"لندع الحائط لك أيتها
المثلية"

وسعت أعيني عندما إستنبطت معنى حديثه فدفعته
فجأة و خطوت مسرعة نحو سريري .

"فقط لا تحلم بمضاجعتي أنا"

نطقت أعطيه بظهري و أغطي جسدي بالغطاء .
ثم أكملت :

"على مايبدو تملك الكثير من النساء يمكنك مضاجعتهم و ترك مؤخرتي"

سمعت تنهيدته الطويلة من الخلف .
هو مجددا خطى نحوي إعتلى السرير و سحبني من
كتفي لأنام على ظهري بعدما كنت نائمة على جانبي .
تقابلت وجوهنا مجددا ، حدقت بوجهه الذي يعتلي
خاصتي انتظر منه الحديث .

"أنت مميزة ، و مختلفة عنهن ، كلهن سهلات المنال
فقط بإشارة من أصبعي يجلسن فوق رجولتي"

أشحت نظري من فوق أعينه بسرعة حينما نطق كلامه
الأخير .
لا يخجل ، أ لا يعلم انه يفسد أخلاقي بهذا الشكل .
هو شعرت بإبتسامته بعد أن نظرت لسقف بدلا من وجهه
و هو أكمل بعد أن تمرد بيده يرقص بها فوق ثنايا جسدي

"هن لاتتورد خدودهن بهذا الشكل عندما اقترب منهن
منهن ، هن لا يمكنهن التفوه بكلمة واحدة بحظرتي ، أنا
أأمر و هن يطيعن ، بينما أنت.. أنت تجاوزتي الحدود
في ايام قليلة

"أوه ! و كأنك لم تتجاوز الحدود"

قاطعته واضعة يدي على يده التي تتلمس جسدي بهدوء أمنعه رفع حاجبه

"لا تقاطعني بينما أحاول كسب ودك"

قال و أنا جفلت به بصدمة العاهر !!! شيء متوقع منه
هو يحاول فقط أن يلعب بي بكلماته المؤثرة
دفعته ليرتمي على السرير قربي

"لا تقترب مني ، سأخبر حبيبتي اذا فعلت ذلك"

هو لم يستطيع كبح ضحكته الذي لطلقها فجأة و أنا
إستدرت بسرعة أخبئ وجهي المحمر .
ما الذي تفوهت به لتو.!!!!

"كم كذبة ستخبرنني بها الليلة ، لو لم أتفقد أنوثتك"

"ذاك اليوم بنفسك قلتي لي أنك  تملكين ما تملكه
باقي الفتيات"

صرخت داخليا أخبئ وجهي اكثر ، هذا محرج
محرج !!

"فقط توقف عن الحديث أرجوك"

نبست بصوت خفيض للغاية كوني أحشر وجهي
بالوسادة .
أشاح الغطاء من علي و دهشني بإعتلاء جسدي فجأة
و قابلني معه مجددا .

1734Where stories live. Discover now