الفصل الثالث: ..البداية (الجزء الأول)

299 1 0
                                    

- لمّا كان عمري يمكن ست أو سبع سنين أو يمكن أصغر كمان ..أكيد مش فاكر ..كان يعجبني أدخل الحمام و اتغسّل لوحدي وكان يعجبني ألعب باللَّي حق المي (اللَّي :خرطوم الماء) ..

هكذا بدأت بسرد حكايتي لرجاء ..

كنت صغيرًا أستمتع حقا باللعب بخرطوم المياه الذي كان في حمام بيتنا الكبير في مسقط رأسي .. كان يستهويني منظر تدفّق الماء من الخرطوم وأنا أقوم بزيادة ضخ الماء فيه أو حبس الماء في طرف الخرطوم بأصابعي ليخرج من فتحة صغيرة بين أصابعي بضغط عال ليكون تيار ماء متدفّقا بقوة ..

اكتشفت مع الوقت أن تسليط هذا التيار المتدفق على بطني وأعضائي الحساسة كان يسبب لي نشوة غريبة .. يبدو أنّه الدوبامين! (الدوبامين هو الهرمون المسئول عن السعادة والنشوة عند البشر، يفرز في الأصل للمحافظة على رغبة الإنسان في البقاء .. لكنه أيضا المسئول عن الإدمان إذ يتم إفرازه بشكل مفرط عند تعاطي الإنسان للمخدر ما يسبب نشوة عارمة عند المدمن يظل يطلبها مرة بعد أخرى، وهو المسئول أيضا عن الشعور بالحب .. الحب من الناحية الكيميائية عبارة عن حالة من حالات الإدمان!)..

تلك النشوة دفعتني إلى التقدم خطوة و تجربة أن أقوم بإدخال فوهة الخرطوم في عضوي الصغير .. كان ذلك يشعرني بلذّة لم أدرك كُنهها في ذلك الوقت .. لذا صارت عندي عادة و لعبة جميلة استمتع بلعبها من حين لآخر

ضبطتني يوما أختي الكبرى وأنا أفعل ذلك .. بالتأكيد لم يكن لديها الوعي الكافي لتوجيهي التوجيه السليم و صرف انتباهي عن هذه العادة بطريقة مناسبة .. بالتالي كان تصرفها المتوقّع أن تقوم بتعنيفي بشدة و حتى ضربي دون أن أدري لِمَ و لماذا!!؟

النتيجة المنطقية .. استمرار متلازمة "الممنوع مرغوب" العتيدة المعروفة لدى الجميع والعمل خلسة بعيدا عن أعين الناس و بدء تحوّل العادة إلى حالة أوليّة من الإدمان!..

بعض التعديلات على تلك اللعبة الغامضة لم يكن به بأس! ..إدخال فم الخرطوم وتغطية العضو بالكامل .. الخرطوم بلاستيكي مرن و طري .. لم لا أقوم بالضغط عليه لأرى ما قد يحدث؟ .. آوه ..واااو .. شعور ظريف! .. هكذا كان عندما كنت بذلك السن الصغيرة ..

كنت ألعب مع تلك الفتاة اللطيفة في البيت الملاصق لنا.. كانوا أقاربنا ولم يكن يفصل البيتين إلا مدخل صغير .. لذا كنت أقضي أوقاتا عندهم وكانت تأتي لتقضي أوقاتا عندنا .. و هو الأكثر .. لا أذكر بالضبط كيف وصل بنا الحال أن صرنا نلعب تلك اللعبة مع بعضنا البعض بطريقة أن تقوم هي بفتح سروالي و مداعبة عضوي .. لم تكن أظافرها طويلة بطبيعة الحال و كانت المداعبة تقتصر على الضغط المتكرر على القضيب.. و تم الاصطلاح على تسمية تلك العملية فيما بيننا بلفظ (التشويف) .. لا تسألوني ما معنى هذا اللفظ أو كيف اخترعنا هذا اللفظ .. فقد كنّا صغارا حقا!

!سلمى و أنا .. و الأظافرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz