الفصل السابع: متعة من نوع مختلف ! أعمق أسراري

640 1 0
                                    


الأيام التي تلت ذلك اليوم كانت حقا مثيرة بصورة دراماتيكية عجيبة .. إذ لا أحد يمكنه التنبؤ بتصرفات سلمى أبدا .. فبقدر قربي منها لكني أعترف أن تلك الفتاة عالم وحده مليء بالفجوات ومليء بالألغاز .. ما الذي جعلها بهذا الغموض و هذا التقلب العجيب ؟؟! لست أدري بعد .. و لعلي لن أدري أبدا
سلمى بحد ذاتها يبدو أنها لا تعرف حل لغز نفسها ! .. المهم .. سلمى في الأيام التالية عادت لعاداتها السابقة في مضايقتي و إثارتي بأظفارها الرائعة الخلابة .. بل إنها كانت تبتكر أمورا عجيبة حقا في إمتاع نفسها و التسلي بإثارتي و إحراجي ..و ..أحيانا لنقل أنه يثيرها (تعذيبي) .. أدركتُ حقا أنها تنتشي و تستثار بشدة عندما ترى شغفي و لهفتي حين أنظر إليها أو إلى أظفارها .. أصبحت تحب أظفارها بشكل واضح و أراها تلمع عيناها عندما تتأمل يديها وأظفارها .. كانت تحب أن تسمع مني الإطراء على أظافرها و تسعد كثيرا عندما أصف أظافرها بالحادة أو الجميلة أو الرهيبة ..
على أي حال سوف أتحدث عن كل هذا لاحقا و عن الأمور التي كنا نخوضها معا و عن تلك الأحداث المثيرة .. فالكثير منها يستحق مني أن أقف عنده و أخبركم به .. لكني الآن أريد أن أخبركم بحادثة خاصة جدا في حياتي مع سلمى ... حكاية قد تبدو غريبة لكنها كانت أيضا فصلا فارقا و حدثا كبيرا في حكايتي .. إنها حكاية أول جلسة تشويف كاملة حظيت بها مع سلمى (أفترض أنكم تعرفون معنى كلمة تشويف الآن:)) !) .. أعمق و أقوى متعة يمكن أن أتخيلها مع ذات أظافر في حياتي .. حظيت بها مع سلمى .. مع سلمى وحدها ! لم أكن لأتمنى أن يحدث هذا مع غير سلمى أبدا .. لم أكن أرجو أن تحدث المرة الأولى مع أحد سوى سلمى .. و سلمى فقط!
كان ذلك اليوم الفاصل في حياتي أحد أيام عطلة نصف العام الدراسي .. كنت خلالها أتواصل مع سلمى هاتفيا (لم يكن أيامها سوى الهاتف الثابت كما تعلمون) .. وكنا قد اتفقنا أيضا أن أزورها في أوقات معينة من الأسبوع تتوقع هي فيها قدومي أو نحدد وقتا معينا للقائنا الجديد عند توديع بعضنا .. و أحيانا كنت ألتقي بها خارجا مع أمها رجاء بعد أن أتصل بها أو تتصل هي بي (بالطبع كان يعلم أهلي عن علاقة الصداقة التي بيني وبينها فقد كانت زميلتي في الصف أصلا! لكني لم أكن أخبرهم أني كنت كثير التردد على بيتها بهذا الشكل .. كانوا يعلمون بعلاقتي بها كزميلة و صديقة كغيرها و حسب !) ..

كانت أظافر سلمى قد أخذت بالنمو أكثر و لولا أنها كانت تثبت طول أظفارها ببردها دوريا لكان جاوز طول أظفارها 3 سنتيمترات .. لكن سلمى كانت تحافظ على طول مثالي لأظفارها عند سنتيمتر و ثلاث ملليمترات تقريبا .. كان هذا الطول مثاليا بحيث لا يعيقها و لا يلفت الكثير من الأنظار إليها (مع أنه كان يفعل!) .. و كذلك كان طولا مثاليا للخزق! كانت سلمى تستطيع أن تطيل أظافرها أكثر من ذلك دون أدنى إشكال فأظافرها كانت قوية بشكل لا يصدق حقا .. كما أخبرتكم أن أظافرها لمن يراها من بعيد يظن أنها تضع (French Manicure أو مناكير فرنسي) أبيض لشدة بياض أظافرها و صفائها طبيعيا ..

!سلمى و أنا .. و الأظافرWhere stories live. Discover now