LOREN

"هاي أنا لو"

رميت الهاتف بعد أن أطفأته تماما بسبب كثرة
الرسائل . لا أملك الجرأة لمراسلة سوبين . سأشرح له الأمر غذا
نهضت أغير ثيابي و أحاول قدر الإمكان عدم التفكير
بجونغكوك .
نزعت لباسي المدرسي تماما لأظل بملابسي الداخلية
أبحث بالخزانة عن أي شيء خفيف أرتديه
فتحت باب غرفتي فجأة لتتسلل شهقة عالية من
فمي .
دخل و هو يحمل هاتفه بيده
إستقر نظره على جسدي الشبه عاري تماما .

"لما لا تطرق الباب!!! أ لا ترى أنني عارية أخرج"

صرخت به و أحاول ستر جسدي بيدي
محاولة فاشلة أ لا يدري كيف يخجل؟
أ لا تتورد خدوده؟ ما كمية الجرأة هذه؟ على الأقل فليظهر قليلا من الصدمة و الحرج
و إن كان ذلك مزيف ظلت ملامحه جامدة و أشار لهاتفه ببرود

"والدتك على الخط"

و تلقائيا بعد كلامه غطيت فمي بيداي موسعة عيناي .
هل سمعت صراخي و ما قلته تقدمت بسرعه نحوه أخذت الهاتف و دخلت حمام أغلقه من بعدي بتوتر .
غرفتي

"مـ م-مرحبا امي"

"أيتها لـ! لما هاتفك مغلق"

عضضت شفتي لقد أطفأته بسبب رسائل المجموعة .

"أسفة إضطررت لأغلاقه"

"قلت لا تفعليها مرة أخرى! إتصلت فقط لأطمئن عليك
لقد سألت السيد جيون عنك أخبرني أنك مطيعة و
تتصرفین برشد"

"أجل مطيعة جدا..."

همهمت لها أقول :

"أجل أمي .. أرجو أن تعودا أنت وأبي قريبا"

"بطبع .. سنعمل على ذلك ، هيا أراك لاحقا ، ركزي على
دراستك و لا تصاحبي الغرباء"

"أجل أمي"

أضفت و أنا أقلب عيناي على نصيحتها المملة
أغلقت الخط و أنا نظرت لشاشة هاتفه
هي للحظة فكرت في تفتيش هاتفه لكنني مترددة . لقد كان بدون قفل . لا يضع صورة على شاشته أول ما دخلت إليه هو معرض الصور .
و قد دهشت نوعا ما لا توجد و لو حتى صورة واحدة
ظننت أنني سأجده ممتلئ بصور الفتيات العاريات .
خرجت من المعرض و لم أجد ولو تطبيق لتواصل
الأجتماعي
عجبا ! لا يوجد واتساب او فايسبوك تويتر إنستاغرام
تيليغرام و العديد العديد لا يوجد ولا شيء
دخلت لائحة الأرقام و صدمت لوجود ستة أرقام فقط
و كلهم لرجال .
إستطعت قرائتهم كوني بدأت أجيد قراءة الحروف
الكورية وقد كانو ربما عبارة عن كیم تايهيونغ ، مین
يونغي ، بارك جيمين و جونغ هوسوك ، كيم نامجون
، کیم سوکجین
أ يعقل انه مجرد هاتف للعمل لكن أمي أتصلت
ما إن إنتهيت من قراءة الاسماء الكورية ، .
بسبب الطرق على باب الحمام .

1734Where stories live. Discover now