"سيدي، السيد سيلفاتور يريدك"

"حسنا"

قال جاكسون و ما إن أراد يونجون الذهاب حتى أوقفته.

"أه يونجون توقف لدي شيء لأقوله لك"

قلت أتبعه و بلا شك تركت جاكسون يحدق مصدوما..
إلتفتت له و إبتسمت،

"سأكون جاهزة على تمام الموعد"

قلت و هو هز رأسه بقلة حيلة.
حاوطت كتفاي يونجون بذراعي و أقفلت باب غرفة جاكسون من بعدي،

"ما الذي أردتي إخباري به"

هو سأل بكل براءة و أنا ضحكت،

"أنني أحبك يا فتى، لقد أنقذتني"

هو أظهر ملامح الصدمة و توردت وجنتيه بشكل فائق السرعة..
توقفت غير مصدقة لهذا المنظر... إلهي لا أستطيع..
أمسكت وجنتيه بين يداي أشد عليهما..

"أنت تبدو كقطعة مارشميلو"

قلت بصوت متذمر و هو وضع يده على يدي يحاول إبعادها بخجل،

"أرجوكِ توقفي"

رفضت و ظللت متشبة بما اقوم به حتى سمعنا صوت رئيسة الخدم تنادي عليه..

رأيتِ دائما ما تُقِعينني بالمشاكل"

هو نبس يجري بعيدا و أنا ضحكت لشكله ثم خطوت نحو غرفتي.
هو حقا أنقذني..
أنا لا أشعر بالراحة بتقبيل جاكسون.. حسنا ربما قمت بذلك أحيانا لكنها فقط رغبات أنانية..
لم أدعه يطارحني المضجع و لو لمرة يوماً، فقط ننما و نحن نحصن بعضنا البعض.
لست مستعدة لأن اجرب تلك الأحاسيس مجدداً.
أو ربما لن أستطيع تقبل شخص أخر.
•••
أضع أقراطا بأذناي كأخر لمسة لمظهري المتألق، فُتِحَت باب غرفتي و لم ألتفت كوني علمت أنها أمي،
أعلم أنها ستدخل لتحدثني كأنما لا شيء حصل صباحا..

"تبدين رائعة"

هي قالت تمدح شكلي بهذا الفستان الأسود..
ولأكون صريحة أنا حتما أبدو رائعة..
الفساتين السوداء تليق بي..

"شكرا"

كل ما كلفت به نفسي و أعيني لازالت على المِرآة..

"أصبحت علاقتكما أنت و جاكسون أحسن من ذي قبل"

"هممم"

1734Where stories live. Discover now