"يونغي يريد التحدث إليك"

نبس تايهيونغ فور دلوفه مكتب جيون، رفع الأخر رأسه من على شاشة حاسوبه نحو تايهيونغ.

نفى بشكل مباشر ثم أضاف :

"ما من شيء لدينا لنتحدث حوله"

تاي إقترب أكثر نحو مكتبه و وضع بعض الملفات عليها

"هذا شيء يعود لك، تفضل هذه الملفات التي طلبتها"

جيون فقط أومئ و أعاد نظره لحاسوبه، بينما تاي ظل واقفا يحدق به لثواني بلا كلمة،

"جونغكوك"

همهم الأخر و أنامله تتحرك فوق لوح مفاتيح حاسوبه..

يمكنكَ الذهاب لجلب جيي وون من الحض-"

"شكرا لك على إحظار الملفات تايهيونغ يمكنك الخروج"

قاطعه جيون بهدوء، تنهد الأخر ملتفتا نحو باب المكتبه و غادره يقفل الباب من بعده بقوة كأنه يخبر خليله أنه غاضبٌ من رفضِه.
جونغكوك حدق بالباب الذي صُفِعت من طرف تاي ثم تنهد يعود للخلف متكئا على كرسيه.
إنتزع نظاراته الطبيه و رماها فوق مكتبه يفرد ذراعيه عاليا.. حتى إبتسم فجأة على جنب لِما تذكره و إندفع نحو طاولة مكتبه..
أخذ الهاتف الأرضي الخاص و بدأ بتمرير رقمٍ معين.

LOREN'S P.O.V

خرجت من الحمام بعد أن إستحممت تحت ضغط كبير، أنا خائفة من أن يبدأ ذاك الشيء بالإهتزاز بأي لحظة..
لن أنكر أنني حاولت إخراجه بنفسي، لكنني خشيت أن يسبب هذا غضبه أو شيءً كهذا. أنا حقا أكرهه!
فتحت الخزانة التي أشار إليها قبل رحيله و قد كانت تحتوي على بعض القمصان السوداء.
أخذت أحدهم و إنتزعت روب الإستحمام لأرتدي القميص لقد بدا واسعا على جسدي قليلا، يصل لمنتصف أفخادي.
أقفلت الخزانة و توقفت للحظة أحدق بالسرير..
لِما سأكون السبب في إنفصالهما و ما مصيري من هذه المهزلة بأكملها الأن..
تنهدت و إقتربت أعدل السرير أكره رؤيته بهذا الشكل، أنا فقط أريد أن أعلم أين أنا هل أنا بمنزله أم بمكان بعيد عن المدينة أو شيء كهذا.
إشتقت ليونجون.
إنتفضت من مكاني بهلع حينما سمعت صوت رنين الهاتف..من أين هذا الصوت؟
بحثت هنا و هناك إنها رنة الهواتف الأرضية القديمة..
بحثت عن مصدر الصوت حتى وجدت خلفي مباشرة هاتفا أرضيا كلاسيكي أسود اللون فوق طاولة صغيرة.
لم ألحظ وجوده من قبل، إقتربت منه و لم أعلم إذا ما كان علي أن أجيب.
رفعت سماعة الهاتف ببطء و عقدت حاجبيا تزامنا مع جوابي :

*مرحبا*

*نسيت أن أسألك عن كيف أصبحتِ بعد ليلة أمس، هل أنتِ بخير؟*

1734Where stories live. Discover now