"كيف حال بطلي؟"

سأل جونغكوك وهو يداعب أرنبة أنف جي وون بأنفه..
الطفل إبتسم يومئ بأنه بخير، مما دعى الأخر لتقبيل وِجنته ثم وضعه أرضا يرد بنظره لأمه و يدنو منها..
تايهيونغ إبتعد عن قربها كي يعطيَ مكانه لجونغكوك الذي فور أن وقف قرب سريرها أمسك يدها و رفعها بهدوء يقبِّل ظهرها..
إبتسمت الأم 'سولي تنظر لأعينه مباشرة..عكس جونغكوك الذي رمش كثيرا لا يمكنه أن يحصل على إتصال أعين معها لمدة طويلة..

"ما شعوركِ"

سأل كي يُذهب عنهما الصمت الذي لم يرقه، أبعد يده الذي كان يمسك بها خاصتها و دسها بجيب سرواله يناظِرها ببرود..

هي إبتسم بخفوت و قالت بصوتها الضعيف،

"بالندم"

كل من ميرا و تاي نظرا لها بدهشة طفيفة فلم يتوقعا جوابها هذا، تحمحم تاي قليلا و قال :

"حسنا سنخرج أنا و ميرا لمقهى المشفى فلم نفطِر بعد"

قال يشير لميرا أن تتبعه بينما مد يده لجي وون كي يمسكها..جونغكوك حدق بهما و سولي كذلك ثبت نظرها عليهما مطولا حتى غادرا الغرفة..
إلتفتت لورين نحو الباب الذي فتح وخرج منها تاي و جي وون ثم ميرا..
إبتلعت ريقها فور رؤيتها لميرا التي لتو لاحظتها و نظرت لها لثوانٍ بجمود..

"لورين أنتِ هنا أيضا"

قال تاي ببسمة طفيفة و لورين إكتفت بالرد مبتسمة بخفة تومئ.

"لنذهب"

قالت ميرا بحدة و تاي نظر لها ثم وجد نفسه يتبعها بعد أن تخطته بخطوات نحو المِصعد..
تنهدت لورين بينما تعاين ظهر ميرا، ثم ردت نظرها للأرض أمامها تحملق بهدوء.
•••

"يَلِيقان ببعضهما البعض"

قالت سولي فور أن أغلقت ميرا الباب بعد خروجهم.
جونغكوك همهم و عاد للخلف يجلس على الأريكة القريبة من السرير ثم فتح زر سترته كي يجلس براحه أكثر.

"تايهيونغ لطالما أحبّها، لم أتردد في جعلها تتزوجه رغم فارق السن بينهما فقد علمت أنه الوحيد القادر على حمايتها و حُبها بكل إخلاص، هو ليزال يملك نفس نظرات الدفئ نحوها"

صمتت تنظر لسقف بينما جونغكوك إستمع لها و ذهنه آلى به لتفكير بلورين إثر كلام أمه،التي أضافت :

1734Where stories live. Discover now