: كَسر روحه:

2.1K 179 141
                                    

أُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 😆🎀
قِـراءة مُـمتـعة 👾💗

أُذكرو اللـه وصلـو علـى النَـبي 😆🎀قِـراءة مُـمتـعة 👾💗

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

__ وَكَيفَ تَرغَبُ فيهِ.. وَقَد كُنتَ سَبَبَ رُعبِـه __

__________________________________________________

فتح غريغ باب صفه آخذاً كُتبـه عازماً على

النجاح في دراسته حتى يُغادره استاذه
مُقسماً على كُرِهه...

لكن ألهُ مُعارضة قلبِه؟..

..............................................................

وما هَـي إلا دقائِق حتى شَعَرَ غريغ بالملل، ولكن كُل ما تألم
تذكَر عِقاب أُستاذه فعاد ليدرُس
كان يدرُس بِلا رَغبـة صادِقـة، أرادَ فقط إرضاء نفسه بسبب
تعرُضِها للعِقاب

كان ينظُر لِكتابه بضَجر، ثُم رفع عُشبيته للساعة يستعلِم عن
موعِد خروجِهم، وما هيَ إلا دقائِق حتى دَقَ الجَرس
فينهضُ غريغ جامِعاً أغراضُـه خارجاً من الصَف على عجالة ويبدو
ان علاقته بِمن معهُ تَبدَدَت....

كانَ يَركُضُ في المَمَر، يتجهُ لمكتَب مُدرِسِـه
ارد أقِتحامة ليرتطِـم رأسُـه بمعدة سَام الذي امسَك ياقـة
الذي كَادَ يَقَع،:
« أ جِئت للاعتذار عن سوءِ خُلُقِك؟»

قال جُملته ثُم تَبسم يُقرِبهُ لوجِهه:
« أم تُراكَ جِئتَ لتوديعي؟  »

وما لاقاهُ دَفعُ غريغ لهُ بوجِه مُعكر،:
« مِن أينَ جِئت بهاتِه الثِـقة؟، قدمتُ حتى أُخبِركَ أني عِندَ وعدي
سـ أُقنِع الفصل بخصوص الالتزام، لكن أنا لن التزم...»

قطب سام حاجبيه ينظُر، لهذا الطِفل الغَريبِ بنظَرهِ:
« هذا سـ يؤثِر على الدرجات سَلباً!، ثُم ما الجَدوى من فِعل هذا؟»

قالها سَام مُتسائِلاً عما يجول بِخُلد اخضرِ العَينين:
« ولهذا أُريد فعل هذا!، كان اتفاقُنا ان اجعل الطُلاب يدرسون
ولم نتفق عَلي...»

قالها الاصغر كاذِباً بعَبوس فعَلِم الاكبرُ إنه يحاول الانتِقام لعِقابه
ولكن هذا خاطِئ.. هو يفعلُها كي لا ينجح الصَف فـ
يُضطر سام للبقاء لفترة اطَول... هو لا يقوَ على فرِاقه.. هوَ يُحِبه
وأن أَبى الإعترافَ بذلِك...

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz