"لورين لوريننن لوريننننن!"

انتفضت بفزع حينما تمت مناداة اسمي وبصوت عال
نظرت حولي محاولة استيعاب موقعي وها أنا أرى امي توقف فوق رأسي

"تبا كاد يقبلني هاري ستايلز"

تذمرت عند تذكري اين توقف الحلم و هي رمقتني ساخرة تقول

"الا تكفين الحلم بفرقتك الموسيقية تلك؟!"

نظرت لها بوجه عابس افرك عيني بقبضة يدي

"لن أتوقف"

هزت راسها يميناً و يساراً بلا حيلة لتفرق شفتيها و تقول

"هيا غيري ثيابك و انزلي انت لم تأكلي شيء و لقد زارنا
ضيف"
سلسلت كلامها بسرعة ثم ذهبت
ضيف؟بهذه السرعة!
فعلا أنصدم احيانا من معارف ابي الواسعة على مستوى الدول
اشك بأنه يعرف العالم بأسره
استقمت من سريري نحو حمام الغرفة بينما اقدم شفتي لتذكري
تلك اللقطة الحميمة التي مرت مع فناني المحبوب
حسنا لقد قاطع زين مالك القبلة بدخوله غرفتنا قبل ايقاف امي بإيقاظي من النوم يألاهي كل لقطاتي الحميمة عبارة عن حلم
انظر للمرآة بينما اضع مرطب الشفاه كآخر لمسة لمظهري
المنزلي البسيط ثم غادرت غرفتي انزل السلالم و ادندن بآخر
اغنية علقت بدماغي
"مرحبا"
نطقت بالطف مبتسمة بأتساع حينما دلفت للصالة
التفت الثلاثة نحوي برؤسهم محدقين بي
امي و ابي و ضيف الذي كان نفسه الرجل الكوري مالك الحديقة الأخاذة

احتضنت بسمة ترحيبيه انظر له بينما هو اكتفى بتأملي دون
أدنى تعبير بوجه سقيع كالثلج

"لورين اعرفك بأبن صديق قديم جيون جونغكوك عرفنا انا و والده بعضنا البعض لوقت طويل و انتقلت علاقتي لابنه ايضا...جيون جونغكوك هذه ابنتي لورين"

قال والدي و انا رمشت ببطأ ثم تقدمت برزانة نحوه و مددت
يدي له بإحترام حملق بيدي لثانية ثم بادلني المصافحة بهدوء

"تشرفت بمعرفتك عم جيون جونغكوك"

قلت بشكل عفوي لكن هل ضحك لتوه؟! نظرت له بإستغراب
أفلت يدي يمسح فوق جسر انفه بطرف إصبعه السبابة
يرسم بسمة جانبية خفيفة للغاية
وهو

"هل ابدو عجوزا لهذه الدرجة"

قضمت داخلي بحرج كبير استطيع ان اشعر بكمية
الحرارة المندفعة في وجهي

"اه لم اقصد ذلك"

قلت بشبه همس و ضحكه محرجة و أمي فقط تحمحمت
تأمرني بأن اجلس بوجه لا أريد وصفه قبل أن تقتلني
ياألهي

1734Where stories live. Discover now