Part 38 : منزل الأشباح

Start from the beginning
                                    

" ماذا ؟.." " حقا ؟..."

الأولى قالتها ميلينوي كأنها لا تصدق ما سمعته و الثانية قالها زيفير كأنه يريد تصديق ما سمعه حيال أن هناك حلا لجعل الجرو ميكي ماوس رجوليا فلا يتلقى هو نظرات محرجة كل مرة يخرج معه بسبب حجمه ..

أومأت آشلي للإثنين بابتسامة واسعة تجيب :

" علينا أن نتبنى جروا رجوليا ضخما ليعيش معنا و يساعده .."

" ماذا ؟..." " حقا ؟..."

الآن ما حدث العكس..زيفير هو من قال أولا بتفاجئ و ميلينوي ثانيا باهتمام...

الأمر الذي جعل آشلي تضحك بخفة قبل أن تلقي نظرة سريعة على حبيبها وتعود للتركيز في القيادة..

" أجل..الكلاب تقتدي ببعضها...ربما علينا إحضار كلب قوي له ليتعلم منه و يتأقلم أكثر..."

" هذا هو حلك ؟ الحصول على كلب ؟ كنتِ تريدين حدوث هذا أليس كذلك ؟ منذ مدة و أنتِ تريدين كلبا و دوغي ميكي ماوس مجرد حجة.."

جوابها كان أن منحته ابتسامة لطيفة..

" ماذا في ذلك؟ نحن في النهاية سنساعد ميكي ماوس ..."

" آشلي..خطتي في مساعدته ليصبح رجوليا كانت تتضمن تحميل وثائقيات كلاب متوحشة و جعله يشاهدها مرتين في اليوم و ليس شراء كلب ليقوم بتربية كلبنا.."

" هو كلبي ليس كلبك.."

تمتمت ميلي بهذا بتقطيبة بين حاجبيها بينما تركل مقعده من الخلف...فالتفت لها زيفير بحاجب مرفوع :

" أنا من أشتري طعامه و أخرجه ليتبول في الليل لذا أملك الحق فيه.."

" حقك الوحيد يكمن في المسح على فروه و تقبيله عدة مرات في اليوم.."

" هل أنتِ جادة؟.."

" أجل..ثم لا أريد منه أن يصبح رجوليا..أفضله هكذا...صغيرا و أحمقا و غبيا..."

الطريقة التي قالت بها ميلينوي هذا دفعة واحدة تدافع عن جروها جعلت زيفير يمنحها إبتسامة جانبية سرعان ما أخفاها لما اعتدل في جلسته يمرر نظراته الداكنة تجاه آشلي التي تقود مبتسمة كما لو حققت ما تريد الوصول إليه..لهذا لم يستطع ألا يحمل يده و يربت على خاصتها التي كانت تضعها على مغير السرعة..

" هذا ليس الطريق للمنزل..."

تمتمت ميلينوي بهذا وهي تستند بجبينها على النافذة و تشير للشارع بينما تحدق بآشلي عبر المرآة الأمامية تعتقد أنها أخطأت الطريق بسبب عدم تركيزها..

لكن آشلي ابتسمت لسببين...

الأول أن ميلينوي صارت تعتبر منزل زيفير منزلها أيضا وهذا يشير أنها تشعر بالراحة و أن علاجها بدأ يصبح فعالا ويعيد لها بعض الأمان..أنها بدأت تتخلص من فكرة منزل الكينغز و لسانها تعود على إخراجه من ذهنها..

نظارات و وشومWhere stories live. Discover now