الجُزء الحادي عشر

5 0 0
                                    

مَجد إلى أين.....؟

عِندَ نَصري وأيمَن اللذان  يأُخذان مَجد إلى عيادة الدُكتور هُمام قَبلَ أن يَستفيق ويَعرف بِما حَدث ...

هُمام:(مِسكين هذا الفَتى.... أنا أشعُرُ بالحُزن مِن أجلِه)

نَصري:( أَنتَ مُحِق يا دُكتور وَأنا أشعُرُ بِالحُزنِ عَليه أيضَاً)

أَيمَن:(ماذا عَسانا أن نَفعَل إذا عَصينا أَوامِرَ سَليم فاسنختفي مِنَ الوُجود...)

يَضحَك الدُكتور هُمام قائلاً :

هُمام:(هههههه... لَقد أضحَكتَني حَقَاً يا أيمَن...... حَسَنَاً إذاً فَل تذهبا مِن هُنا الآن . ... حَتى أَبدَء بِعَمَلي)

نَصري وأيمَن:(حَسَنَاً.... نَحنُ سَنَذهب مَعَ السَلامة)

هُمام:( مع السلامة أهلاً بِكُما)

يَذهَبان نَصري وأيمَن، وَيَدخُل هُمام للبِدءِ بالعَملية الجراحية

عِندَ جِنان وَمُجاهد بَعدَ أَن شَعَرَت جِنان بالخَوف على مَجد لِأنها تَتَصِل بِه لاكِنَهُ لا يَرُد حينها تَقولُ لمُجاهِد بِتوتر :

جِنان:(لا... لَقَد طَفَحَ الكيل يا مُجاهِد..... دَعنا نَتَصِل بالشُرطة.. أَرجوك... )

مُجاهِد:(حَسَنَاً سَوفَ أَتَصِل )

يأخُذ مُجاهِد من على الطاوِلة وَيَتَصِل بالشُرطة وَبَعدَ لَحَضات يَقومونَ بالرَدِ عليه

الشُرطة:(مَرحَباً مَعَكُم مَركز الشُرطة تَفَضَلوا)

مُجاهِد:( لَو سَمَحت أَود أن أُبلغ عن فُقدانِ أبني لَقَد خَرَجَ مِن البيت لاكِنَهُ لم يَعد كما أنَهُ لا يَرُدُ على هاتِفه)



الشُرطة:( سيدي دَقائق وَنَكونُ عِندَك لاكن لَو سَمَحت أعطِنا العنوان...)


مُجاهِد:( آه حسَناً..... شارِعُ النور الزُقاق الرابِع رَقمُ البيت 177 )


الشُرطة:( في خِدمَتِكَ سيدي دَقائق وَنَكونُ عِندَك)



عِندَ نَصري وأيمَن بَعدَ أَن يَعودان مِن عيادَةِ الدُكتور هُمام
إلى شِقَتِهِم وعِندما يَفتَح نَصري الباب يَرِن هاتِفهُ حينها يَقول أيمَن :

أيمَن:(مَن المُتَصِل...؟)

يقول نَصري بَعدَ أن يُخرج هاتِفهُ من جيبه :


نَصري:( إنَهُ سَليم...)

أيمَن:(حَسَنَاً.... دَعنا نَدخُل حتى تَرُدَ عليه)

نَصري:( هيا نَدخُل...)

يَدخُلان نَصري وأيمَن إلى الداخِل وَيَرُد نَصري على الهاتف وَيقول :

نَصري:(أَهلاً سَيدي )

سَليم:(هَل أَخَذتُموه إلى هُمام...؟ ذَلك المعلعون أتَصِلُ عليه ولايَرُد ) 

نَصري:( نَعَم سيدي لَقَد أخذناه إلى هُناك مُنذُ مُدة، ولا بأس إذا لَم يَرُد عليك الدُكتور هُمام بالتأكيد هوَ الآن في غُرفَةِ العمليات)


سَليم:( حَسَنَاً إذاً، نَصري بَعدَ غد تَعال إلى مَكتَبي أُريدُ أن أتَحَدث مَعَكَ بأمر مُهِم

نَصري:(حاضِر سَيدي...)

يُنهي نَصري المُكالمة وَيَضع الهاتِف على الطاوِلة وَيتَنَهد وَيَقول :


نَصري:(آه ه ه.... كَم أتَمَنى أن أَترُكَ العَمَل مَعَ ذلك الرَجُل)

أيمَن:(لا أعتَقِد أنَهُ بإمكانِنا فِعلُ ذلك الآن )

نَصري:(إذاً مَتى؟)

أيمَن:( عِندما يَبيضُ الديك...)

يَضحَك نَصري وَيقول:

نَصري:(هههههههه... لَقَد أضحَكتَني بِئساً لَك)

أيمَن:( أوَهل قُلتُ شيءً خاطِئ....، أخبِرني الآن هل أنتَ جائِع؟)

نَصري:( أَجَل أنا جائعٌ جِداً)

أيمَن:( إذاً فل تَذهَب للإستِحمام وأنا سأُعِدُ لَنا بَعضَ الطعام)

نَصري:( حَسَنَاً.... شُكراً لَكَ أيم... أيم)

أيمَن:( يوه ه ه... نَصري ألم أقُل لك لاتُناديني بهذا الإسم)

نَصري:( حَسَنَاً حَسَنَاً ... لاتَغضَب وأعِدَ لنا الطَعام....، أنا ذاهِب)

أيمَن:( حَسَنَاً إذهب)



عِندَ مُجاهِد وَجِنان بَعدَ أن جائتهم دوريةُ الشُرطة

وَمَعَهُم الضابِطُ إبراهيم يَدخل إلى البَيت وَيَطرُقُ الباب يَفتَحُ السَيد مُجاهِد الباب وَتَقِف خَلفَهُ جِنان حينها يَقول الضابِط إبراهيم :

إبراهيم:(مَرحَباً سَيد مُجاهِد أنا الضابِطُ إبراهيم، وسأتَكَفَل  بِأمرِ فُقدانِ إبنِك)


بَحَثوا الشُرطة في أنحاءِ المَكان بَحثوا بالقُربِ من مَركَزِ الألعاب بحثوا وَبحثوا وَحتى حلول الصباح قاموا بإستِدعاء هاني الى مَركَزِ الشُرطة لاكِنَهُ لم يَقُل لهم أيً مما حَدث تكلم عَن تفاصيل صغيرة لاكنه لم يَقُل الحقيقة






إنتَظِرونا في الجُزء الثاني عشر مِن رِوايَةِ

( مَن أَنـــــــــا....... 🌹🌹🌹)

مِن قِصص وَرِوايات (أَضواء_LIGHTS )

لاتَنسونا بالتصويت والتعليقات🌹🌹🌹🌹

مَن أَنـــاWhere stories live. Discover now