الفصل الحادي عشر: نــــدوب!

211 1 0
                                    

يقول نزار: "يحتاجُ الرجلُ إلى دقيقةٍ واحدَهْ ليعشقَ امرأَهْ ويحتاجُ إلى عصورٍ لنسيانِها" .. أنا احتجتُ تلك الدقيقة لعشق سلمى لكنِّي لا أستطيعُ نسيانها أبدًا و لن أستطيع .. سلمى ليستْ من نوع الفتيات التي يمكن لأحد أن ينساه أصلًا.. ملامحُها الملائكية وحدها كانت عصيَّة على النسيان، وهي فريدة في كلِّ شيء و لعل أحد أسباب هذا التفرُّد تقلُّباتها غير القابلة للتوقُّع أو الفهم؟

هي فتاة متقلِّبة عصيَّة على الفهم .. هي أحيانا تكره أن ترى دموعي و نشيجي بينما هي تُدميني بأظافرها، هي تُعرب عن تذمُّرها من ذلك الأمر في كثير من الأحيان وتأمرُني بالتوقف وتحمُّل الألم بهدوء ودون صوت! أمتثُل رغما عنِّي لكنَّها تعلم أن تمالُك نفسي بين يديها أمرٌ شبه مستحيل، أنا أعلمُ أنَّها تحبُّ العكس! سلمى تحبُّ سماع نحيبي بين يديها لمجرَّد التسلية! .. هي في الحقيقة تستمع بأن تراني أحاول جاهدا عدم البكاء أو التأوُّه بين يديها دون جدوى، هي في الحقيقة تأمرُني بالصمت لتزيد من معاناتي فقط! ثم لتجدَ لنفسها عذرًا عندما أفشل، لتخترع عقابًا يرضيها! لكن لماذا كانت تكافئني بقبلة حانية أحيانًا عندما ترى اجتهادي في الصمت أثناء التشويف العنيف؟! أتذكَّر ذلك اليوم الذي رغبتْ سلمى فقط في أن تراني أبكي و أنتحبُ بين يديها بينما هي تعذِّبني بأظافرها و تدميني بها، فقط لمتعتها الخاصة !.. هذا هو جانبها الساديّ .. لكنَّها لا تستمع بذلك دون أن ترى متعتي ممزوجة بألمي ولهفتي وشوقي للمزيد بينما هي تزيد من معاناتي .

أوشكنا ذلك اليوم على إنهاء الواجبات المدرسية وكانتْ سلمى قد بدأت في الملل فتركتْ الكتب والدفاتر وأخذتْ ترمُقني بنظراتها بينما كنتُ منهمِكًا في الكتابة .. لجذب انتباهي أخذتْ كعادتها تُطقطِق أظفارها بعضها ببعض بصوت مرتفع حتى رفعتُ رأسي أنظرإليها بينما هي لم تكفَّ عن ذلك ..أخذت تحدجُني بنظراتها التي صرتُ أعرفُ معناها جيّدًا .. ذلكم الجمود القطبي في تقاطيع وجهها الجميل، و تلكم النظرات التي تخترقُني إلى أقصى أعماقي فتمزِّقُني إِرَبًا وتملأُ قلبي رُعبًا جارفا لذيذًا!

- افتح سروالك! همستْ سلمى آمرة

امتثلتُ فورًا لأمرها هذا وقلبي يدفدفُ دفدفةً .. كُنَّا جلوسًا على الأرض واقتربت مِنِّي سلمى ببطء وقد أزاحتْ الدفاتر والأقلام من حولنا وجلستْ بجواري أكاد أسمع صوت أنفاسها تتسارع وقد أخذتْ تطيل النظر إلى أظافرها الطويلة المبرودة بشكل لوزي أقرب إلى المُدبَّب وهي تحرِّك يديها وتفرُد راحتيها وتقلِّبهُما وأنا مشدوه بجانبها أنظرُ معها إلى جمال يديها وأظافرها، كنتُ جالسًا ورجلاي ممدودتان وقد انتصبَ أمامي قضيبي البائس المرشَّق كلُّه نُدَبًا هلالية من آثار غرقات أظافرها الحادَّة فيه وأنا أنتظرُ مصيري الدامي تحتَ حدِّ أظافرها

فجأة ودون مُقدمات وجدتُها قد قفزتْ نحوي كلبؤة تنقضُّ على فريستها وقد اتَّكأتْ بيديها على فخذيَّ المكشوفين وأنشبتْ أظافرها فيهما حتى غارت أصابعها في لحم فخذيَّ، وقد اقتربتْ بوجهِها ومدَّت جِيدَها (رقبتها) نحو وجهي مبتسمة ابتسامة شريرة و هي تنظر إلى تمعُّر وجهي من الألم مبتسمة، يفصل وجهها الوضَّاء عن وجهي بضعُ ملليمترات فقط ..بدا منظرُها كحيوان برِّي بينما هي مُتَّكِئة على فخذيَّ بيديها وانتصبتْ ركبتاها على الأرض، وتلكم الالتماعة الرهيبة في عينيها العسليتين تخترقُني اختراقا لتسحبَ قلبي نحوهما سحبا.. ظلَّت هكذا على وضعها هذا فترة حتى استبدَّ بي الألم على فخذيَّ وأخذتُ أتأوَّه وأتململُ أمامها بينما هي لم تغادر أظافرها فخذيَّ وهي تكتم ضحكاتها .. ثم إذا بها تُدخِل فخذيَّ في موجة تشويف عارمة وأنا أتململُ محاولًا التملُّص منها، بينما روحي تحاول الثبات، كل ذلك وقضيبي قد أخذ يتصبَّب عسلا شفافا يكاد يصل الأرض لغزارته .. بينما سلمى الغالية لم تُفلتْ قبضتها عن فخذيّّ وقد أخذتْ ضحكاتها تعلو بينما جسمُها مُتَّكئ ثقلُه على يديها القابضتين على فخذيَّ المتملمِلة ألمًا، يقاوم ضغطَ ذراعيها تملمُلِي ويثبِّتُ أفخاذي على الأرض، بينما هي لم تتوقف عن الفرك الشديد بأظافرها الشريرة حتى أخذتُ أصرخُ ألما و قد أخذ الدم ينزّ من أفخاذي حارَّا بينما قضيبي يهتز و يكاد يقذف من شدة استمتاعه بهذا الألم .. بضع لحظات مختلطة بصلصلة ضحكات سلمى و تأوُّهاتي الحارة فصلت عن قذفات لقضيبي كأنَّها طلقاتُ مسدس مائي قوي وصلتْ قطراتٌ منها لثياب سلمى واستقرَّ الباقي على الأرض :

Je hebt het einde van de gepubliceerde delen bereikt.

⏰ Laatst bijgewerkt: Feb 12 ⏰

Voeg dit verhaal toe aan je bibliotheek om op de hoogte gebracht te worden van nieuwe delen!

!سلمى و أنا .. و الأظافرWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu