الجُزء الثاني عشر

7 0 0
                                    

سَليم العقل الشَيطاني المُدبر........

وَفي صباح اليوم التالي يَذهَب السَيد سَليم إلى مَركَزِ الشُرطة لِرفعِ دَعوة قضائية ضِدَ السيدِ مُجاهِد .... يَدخُل السَيد سَليم إلى مَركَزِ الشُرطة وَيقول بتقديمِ شكوى ضِدَ مُجاهِد على أنَهُ لم يَدفَع لهُ الديون التي عليه مُنذُ شَهرين وهو يَفعَل ذلك تستَحوذ على عَقلِه فِكرَة بأَنَهُ إذا فَعَلَ ذلك لا أحَد سَيشِكُ في أمرِهِ أبَداً

عِندَ السيد مُجاهِد وَجِنان اللذان  كانا يبحثان مَعَ الشُرطة عن مَجد لاكِن من دونِ جَدوى . .. وعِندَ وقوف السيد مُجاهِد وَجِنان في الحديقة وَهُما يتحدثان مع الشُرطة يأتي المَزيد مِن رِجالِ الشُرطة يَدخُلونَ إلى الحَديقة ويَقول أحَدُهم :

الشُرطي:(عَفواً... هَل أنتَ السَيد مُجاهِد سَلمان..؟)

مُجاهِد:(نَعَم إنَهُ أنا..)

الشُرطي:( تَفَضل مَعَنا إلى مَركَزِ الشُرطة.)

يَقول السَيد مُجاهِد مُندَهشاً..

مُجاهِد:(لاكِن مالذي فَعَلتُهُ أَنا..؟)

مُجاهِد:( تَفَضل مَعَنا إلى مَركَزِ الشُرطة مِن فَضلِك)

حينها تَقول جِنان بإنفِعال :

جِنان:(لاكِن لَحضَة... لِماذا تَفعَلونَ ذلك.؟)

الشُرطي:( لا بأس سَيدتي... إهدَئي)

مُجاهِد:(لاتَخافي عَزيزتي سأذهَب وَأعود)

جِنان:( لاكِن ماذا عَن مَجد؟)

حينها يَقول الضابِطُ إبراهيم  بِمواساة :

إبراهيم:(لاتَقلقي سَيدتي كُلَ شيء سَيكون بِخير)

مُجاهِد:(أجل عزيزتي كَما قالَ الضابِطُ إبراهيم كُلُ شيء  سَيَكون بِخير)

الشُرطي:( لَو سَمَحت سَيد مُجاهِد  )

جِنان:(إنتَبَه على نَفسِك)

يَذهَب السَيد مُجاهِد مَعَ الشُرطة حينها يَقول الضابِطُ إبراهيم :

إبراهيم:( عَن إذنِكِ سَيدة جِنان
نَحنُ سَنَذهب إلى مَركَزِ الشُرطة وَسَنُتابع قضية إختِفاء مَجد من هُناك )

جِنان:( حَسَنَاً شُكراً لَكُم)

تَذهَب الشُرطة مِن البَيت وَتَعود جِنان إلى الداخل  تَجلِس على الأريكة وهي مُنهكة
ثُمَ تَجهش بِالبُكاء حُزناً على وَلَدِها الوَحيد،

عِندَ مَجد بَعدَ أن قام الدُكتور هُمام بإجراءِ أخطَر العَمليات الجِراحية التي قامَ بِها وَبَعدَ ساعات طويلة أثناء إجراء العَملية والخَوف والتَوتر مِن أن لاتَنجح تِلك العَملية وَتبوءُ بالفَشَل


نَجـَحت تِلك العَملية نَعَم لقد نَجـَحت وقلبت المَوازين نَجـَحت وَلَم يَخسر مَجد حياته فَلَقد كُتِبَ لَهُ عُمر جَديد وحياة جَديدة  . ....

عِندَ السَيد مُجاهِد الذي يَذهَب إلى مَركَزِ الشُرطة ويتفاجئ  بوجود سَليم الذي قَدَم  شكوى ضِده لأنَهُ لَم يَدفع لَهُ الدَين ، وَبَعدَ أَن يَلتَقي السَيد مُجاهِد بِسَليم في مَركَزِ الشُرطة يَقِف أمام وَيقول بِغَضب :

مُجاهِد:(لِماذا تَفعَل هذا يا سَليم..... أَلَم أقُل لَك  أنَهُ حالما أبيع قِسم مِن شَرِكَتي سأدفَعُ لَكَ كُلَ الدين؟)

يَضحَك سَليم بِسُخرية ثُمَ يَقول :

سَليم:( هههههههه.... لَقَد أضحَكتَني يا رَجُل... هَل تَعلَم أنَ شَرِكَتُك بِأكملِها بِالكاد تُغَطي الدَين الذي عَليك !
ثُمَ إحمِد رَبك لِأنني سَأقبِل بالشَرِكَة بَدَلاً مِن المال الذي تَدينُ ليَ بِه..)

يَتَنَهد مُجاهِد بِغَضب ثُمَ يَقول :

مُجاهِد:(أَنتَ شَخصٌ عَديم الإحساس إلا تَعلَم بإنَ الوَقت غير مُناسِب)

سَليم:(كَلا.... أعتَقِد أنَهُ الوَقت الأنسَب...)

يَنظُر مُجاهِد إلى سَليم بِأسف ثُمَ يَقول:

مُجاهِد:( حَسَنَاً...... أُخُذ الشَرِكة وَكُلَ ماتُريد فَقَط دَعني أعود إلى البيت، بَعدَ أن إختَفى مَجد تشابَكت علي الأُمور.... لذلك خُذ ماتُريد وَدَعني وَشأني.)

يسألُ سَليم مُتفاجِئاً مُتضاهِراً بِالإهتِمام :

سَليم:( وَأيـــنَ إختـفى مَجد..؟)

مُجاهِد:( لاشـيء هذا ليسَ مِن شَأنِك)

يَلتَفِت سَليم إلى الجانِب الآخر وَيَبتَسم إبتِسامة خَبيثة وهوَ يَقول في نَفسِه :

سَليم:(
يالَهُ مِن أَحمق لايَعرِفُ أنني وَراء إختِفاءِ إبنِه..... هممم مِسكين)


يُقاطِعُ تَفكير سَليم ذاك رَنينُ الهاتِف يُخرِجُ سَليم هاتِفهُ مِن جَيبه لِيَجِد أنَهُ نَصري فيقوم بالرَدِ على المُكالمة وَيَقول:

سَليم:(ماذا تُريد يا نَصري..؟)

نَصري:(سَيِدي أنا في مَكتَبِكَ الآن، وَلَقَد وَجَدتُ الدُكتور هُمام لقد  جاءَ لِيخبِركَ  عَن شيئاً ما.)

سَليم:( وَماهوَ  ذَلِكَ الشيء..؟)

نَصري:( لقد نَجَحَت العملية الجراحية سَيدي وَحالةُ مَجد مُستَقِرَة الآن)

سَليم:(هذا جيد عِندما أعود نَتَحَدث بِهذهِ الامور أنهي المُكالمة الآن)

نَصري:( حاضـِر سَيدي)

يُنهي نَصري المُكالمة وَيَقول للدُكتور هُمام وَهُما جالِسينِ في غُرفَةِ الإنتِضار :

نَصري:(السَيد سَليم..... وَما أدرَاكَ ما السَيد سَليم)

هُمام:(إنَهُ رَجُلٌ غـريب)

نَصري:( أنتَ مُحِق.....)






إنتَظِرونا في الجُزء الثالِث عَشر مِن رِوايَةِ

(مَن أَنــــــــــا...... 🌹🌹🌹)

مِن قِصَص وَرِوايات ( أَضواء _LIGHTS )

لاتَنسونا بالتصويت وَالتَعليقات 🌹🌹🌹🌹

مَن أَنـــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن