[مكتمل]
بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته.
الفتاة مفتونة بالرومانسية المثلية، تحلم بجمعه مع فتى مثالي مثل الشخصيات التي تقرأها في الكتب الخيالية المثلية.
في أحد الأيام، عن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرحباً عيد مبارك سعيد كل عام وانتم بالف خير. كيف كان عيدكم؟
رجعت بفصل طوييييل قراءة ممتعة ولا تنسو التعليقات كثييير بمزح افعلو مثل ما بدكم البيت بيتكم.
▫️🌘🌗🌖🌕🌔🌓🌒▫️
على الرغم من أن درجة الحرارة فوق عدوان لم تكن مرتفعة في ذلك الصباح، وكانت تخفف باستمرار من النسيم البارد الذي يجلبه مجرى النهر حول العاصمة داخل غرف جلالته كانت الحرارة مشتعلة بشكل خفي.
لاحظ بارك جيمين ذلك بمجرد ظهور جيون جونغكوك في مجال رؤيته، حيث خرج من ظلال الغرفة كشخصية مخيفة وجذابة بشكل غريب.
وسط عضلات تتناسب مع البنية التشريحية الطويلة لذلك الملك الشاب، شعر أسود متشابك، كما لو كان ملقى بين الوسائد على السرير، وشفاه مغرية أكثر ما لفت انتباه بارك بشأن جيون هو تلك العيون الحمراء المشتعلة، التي تتلألأ مثل الأزرار المضيئة.
في تلك اللحظة، وهو منغمس في ارتباك الأفكار والأحاسيس، فكر الصبي كيف كان كل شيء، في نفس الوقت، لا يصدق ومخيفًا. في العالم الحقيقي، لا يمكن لأحد أن يمتلك عيونًا متوهجة، أو حتى أن يتحول إلى ذئاب رهيبة ولكن هناك، داخل كتاب أخته الصغيرة، كل التجارب التي مر بها حملت معها لمسة من السحر.
حتى في عيون جيون جونغكوك يمكن للمرء أن يجد هذه السريالية...
" أنت... " صوت الملك الهامس بدا أيضًا خارقًا للطبيعة. كادت أن تخدر حواس جيمين ويرتجف. "انه انت؟ " قال جيون و بدا محبطًا ومضطربًا.
عبس بارك جيمين في حيرة. "أنا ؟"
"لماذا أتيت إلى هنا؟ لا ينبغي عليك... أنت، من بين كل الناس، لا ينبغي عليك... " أخذ جونغكوك نفسًا لالتقاط أنفاسه، كما لو كان يستخدم جزءًا كبيرًا من قوته في شيء ما.
ثم ابتعد، ورجع خطوتين إلى الوراء، عائداً إلى ظلال الغرفة المظلمة.
لم يتمكن بارك جيمين من فهم هذا الموقف، وشعر الصبي بالضياع والتخلي إلى حد ما. كانت هذه هي المرة الأولى التي يعامله فيها جيون بهذا القدر من الجهل، كما لو أنه غير مرحب به.
