[مكتمل]
بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته.
الفتاة مفتونة بالرومانسية المثلية، تحلم بجمعه مع فتى مثالي مثل الشخصيات التي تقرأها في الكتب الخيالية المثلية.
في أحد الأيام، عن...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هاي كيفكم يا حلوين أنا رجعت طبعاً فصل طويل 13000 كلمة إقرأوه فوقت فراغكم.🩷
▫️🌘🌗🌖🌕🌔🌓🌒▫️
كانت مياه النهر باردة وتياره قادر على حمل رجل بالغ بعيدًا. حتى تحت جسد الذئب الضخم، وجد بارك جيمين صعوبة في البقاء مستقرًا، ووجهه وظهره فوق السطح، حتى يتمكن هو والطفل الذي يحمله من التنفس.
لولا الفراء الفضي الكثيف الذي يغطيه، لكان الصبي يرتجف بقدر الطفل الصغير الذي أنقذه.
كانت هناك لحظة شعر فيها جيمين باليأس ببساطة. صلى بصمت من أجل ظهور نوع من الطوافة أو الجسم العائم الذي يمكن أن يكون بمثابة دعم، لأن كفوفه لن تكون قادرة على تحمل هذا الصراع إلى الأبد، ولم تبدو الصخور في اتجاه مجرى النهر ودية للغاية أيضًا.
وفي النهاية، صلواته وصلت حقًا إلى شخص ما.
تعرفت عليه الطبيعة من حوله وسمعت نداءه. تمتمت الأرواح الأرضية في همسات لحنية، تدغدغ آذان الأوميغا وبعد لحظة، اخترقت شجرة في قاع النهر واكتسبت حجمًا هائلاً بسرعة سخيفة. نما الجذع الشاحب وقطع السرير المائي إلى النصف. ارتفعت الفروع مليئة بالبراعم الحمراء وأزهرت مثل حديقة الربيع.
لم يكن بارك جيمين بحاجة إلى فعل أي شيء، لأنه عندما فتح عينيه، كان بالفعل على قمة الشجرة الكبيرة، مثل طائر في عشه الواقي.
مع أن جسده لا يزال مليئًا بالأدرينالين، استغرق تنفسه بضع لحظات ليعود إلى إيقاعه الطبيعي. لاحظ الصبي وهو يلهث أنه، لا إراديًا، بدأ يتنفس مثل الذئب، وأخرج لسانه وفتح فكه العريض على نطاق واسع.
كان يعتقد أنه مضحك.
كان جيمين سيركز أكثر قليلاً على هذا وعلى الخصائص الجديدة الأخرى التي تم اكتسابها من خلال جسم الذئب لو لم يكن الطفل الصغير الذي على ظهره يبكي ويتشبث به بشدة.
