الجُزء العاشِر

10 0 0
                                    

مَجد أين ذَهَب......


وَعِندَ الساعَة ال(10:45) دَقيقة تَشعر السَيدة جِنان بأنها يَجب أن تتصل بِمَجد لإنَهُ تأخر ، حينها تَقول لِمُجاهد الذي يُشاهِد التِلفاز :


جِنان:(لَقَد تأخَرَ مَجد سَوفَ أتَصِلُ بِهِ يا مُجاهِد)

مُجاهِد:( وَكَم الساعة الآن..؟)

جِنان:(إنها ال(10:45) دَقيقة هل أتَصل بِه؟)

مُجاهِد:( مازالَ الوَقتُ باكِراً دعيهُم وَشأنُهُم . ... هيا فل نُشاهِد الفيلم)


جِنان:( لا سَوفَ أتَصل أنَ التأخير ليسَ من طباع مَجد ولامِن طباعِ هاني)

يتنَهد السيد مُجاهِد بِسُخرية وَيقول:


مُجاهِد:(همممم...... حَسَنا إتَصِلي سيدة جِنان)



تَتَصِل السَيدة جِنان بِمَجد يَرِن الهاتِف وَيَرِن لاكِن لم يَرُدَ أحَد



جِنان:( إنَهُ لا يَرُدَ على هاتِفِه)

مُجاهِد:( رُبما مازالا يَلعَبان في مَركَزِ الألعاب)

جِنان:( سَوفَ أتَصِلُ بِسَوسَن وأسألُها..)

تَتَصِل جِنان بِسَوسَن التي تأكُلُ الفوشار وَتُشاهِدُ التِلفاز
وَعِندها يَرِن الهاتِف تتفاجئ سَوسَن وَتَقول :


سَوسَن:( يا إلهي مالذي جَعَلَ جِنان تَتَصِل بهذا الوَقت؟ )

تأخُذ الهاتِف وتَرُدَ على المكالمة وَتَقول:


سَوسَن:( آلوو.... أهلاً عزيزتي جِنان) 

جِنان:( أهلاً بِكِ أُختي سَوسَن آسِفَة على الإتِصالِ في هذا الوَقت..... لاكِن هل عادَ هاني إلى البَيت..؟)


سَوسَن:( بَلى لقد عاد وَهوَ نائِمٌ الآن...... لاكِن لِما السؤال؟)


جِنان:( يا إلهي لاكِن مَجد لم يَعُد بَعد.... هل أخبَرَكِ هاني أينَ ذهَب بَعدَ خروجهم من مَركَزِ الألعاب ؟ )

سَوسَن:(لا لَم يَقُل لي لاكنني سَوفَ أسألُهُ لَكِ)

جِنان:( أجل لو سَمَحتي أُختي)



تَذهَبُ سَوسَن إلى غُرفَةِ هاني تَفتَح الباب وَتَدخُل وَتَقول :

سَوسَن:(هاني....... يا هاني.... هَل نِمتَ بهذه السُرعَة؟)

يَستَيقظ هاني مَفزوعَاً ويَقول:


هاني:( ما...... ماذا من هُناك)

سَوسَن:( ما بِكَ يا ولَد.... لِما أنتَ مفزوعٌ هكذا....؟
أخبِرني أين قال لَكَ مَجد أنَهُ سيذهَب بَعدَ ان خرجتُم من مَركَزِ الألعاب؟)

هاني:( آه..... لَقَد قال أنَهُ ذاهِبٌ إلى البيت)

سَوسَن:( كما سمعتي يا اختي قال أنَهُ ذاهِبٌ إلى البيت)


جَنان:( تُصبِحين على خير اختي  شُكراً لك)

سَوسَن:(تُصبِحين على خير أخبريني عندما يعود مَجد إلى البيت)

جَنان:(بالتأكيد سأِخبِرُكِ)


تُنهي سَوسَن المُكالمة وتقولُ لِهاني سائلتاً :

سَوسَن:(قُل لي أُمي هاني...... هل قال مَجد لك أنَهُ سيذهَب الى البيت، أم أنَهُ حدثَ لَكُما شيءٌ في الطَريق؟)

يضحك هاني بخوف ومن دون ان ينظر الى أُمه ويقول :

هاني:( ههه... لا لا أُمي ما هذا الذي تَقولينَه... لَقَد ذهب مَجد إلى البيت)


سَوسَن:( حَسَناً إذاً فل تَنم فلقد تأخرَ الوقت)

تَخرُج السيدة سَوسَن من غُرفَةِ هاني،  ويبقى هاني جالِساً على سَريرِه ويبدأ بالبُكاء وهو يُتَمتِم في نَفسِهَ قائلاً :


هاني:(يا ألهي ياربي مالذي فعلتُهُ أنا يارب ساعدني.......)

ثُمَ يقول ساخِراً من نَفسِه

هاني:(تشَه...... وَمن أنا حَتى أطلُبُ العون مِنَ الله على مُصيبة كبيرِة كهذه.... آه بِئساً لي بئساً.....)



هاني لم يكن يتوقه أنَهُ سيفعل هذا بِمَجد يَوماً لم يَخطُر في بالِه أبداً...... أبَداً



إنتَظِرونا في الجُزء الحادي عَشر مِن رِوايَةِ

( مَن أَنـــــــــا........ 🌹🌹🌹)

مِن قِصص وَرِوايات ( أضواء_ LIGHTS )

لاتَنسونا بالتصويت والتعليقات 🌹🌹🌹🌹

مَن أَنـــاOnde as histórias ganham vida. Descobre agora