"أرجوك لا تقم بشيء"

وضع أصبعه السبابة على فمي يقاطع حد؛
كفي عن مناداتي بهذا

أنا لست كذلك"

همس ببطء ثم إقترب أكثر من جسدي .
مد يده لباب الثلاجة و أقفلها ليختفي الضوء و يحل
السواد .
حاصرني ضد باب الثلاجة بين ذراعيه و ألصق جسده
بخاصتي أكثر .
إنحنى نحو وجهي لتتلامس خدودنا
ثم همس قرب أذني :

"But I wouldn't mind calling me only
by my name with your soft voice"

همسه قرب أذني جعل من معدتي تنقبض و كمية
الدماء تندفع لوجنتاي .
بدأت أرتعش من شدة الخوف أنامله
بسبب التي تسللت لتحت قميصي ملامسة
بقوة كمحاولة لمنعه
خصري
، أمسكت ذراعه

"أرجوك"

أخرج نفسا عميقا دون كلمة متجاهلا توشلي .
لم أعد قادرة على إقاف دموعي هذا حقا خانق .

"لا تبك ، لم نقم بشيء بعد ، وفري دموعك لسرير"

عضضت شفتي بقوة و وضعت يداي على صدره عازمة
دفعه لكنه أمسكهما بقبضة واحدة ، ثم باغتني بحمله
لي بكل سهولة مما جعلني أصرخ .
وضعني على طاولة المطبخ التي كانت خلفه
أحكم قبضته على يداي الذي وضعهما خلف ظهري .
و قاطع صراخي و ترجياتي بقبلة لاذعة فوق ثغري
أعيني على مصرعيهما ، و هوأخذ يتعمق
وسعت
بتقبيلي .
قضم شفتي السفلى بقوة حتى أئلمني .
فتحت فمي بسبب الوجع فأدركت أنه قام بها عمدا
لإدخال لسانه بفمي
إبتعد عني يلهث بعد مدة من التقبيل الخانق و
الهمجي
لا أستطيع النظر لوجهه لكنني متأكدة أنه
بخبث
يبتسم

"أقسم أنني سأبلغ عنك الشرطة"

، قلت بصوت مهين و
هو ضحك بخفة ثم صدمني بحمله لي .

"حينما أنتهي منك ، يمكنك إخبار والدك أيضا"

أنا الأن بت متأكدة من أنني بين قبضة سافل لا
يستهان بحقارته ، فبكل دم بارد يخون ثقة والدي
العمياء به ، فما الذي سأتوقعه الأن سوی
الأسوء؟
حملني على كتفه رأسا على عقب ، قمت بضرب ظهره
بقبضة يدي بينما أصرخ .
و
هذا لم ينفع .
فتح باب غرفتي و تقدم نحو سريري يرمني فوقه .

"الأن لنرى ما لديك"

قال بعد أن شغل ضوء المصباح الخفيف على الطاولة
الصغيرة بجانب سريري .

و أخيرا رأيت ملامحه بعد الظلام الذي كان يخبأه .
نظراته الشهوانية كانت أرعب شيء قد سبق و أن
رأيته .
حتى
لا يمكنني تخيل ما قد يحصل بعد ثوان ،
،، أنا
لازلت تحت تأثير الصدمة أن قبلتي الأولى قد سرقت
مني بذاك الشكل المقرف
هو إقترب ببطء مني يعتلي جسدي النحيف .
إرتعشت عندما وضع يده على خصري يعتصره

1734Where stories live. Discover now