[مكتمل]
بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته.
الفتاة مفتونة بالرومانسية المثلية، تحلم بجمعه مع فتى مثالي مثل الشخصيات التي تقرأها في الكتب الخيالية المثلية.
في أحد الأيام، عن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرحباً فصل جديد.🩷
هل أنتم مستعدون لحفلة الملك جيون؟؟
•••
▫️🌒🌓🌔🌕🌖🌗🌘▫️
تميزت ليلة جلالته المقمرة بالقمر الجديد، وفي لحظة الاحتفال تلك، امتزج القمر بالسماء شديدة السواد، دون سحب، مجرد نجوم بعيدة رسمت معًا المجرات.
نظرًا لكون عيون الترمس للألفا والأوميغا قوية جدًا، فقد تمكنت من رؤية الأبراج تحوم فوق الجميع. أولئك الذين كانوا أكثر روحانية استغلوا هذه اللحظة ليتلو صلاة صغيرة للآلهة، حيث كانوا يعتقدون أن تلك الليلة، بكل خصوصياتها، كانت مغمورة في قدسية لا توصف.
قضى بارك جيمين، غافلاً عن كل هذا، الساعات الأخيرة قبل الرقص وهو ينهي الألعاب النارية ويفحص كل ملليمتر من هياكلها. يجب أن تكون المتفجرات الملونة مثالية عند منتصف الليل.
عندما دخلت العربات الأولى بوابات القصر، حاملة معها طوفانًا من الضيوف، من عامة الناس الأثرياء إلى النبلاء و العشائر الرئيسية في المملكة، عرف جيمين أنه سيتأخر عن الحفل.
"واو، يا له من انحطاط " قال الصبي بعد أن خرج من الحمام ونظر إلى نفسه في المرآة. كانت علامات التعب تحت عينيه، وكان شعره قد اتخذ حياة خاصة به، رافضًا ترك خصلاته الداكنة.
عندها طرق أحدهم على الباب ذلك أجبره على الابتعاد عن تفكيره المخيب للآمال ارتدى رداءً وأدار مقبض الباب ليرى من يمكن أن يكون في تلك الساعة.
رمش جيمين عينيه، متفاجئًا تمامًا، عندما صادف الفتاة من عشيرة تشوي، التي كانت حاضرة في اجتماع الطاولة الفضية والتي ظهرت بعد ظهر ذلك اليوم لتضرب تشوي رين بمروحتها المصنوعة من الدانتيل.
"سيد بارك جيمين! مساء الخير، " أمالت الفتاة رأسها قليلاً إلى الأسفل، في تحية مهذبة وأنيقة " اسمي تشوي يوجونغ لقد التقينا بالفعل من قبل."
