ غداً بسُرعة ويحصُل
على دراجته وعلى ذِكر هذا، أتَصل سام بِه مُسبباً استيقاظه
ليفتح سام بوجهه عابِس مُستاء:

« اهلاً و عِشقاً!»
يقول سَام بنبرة مُتحمِسه ليقول غريغ بنبرة ساخِطة:
« عِشق مؤخ*تي، لقد افسدَت علي نومي!!
اعتقد اني عَلي حضرك ان اتضح ان الموضوع تافِه»

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Kde žijí příběhy. Začni objevovat