: مُربِيً أم مُذعِـن؟ :

3K 159 209
                                    

تذكر رَبك يَ بشر 🌟🤍

★・・・・・・★・・・ - ・・・★・・・・・・★

pov: سَامِ

رَكِبتُ سيارتي قاصِداً الذِهاب للمدرِسـة التي عُينت استاذً بها
مُصمماً على أَن اكونَ حازِمً معهُم ،

وصلت لوجهتي لـ اترِجل من السيارة
اتِجه لصَفي فـ اول مُحاظِرة ليَ معهُم، دَلفتُ الصف
والذي كان فوضويً للغاية

طلبة يتصارعون وآخرِون في عالمً موازي لكن
لا وجود لغريغي؟

وضِعت اغراضي على المَكتب اقوم بِضرب اللوح
لـ اجذِب انتباهم وبالفعِل نجحت حيثُ نظرو لي
بنظرات تحمِل معنى لكنني لم افهمِـه أو لم أكُن مُهتمً بذلك

كانوا يترقبون ما انوي قولـه فتحتُ ثغري كيَ انطِق
لـ أُصدِم بـ الذي فتح البابَ يدُلف الصف
والانِظار موجهه لهُ

كانت عينيـه العُشبيـة مُنتفخِة قليلاً تسكُنها حُمرة طفيفة
كما ان وجهه مُغطى ب الكدمات التي يُخفيها خَلف لاصِق للجروح
مُرتدياً قميص بـ اكمام طويلة على الرُغم من دِفئ الجَو؟

حسناً بالحُكم على ما سمِعت من الاستاذِه فـ انَ اول ماخطر
لبالي انهُ قَد دِخل في شِجار مع احد الصَبية وجهتُ كَلامي لهُ:
« أستأذِن قبل الولوجِ للصف، ثمُ من ذا الذي ابرحَك هكذا؟»

قُلت للذي عُدمِت الحياة من عينيه، لابُد ان الطرِف الاخر
ايضاً خرجَ ببعض الجروح

نطق ببرود:« انا بخير شُكراً لسؤالِك..»
اتضايق لانني لم اسال عن حالِه؟ اردفت بـ ابتسامه:
« تغضل لمقعِدك غَريغي، والان أجهزتُم حِصة اليوم؟ »

لمَ القى جوابً سوِى الصمت، لـ أُكمِل:
« من لمَ يُحضِر درسِه ليقف»
ايضاً لم يقف احد

تنهدت:
« حسناً يبدو انكُم مُسيطرون على الوَضِع،
اغلقوا كُتبكم سَـ اختار بعشوائية»
قُلت لـ اخُرج سِجل الاسماء من حَقيبتي
، اضافً الى مَسطرِه خشبية

عَلت اصواتهم يُحادِثون بعضهم غير مُبالين لحصتي
ضربت المكتب بالمسطرة ناطِقاً:
« من إذِن لكُم بالكلام؟ أُيريد احدكم ان يكونَ عِبرة لفصِله؟»

ردَ عليَ غريغ قائِلاً:
« أسُتاذ؟»
« نعم؟»
« تعرفُ اين تضِع تهديدك صحيح؟»

ادهشتني وقاحتُه لكن اللوم عَلي ماذا توقعت ان يرُد بلباقِة؟
ام يُناقشني بموضوع دراسي؟
غريغ هو غريغ بالنهاية

الأُستاذ المُهذِب وَ الطالِب المُشاغِب Where stories live. Discover now