قالت تبتسم بزيف وانا دهشت نوعا ما كونها تتحدث معي بكل اريحية

"أ يمكنني سؤالك؟"

قلت وهي اومئت بالطف

"أرجو أن لايكون السوأل وقحا لكن لما كنت تبدين تعيسة البارحة؟ أعني لم تبدي سعيدة كليا"

هي رمشت بطاباطؤ اتنصت لحديثي استنشقت الهواء عميقا ثم بتنفس عميق نفثته حتى قالت

"أخبرتك أنني فقط محبرة على القيام بحفلات عيد ميلاد كل من كان في حفلتي البارحة ليسو اصدقاء حقيقيين و يتطلب الأمر منا أن ننافق بعضنا البعض"

عقدت حاجبي بإستغراب هذا السبب الرئيسي في عدم ايقامي لعلاقات ابدا

"الحديث بالثانوية سيكون مؤلما للغاية و لن يتركوني وشأني‚ جيون ميرا من عائلة جيون الغنية لم تقم بحفلة عيد ميلاد؟ يا للسخرية فلذلك اوفر عن نفسي عناء تلك التفاهات"

تنهدت انظر للأمام عجبا فتاة مثلها لم تحصل على اصدقاء صمتنا لثوانٍ ذهني فارغ تماماً لكنها سرعان ما جعلته ممتلئا بسؤالها المفاجئ

"أ لا تملكين حبيب؟"

وجدتها تحدق بي بمكر و انا ضحكت بغباء .

"لما تنظرين لي هكذا"

ضحكت و ضربت كتفي .

"هيا أجيبيني"

نفيت برأسي وهي اظهرت ملامح الصدمة

"ماذا؟ تمزحين ؟ فتاة بصدرك الضخم لا تملك حبيب"

قالت بسخرية و انا إزدردت ريقي حينما تذكرت اخيها .
اشحت نظري عنها بسرعة و هي ضحكت

"اوه تخجلين"

ضربت كتفي بكتفها
هي تضايقني الان كونها تظن انني خجلت لذلك سألتها
تكف عن مضايقتي .

"و أنت هل تملكين حبيب؟"

لماذا أشعر بالندم لسؤالي ؟ لأن ملاحها تحولت من سعيدة لكئيبة

"إ-أذ لم تريدي إخباري لا تفعلي"

قلت بتوتر وهي نفت بسرعة

"كلا انا حقا أحتاج لأن اخبر احدهم"

عقدت حاجباي وهي اكملت

"لم أستطيع اخبار احدهم لأنهم لن يشعروا بي و قد
يحملونني الذنب ، و لا أريدك أن تأخذي فكرة خاطئة  عني"

1734Where stories live. Discover now