[مكتمل]
بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته.
الفتاة مفتونة بالرومانسية المثلية، تحلم بجمعه مع فتى مثالي مثل الشخصيات التي تقرأها في الكتب الخيالية المثلية.
في أحد الأيام، عن...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مرحبا فصل طويل طبعا اليوم بدل من يوم الخميس ومن بعد رح يكون التنزيل مثل ما كان بس لأنكم متحمسين و أنا لم أكن مضغوطة كثيراً فأنهيت الفصل بسرعة أسف اذا في اخطاء و إستمتعو 🌟.
▫️🌘🌗🌖🌕🌔🌓🌒▫️
قبل الأحداث الأكثر دراماتيكية في ليلة صاحبه الجلاله المقمرة، بينما كانت أغنية ألفا لا تزال تنبض مع الآلات الموسيقية لأوركسترا القصر، وضع كيم نامجون نفسه بين ضيوف الحدث لمشاهدة تصميم الرقصات الخاصة بالأزواج.
بيد واحدة تحمل كأسًا من النبيذ الأبيض، واليد الأخرى تمسد شعر كيم جينا الصغير الناعم، تأمل الجنرال الأداماني المشهد بأكمله بنظرة هادئة وحنين، وابتسامة صغيرة على شفتيه. كان يتذكر في ذهنه اللحظات التي رقص فيها على صوت تلك الأغنية بجانب والدة جينا ولذلك، فإن كل حركة للأيدي والأقدام تبدو متجذرة في ذكرياته
دون وعي، تمايل جسده في هذا الإيقاع والذي لاحظ هذا الفعل هي الفتاة الصغيرة التي بجانبه. "بابا يريد الرقص؟ " سأل جينا، وفتحت له عينيها البنيتين الضخمتين.
ظهر احمرار طفيف على خدود الجنرال. قام بتطهير حلقه لاستعادة وضعه المتغطرس وأخذ رشفة من النبيذ قبل أن يتحدث.
"أنا فقط أستمتع بالموسيقى عزيزتي " أوضح كيم.
أومأت جينا برأسها متفهمة وأدارت وجهها لتنظر إلى زوجين يرقصان أمامهما مباشرة. فكر عقلها البريء والفضولي بسرعة في شيء ما.
"هل رقصت أيضاً هكذا مع أمي؟ " أرادت أن تعرف، وكلها متحمسة للفكرة. كانت رؤية الألفا مع أوميغا في منتصف الغرفة، سعيدة للغاية ومشعة بالعاطفة، مثل مشاهدة تجسيد روايات الأطفال التي تقرأها مربياتها للفتاة قبل أن تنام.
وتمنت كيم جينا أن يكون والدها الحبيب قد شهد شيئًا رائعًا أيضًا لقد أزعجتها رؤيته دائمًا بعيدًا وصامتًا، وأحيانًا حزينًا في عزلته.
