الجُزء التاسِع عَشَر

21 0 0
                                    

مَجد والحياة الجَديدَة ..........

يَرتَدي مَجد قَميصً أبيَض وَيَقوم بِتَصفيفِ شَعرِهِ الأسود وهوَ يَنظُر إلى نَفسِهِ في مرآة الحمام وَ يُحاوِل تَذَكُر أيَ شيء عَن الماضي أَو عَن نَفسِهِ لاكِن لا جدوى كما أعتاد.

يَخرُج مِنَ الحمام ليرى نَصري وَ دُريد وَ مَنار بإنتِظارِه وَ هُم يَبتَسِمونَ لــه يَنظُر أليهُم هوَ الآخر بعيون بريئَة وَ يَبتَسِم لتقول لَهُ مَنار:




مَنار:(هيا بِنا يا ولدي..... هيا)

يَذهب مَجد وَ يُمسِك بيد دُريد اليُمنى وَ يَد مَنار اليُمنى وَ يَبتَسِم لِنَصري وَ يَقول :



مَجد:(هـــيا بِنا)



يذهبون جميعاً مُتَجهينَ نَحوَ حياة جَديدَة لا يَعلَم أي أحَد مِنهُم ماذا يَنتَظِرُه.





عِندَ سَليم الذي يَجلِسُ على المائِدَة مَعَ أيمَن وَ هوَ يَتَحَدَث وَ يَقول:


سَليم:(آه ه ه... أشعُر بأنني مُرهق لا يُمكِنُني المُقاومَة أكثر )

يَنظُر أيمَن إلى السيد سَليم بعيون واسِعَة وَ يَقول:


أيمَن:(كلا يا سيدي لا.... لا تَقُل هذا أنتَ أقوى مِن أن تَقول ذَلِك)

يَتَـــنَهد سَليم بِحُزن وَ يَنظُر إلى أيمَن وَ يَبتَسِم وَ يَقول:



سَليم:( لو تعلم كَم أحببتُكَ أَنتَ وَ نَصري عِندما أحضَرتُكُما مِنَ الميتم....... كانَت أيامٌ  جَميلَة ليتها لَم
تَنتَهي )


يَقول أيمَن بِحَزم إلى السيد سَليم:



أيمَن:(سَيدي لا تتذكر الماضي رَكِز  فقط على اليوم ماذا ستفعل ماذا ستقول.... لا
... لاتتذكر تِلكَ الأيام فَتُصبِح ضعيف)



يَضحَك سَليم وَ هوَ يَنظُر إلى أيمَن وَ يَقول:


سَليم:(ههههههه...... لَقد أَصبَحتَ كبير وَ تتحدَث بطريقة لائِقَة ..... تتحَدَث بِثِقَة هذا رائِع)


أيمَن:(شُكراً لَكَ سيدي)





عِندَ السيد مُنير الذي يَجلِسُ في مَكتَبِة وَ يَتَصِل وَ يَقول:




مُنير:(مَرحَباً هَل هذا الرقَم الخاص بِعِيادَةِ الطَبيبِ النَفسي الدُكتور عَبدُ الرحمن؟)

_(أهلا وسهلا.... نَعم إنَهُ الرقم الخاص للحجز والإستِفسار تَفَضَل سيدي أمر خِدمَة)



يَقول مُنير وَ هوَ يَشعُر بالتوتُر ويَقوم بِفَركِ جَبينِهِ الذي يَتعَرَق مِنَ التَوتُر.


مُنير:(أوَدُ القيامَ بِحَجزِ مَوعِد لِوَلَدي لدى الطبيب.... مَتى يُمكِنُني المجيء؟)


_(أهلاً وَ سهلاً بِك لَقَد تَمَ حَجزُ المَوعِد ، يُمكِنُكَ المجيء عِندَ الساعة الثالِثَة عَصراً)



مُنير:(شُكراً لَكُم  )

_(أهلا وسهلا)






يُنهي مُنير المُكالَمَة وَ في هَذِهِ الأثناء يَدخُل هاني إلى مَكتَبِ والدِه بَعدَ أَن طَرَقَ الباب يَدخُل وَ يَقِف عِندَ الباب وَ يَقول بِنَبرَةً هادِئَة:




هاني:(أبي أوَدُ الحَديثَ مَعَك ..... هَل تَسمَحُ لي بَذالِك؟)


مُنير:(أ... أجل بالتأكيد تَفَضَل بُني)


يَجلِس هاني على الكُرسي الذي ووضِعَ بِالقُربِ مِن مَكتَبِ والدِه ثُمَ يَنظُر إلى أبيهِ وَ يَقول:........







إنتَظِرونا في الجُزء العِشرون مِن رِوايَةِ

(مَن أَنـــــــا...... 🌹🌹🌹)


من قِصَص وَ رِوايات (أَكـــاني 🌟)

أعتذِر على تأخُري لاكِن لدي ضروف خاصة أتمنى أن لاتنسونا بالتصويت وَ التعليقات دُمتُم سالمين 🌹🌹🌹🌹



أَكـــاني 🌟



مَن أَنـــاWhere stories live. Discover now