اقتباس

1.7K 56 16
                                    

-يا لها من سَدَفة رائعة!!

قالها الصبيّ بابتسامةٍ وهو ينهض ببطئ بعد أن تحدث بالكثير مع تلك الفتاة التي كانت تجلس جواره.

وقفتْ هي الأخرى في سرعةٍ مقطبةً جبينها الأبيض باستغراب وأخذت تُربت على ظهر الطفل الصغير الذي تحمله على كتفها وهي تستفهم قائلة:
-أتقصد صُدفه؟!

-لا!... بل أقصد سدفه بالسين المفتوحه...

-و... وما معناها؟!

-يُمكنكِ أن تبحثي عنه وتعرفي...

تركها تفكر وولاها ظهره ليرحل متحسسًا الطريق بعصاه؛ تلك التي لم تفارقه منذ أكثر من عام، سمعته يقول دون التفات إليها:
-داعًا أيتها الأميرة الصغيرة.

ابتعد عنها عدة خطوات فصاحت بنبرة مرتفعة:
-ألن تسألني عن اسمي؟!

توقف عن السير وقال دون التفات:
-إن تقابلنا مرة أخرى حينها سأسألك

ابتسمت الفتاة الصغيرة وهي تُربت على ظهر الطفل المستند برأسه على كتفها وقد غلبه النُعاس، وأخذت تُبدل نظرها بين مكان الصبيّ الذي كان يملأه للتو وظهره المستقيم وهو يغادر حتى اختفى حين دخل بشارع جانبيّ، وقبل أن تغادر المكان جذب انتباهها أنسيال باللون الذهبيّ، حدقت به لبرهة واستنتجت قائلة بذهول:
+يا إلهي! لقد وقع منه هذا!

هرولت مسرعةً خلف الصبيّ لكنها لم تجد له أثرًا...

مين متحمس للرواية الجديدة؟ ♥️😘

السؤال المهم مش هنزل عن تراضٍ ليه؟
الإجابه عشان مش هلحق أخلصها قبل رمضان ومش هكتب في رمضان ودي رواية خفيفه هخلصها بسرعه ان شاء الله ❤️

#رواية_سدفة
#روايات_آيه_شاكر
#كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed

رواية سدفة بقلم آيه شاكر Där berättelser lever. Upptäck nu