" The end "

6.8K 210 82
                                    



<انا لك وطن وانت لي امان >

رجع مبارك البيت ودخل وناظر اهله متجمعين بالصاله بوجود ثنيان وسلّم ودخل غرفته وسكر الباب و جلس على السرير ومسك راسه ولف من انفتح الباب وناظر عزيّم وتقدم عزيّم يرمي بغترته على السرير المقابل وجلس وناظره : افا ياخوك تبكي؟
تنهد مبارك ومسح وجهه: والله اني ماحسيت فيها
ناظره عزام : علامك؟
تنهد مبارك: قابلتها ياخوك ولقيتها حامل ببنتي
عقد حاجبه عزام بفهاوه: هاه ! منهي ؟
مبارك ناظره : وِصال بتجي بعد كم اسبوع مدري شهر
حتى ماقالت لي متى
توسعت عيون عزام وقف وضحك بصدمه : وِصال بتجي؟ شوق حامل
ناظره مبارك بحده وضحك عزام : وش سويت طيب ؟
مبارك تنهد : وش بسوي امي حالفه
عزام تنهد ورجع يجلس : ياخوك بنتك بتجي حاول فيهم كلمهم على الاقل نرجع للرياض وتكون قريب منها
تنهد مبارك ولفوا على الباب الي انفتح وناظرو هيله وصد مبارك وكملت هيله متجاهلته : تعالوا ودعوا اختكم
لفوا عليها وكملت : بتروح لزوجها
وقف مبارك وطلع وخلفه عزام ومسكت ذراعه هيله : شفيه اخوك؟
عزام : فيه ان بنته جايه على الدنيا ويرده عنها دين وحلف امه
نزلت هيله يدها من ذراعه وصدت عنه : بنته بيشوفها مابتمنعه
هز راسه عزام : يعني حتى يوم بنته بتجي وفيه قهر الدنيا انه ماعاش مع زوجته من بداية حملها تقولين مابتمنعه؟ هي مامنعته انتي الي منعتيه
تنهد وصد عنها عزام وطلع يسلّم على ساره وناظر ثنيان : يحتاج اوصي؟
ثنيان ضحك : مايحتاج والله انها في قلبي قبل عيوني
مبارك تنهد : انتبه لها
ناظر مشبب حال مبارك الهزيل ورجع ناظر عزام الي يناظر مبارك ودعوا ثنيان وساره الي راجعين السعوديه وبعد كم يوم بترجع البندري علشان ولادتها وتجلس عند اهلها وطلع مبارك بعدهم ولحقه عزام : ولد وين بتروح
مبارك ركب الشاص : فيني ضيقةً مايعلم فيها الا ربي خلّني اروح لحالي تكفى
هز راسه عزام ورجع يدخل وحرّك مبارك طالع دخل عزام البيت وناظر مشبب وهيله وناصر ونياف ويزيد وكان بيمشي بس استوقفه صوت مشبب: وين اخوك؟
عزام بهدو : طلع
مشبب عقد حاجبه: وشفيه ماجلس معنا ؟
عزام تنهد من كثر الاسئله : متضايق وخاطره شين خلّوه بيرتاح وبيرجع
مشبب : وش الي مضيّق خاطره
عزام : هو ادرى ان بغا يعلّمكم علّمكم وان سكت فلا تضغطون عليه
تركهم ودخل للغرفه واخذ جواله ودق على مي وردت : هلا
عزام : وينش؟
مي : جالسه امشي طالعه من الفندق
عزام : ارسلي لي موقعش جايش
مي : تمام
اخذت جوالها مي وارسلت لعزام موقعها وناظر الرساله عزام وطلع من البيت وحرّك للموقع وصل ناظر مي جالسه على الكرسي لوحدها وتقدم يجلس : ليش ماعلمتيني
مي : علمتك
لف عليها وعقد حاجبينه وكملت : قلت لك الموضوع اكبر مني ومنك في شي بيرجعهم غصب
عزام : اختش بترضى؟ هذا السوال
مي ضحكت: شوق ؟ شوق كل ليله تنادي مبارك فيها كل ليلة تبكي عليه تبيه بس الحين مستحيل تسامحه حملت وكان المفروض يكون معها
عزام بانفعال : طيب ماكتب ربي انه يكون معها ينفصلون ؟
مي بنفس الانفعال : ايييه لانه هو الي تركها مو هي الي تركته
عزام بنفس وقف وصرخ : مبارك بكى عليها اكثر من بكاه على فهّاد قد شفتي رجال يبكي؟
سكتت مي من بددت عيونها تتغورق بالدموع خوفاً من صراخه وكمل عزام وبهدو وهو يناظر عيونها : مبارك بكى من حبه لها
بكت مي وصدت عنه وتقدم عزام يسحب ذراعها ويدخلها بحضنه ضمّها لين حس انها استوطنت اضلاعه وتنهد : مبارك وشوق بيرجعون بس احنا متى بنجتمع
بكت مي بعلوا صوتها وتنهد عزام : جعلها بضلوع صدري
ابتعدت مي ومسحت دموعها: برجع للفندق اكيد بتطلع شوق لازم اكون معها
هز راسه عزام وقفل سيارته : بمشي معش
هزت راسها مي وتقدم عزام يفتح لها ذراعه ومسكتها مي ببتسامه : وِصال بقي لها شهرين وتوصل
لف لها عزام وابتسم وكملت مي : كنت اعتقد ان عبدالملك قالكم
لف عليها عزام بصدمه : عنده علم؟
هزت راسها مي : اييه دايم تجينا زوجته وتتطمن على شوق وبعض الاحيان يجيب اغراض معها
تنهد عزام: الله يسرها
مي وقفت وقف عزام وناظرها وكملت مي : بترجعون السعوديه ؟
هز راسه عزام : بنرجع علشان الشيخ فهّاد بن ناصر
مي ابتسمت : البندري بتولد؟
هز راسه عزام وضحكت مي : ناصر اخوك ومبارك ولمى وعبدالملك كلهم بيجي لهم عيال السنه هذي
تنهد عزام: ومتى دورنا حنا؟
ارتبكت مي وبدت ترجف وابتسم عزام وصد عنها وكانوا يمشون ودخلت مي الفندق ودعت عزام وناظرت الدكاتره الي بداؤ يطلعون دليل انتهى الندوه وتقدمت شوق تطلع : افف زحمه وغثا
مي : نطلع نتعشى؟
هزت راسها شوق وتقدمت مي تطلب سياره وصلت وركبوا محركين للمطعم وتعشوا ورجعوا للفندق ورحلتهم بكره
بدلت شوق ملابس وجت بتنام بس صرخت من حست بالم وقفت مي بصدمه وبكت شوق تمسك بطنها وقفت مي تتصل على الفندق بس قاطعها صراخ شوق : نادي مبارك ابيه
توسعت عيون مي بصدمه وبكت شوق : بسرعه بموت الم
اخذت جوالها مي تتصل على عزام الي كان سامر مع اهله بالحوش وقف يرد : ارحبي
مي بيكي : وين مبارك؟
عزام : شوق فيها ش
سكت من سمع صراخ شوق وبكت مي : تكفى قول له يجي الفندق *** تكفى ضروري
عزام : طيب طيب
رجع عزام للبيت ركض ودخل للغرفه بسرعه وصرخ : قم
فز مبارك الي كان يهوجس : علامك؟
عزام : قوم زوجتك بتولد تبكي تبيك
وقف مبارك بخوف : هاه انادي امي؟
عزام تقدم يسحبه من ذراعه : ما انت بصاحي امش امش
تقدم مبارك يفتح الشاص ولف عزام بصدمه : صاحي بتودي مره بتولد في شاص ؟
تقدم يركبون سيارة عزام وطلعوا بسرعه من البيت
لف مشبب : وش صاير وش عنده عزيّم يسحب مبارك ؟
هيله : يمكن ولدت زوجته
لفوا عليها كلهم بصدمه وكملت هيله : زوجته حامل وموجوده في قطر عندها شغل يمكن ولدت
تنهد مشبب وصدوا العيال وهم عارفين ان مبارك يحاول يرجع شوق
فالفندق تقدمت مي تلبس شوق عبايتها ولبست هي العبايه ودقايق دق الباب بقوه وفتحت مي ودخل مبارك وناظر شوق الي جالسه على السرير وتبكي ماسكه بطنها وتقدم يمسح على شعرها وبكت شوق: بتموت وِصال
ارتجف مبارك وتقدم بدخل يده اليمين وتحت راسه واليسار تحت ركبتها وشالها وتقدموا يطلعون من الفندق وركب مبارك شوق خلف وركب معها وركبت مي وعزام قدام وتقدم مبارك يمسك بطن شوق ويمسح عليه ويقرا الاذكار وهي تبكي ويسمّي عليها وصلوا المستشفى وتقدم مبارك يشيلها وركبها السرير ودخلوا شوق للقسم الطوارئ وطلع الدكتور : نحتاج متبرع
وقف مبارك : انا
تقدم مبارك يدخل للغرفه مع الدكتور وناظر شوق الي صدت عنه اول مادخل وتنهد يعرف انها ندمت وناظر الدكتور : وش صار ؟
الدكتور : كان في خطر اصابه بنزيف بس الحمدلله عدا على خير
مبارك بخوف : طيب الحين وش بيصير ؟
الدكتور : ممنوع تركب الطياره لان هي سالتني وتوقف مشي
ابتسم مبارك من قرار الطياره وهز راسه للدكتور وتقدم يشيل كم ثوبه وتقدم الدكتور وحط الابره بيده ورفع كيس الدم وتقدم يشبك الابره الثانيه بيد شوق وقف الدكتور : ساعه وارجع
هز راسه مبارك وطلع الدكتور وناظرها مبارك وتقدم يمسك يدها بقوه وبيده الثانيه مسك وجهها ولف عليها وناظر عيونها المتغورقه : انا الي جرى دمه بمجرى وريدش وانا الي الحين بيجري دمه بوريد وِصال
صدت عنه شوق بدموع : عورتني
تنهد مبارك : جعلها بوجهي
قاطعته شوق: ويوم خفت ما اخترت الا انت تكون جنبي
مبارك : حتى ان صار واخترتي الانفصال انا بجنبش
شوق : انت الي اخترته مو انا
مبارك تنهد : اخترت رضا امي انا
شوق : يوم كلهم عوروني ماحسيت بس يوم انت عورتني
قاطعه مبارك : جعلها بقلبي
شوق : مارح نرجع ؟
سكت مبارك ماعرف يجاوبها وصدت شوق عنه تبكي ودخل الدكتور يناظرهم وتقدم للاجهزه : تمام الدم كويس باقي بنتاكد من الجنين
هز راسه مبارك ودخلوا الممرضين يسحبون كرسي شوق وطلعوه للقسم النساء والولاده وطلع مبارك الكفتيريا وطلب " حليب الفانيلا " ورجع للشوق ودخل للغرفه وناظر الدكتور افتح بطن شوق وتقدم يناظر جهاز السونار وبدا صوت نبضات ينسمع وابتسمت شوق تناظر مبارك الي بيده حليب الفانيلا ورجعت تناظر عيونه المتغورقه بالدموع وبعد ماقالت لهم الدكتوره ان كل شي كويس الحمدلله اعتدلت شوق وجلست وجلس مبارك بجنبها وفك حليب الفانيلا واعطاها اياه وابتسمت شوق من ناظرته بعيد نفس الحركه الي هي احبها ناظر ابتسامتها مبارك وكمل : بنت؟
هزت راسها شوق وتقدموا يطلعون
مشت الايام ولاقدرت شوق ترجع السعودية وجلست مي وشوق في قطر
وصار ولادة " شوق "
جهزت مي شنطه شوق الي ارسلتها مها لهم والسواق الي ينتظر تحت ونزلت شوق ومي وركبوا السياره وحركوا للمستشفى وتقدمت شوق تدخل للغرفه و دقت مي على عزام ووصل هو ومبارك وكمّل مبارك اوراق العمليه ودخل مع شوق للعمليات وناظر ولادة ابنته الأولى ~ وِصال بنت مبارك ~
وقف مبارك من سمع صوتها تبكي وابتسم مبارك وتقدم الدكتور يمدّ له وِصال واخذها وأذن في اذنها واخذوها من يغسلّونها ويروشونها واخذوا شوق للغرفة الافاقه وصحت شوق وناظرت مبارك الي جالس على السرير وبحضنه وِصال وبكت بفرحه وعدلت جلستها وتقدم مبارك يمدّ لها وِصال واخذتها بحضنها ...
صحت شوق وناظرت وِصال نايمه بحضنها وتقدمت تسحب ذراعها من تحت راس وِصال : ماما وِصالي
تحركت وِصال بانزعاج وقالت بصوت مليان نوم : مامي بنام
شوق : مافيه يالله اصحي خالاتك جايين
وِصال: ماما تكفين بنام خمس دقايق بس
شوق : اوكي نامي بس لاتزعلين اذا راحت عهد وريماس
تاففت وِصال وقامت : اوكي لاتزعلين
ابتسمت شوق وقفت وِصال تروح تاخذ شور وراحت شوق للدورة المياه وطلعت شوق تلبس فستانها الهادي التفاحي وطلعت وِصال ولبست شورت اسود وتوب ابيض وطلعت : ماماا
شوق ابتسمت من المطبخ : عيوني
وِصال : بروح لعمو عبود
شوق : اتصلي عليه
وِصال : تمام
اخذت جوالها وِصال واتصلت على عبدالملك ورد عبدالملك: ارحبيييييي
وِصال ابتسمت : عمو بتجي ؟
عبدالملك: من عيوني اجيك متى تبين؟
وِصال : بعد شوي نطلع انا وانت
وقالت تشدد في صوتها : انا وانت " لوحدنا "
ضحك بعلّوا صوته عبدالملك: افا ماتبغين سلطان ؟ ماعجبك ولدي
ضحكت وِصال: عمو !
ضحك عبدالملك: ابشري ابشري
قفلت وِصال ودخلت المطبخ تضحك وناظرتها شوق وكملت وِصال: ماما خاله غايه وخالو رشيد جايين؟
هزت راسها شوق بالايجاب وقفت وِصال وفتحت الباب من دق وناظرت مها الحامل ومحمد وابتسمت وِصال : خاله مها وخالو محمد
ابتسموا وسلّموا عليها ودخلت مها للصاله وبعدها رجع الباب يدق وابتسمت وِصال: خاله ريهاف وخالوا منيف وريماس
تقدمت ريماس تسلم عليها : المفروض اني خاله!
ضحكت وِصال وتقدمت تسلم عليهم وشوي دخلوا ميّ ولميس الي اخذو عهد وعز الي صارت اعمارهم ٨ سنوات للنادي ولازال ابوهم فالسجن تقدمت مي تسلم على وِصال وسحبت خدودها وِصال بالم : ماما
شوق ضحكت : مي ياويلك لو اجي
ضحكت مي وفكت خدودها ودخلوا ودق عبدالملك على وِصال وضحكت تلبس حذيانها وتطلع : مامي طالعه
وقفت شوق: وصل عبدالملك ؟
وِصال : اييه
تقدمت شوق واخذت وِصال : اقري اذكارك
وِصال ابتسمت : تمام
طلعت وِصال وناظرت عبدالملك الي واقف عند السياره ويمينه سلطان اخو غزل وضحك من شاف وجهها : وش فيك؟
وِصال : يعني اطلبك تترك ولدك سلطان فالبيت فتجيب سلطان الكبير
ضحك عبدالملك بعلّوا صوته : امشي امشي
ضحكت وِصال وسلّمت عليه وتقدمت تسلم على سلطان وركبت ورا : وين بتوديني ؟
سلطان لف عليها : وين خمنّي
هزت كتوفها بمدري وكمّل عبدالملك: بوديك لابوك
ابتسمت بخوف وِصال وسكتت بخوف واخذت جوالها ترسل لشوق ( بروح لبابا)
ارسلت شوق ( تمام مامي لا تخافين )
لف عليها سلطان : الحين انتي تعرفين تكتبين؟
وِصال ابتسمت: اييه ترا عمري سبعه
ضحك سلطان: تدرين اني ماكتبت الا يوم توظفت
ضحكت وِصال : ترا انا داخله الحضانه ويعلمونا الحروف ودخلت الروضه وتعلمت اكتب والحين اولى ابتدائي اعرف
ابتسم عبدالملك ويبي يغيضها: حتى سلطان ولدي يعرف
وِصال : عمو!!
ضحك عبدالملك وابتسم سلطان : وش تبغى بولدك سلطان تبغى ولدي عبدالملك
ضحكت وِصال تبي تغيض عبدالملك: دامه سمي عمو عبدالملك تم
لف عبدالملك عليها : اعقبي ماتبين ولد عمك ؟
ضحكت وِصال :ترا عبدالملك ولد عمتي
ضحك عبدالملك وضحك سلطان وتقدم يوقف عند الحديقه الكبيره وناظرت وِصال جدها مشبب وابوها الي تخاف منه وهيله الي تكرها وهي من يوم جاو عمانها للرياض ماتروح لهم الا مره بالشهر وبعض الاحيان يجي مبارك لها نزلت وِصال من السياره وناظرت ابوها وعمانها الي وقفوا ورحبوا وتقدمت خلف عبدالملك وتقدمت تسلّم على جدها وجدتها وعمانها وجلست بين ابوها وعبدالملك ولفت تناظر العيال الي يلعبون وناظرها جدها مشبب : روحي العبي معهم
وِصال بهدوء : كلهم عيال
ضحك عبدالملك: عبدالملك بن سلطان موجود
ابتسمت وِصال ودقته بخفيف : عمو !
ضحك عبدالملك وابتسم مبارك من انحراجها وناظرها : تبغين تلعبين؟
هيله : لاتعودون البنت تلعب كوره لعبة عيال ماتصلح لها
سكتت وِصال من تذكرت توصية خالتها مي الي قالت لها ( اذا ضايقتك الساحره قولي جدتي مهره وبتنقهر) ابتسمت وِصال: جدتي مهره ماتقول كذا جده تحلف على عمو عبدالملك وعمو سلطان وعمو فارس يلعبون معي
كانت بتتكلم هيله بس قاطعها عزام الي وقف : يالله تعالي
وقفت وِصال وابتسمت من وقف مبارك ومد يدّه لها ومسكتها وبعدها مدت له جوالها : ممكن تحطه بجيبك ؟
هز راسه مبارك وتقدم ياخذه وانفتح الجوال وناظر صورة شوق و وِصال تنهد بغضب من فكرة انه ممكن يطيح الجوال واحد يشوف الصوره انقطع تفكيره من قالت وِصال: بابا هيا
تقدم مبارك وحط الجوال بجيبه ورفع طرف ثوبه وناظر اخوانه ٥ وعيالهم ناصر وولده فهّاد وعبدالملك ولده سلطان ولد لمى عبدالملك ولد ساره مشبب وتقدم عبدالملك يرمي الكوره على وِصال وضحكت وِصال وتقدمت تشوتها وتلعب معهم تحت انظار مشبب الي يحن على مبارك كثير وهيله الي لازالت فكرة ان شوق قاتله فهّاد بعقلها وساره وغزل ولمى والبندري يصورون ويضحكون
وتقدموا العيال يلعبون وبعدها وقفوا من حسوا بتعب وقف عبدالملك : بروح اجيب لنا شي من البقاله
هزو روسهم العيال وتقدموا يجلسون على الفرشه وجلست وِصال وضحكت وناظرها مبارك وابتسم جاهل ابوه الي حزينً على حالها تقدم مبارك لوصال : بردانه ؟
هزت راسها بالنفي وتقدم مبارك ياخذ فروته وحطها على كتوفها ومسك يد وِصال: تعالي
وقفت وِصال وتربع مبارك وجلست وِصال بحضنه وتقدم يمسك اطراف الفروه الي على كتفه وغطا وِصال وحضنها بذراعه ابتسمت وِصال ترجع ضهرها لورا وحطت راسها على صدر ابوها وصل عبدالملك ونزل الاغراض وشافت وِصال حليب الفانيلا: حليبي
ضحك عبدالملك وتقدم يمده لها وضحك مبارك من خطرت في باله شوق وتقدم ياخذ الحليب من يدها وفتحه لها وناظرت عبدالملك بن سلطان الي قال : كيف تشربينه مو حلو ؟
وِصال: انا احبه
ضحك مبارك بهمس : وانا احبش
ابتسمت وِصال من مد لها ابوها الحليب واخذته تشرب وتقدم عزام يصور مبارك ووصال وارسلها للمي
عند مي الي ضحكت من شافت الصور : يمهههه كنت اقول ان وِصال تشبه شوق بس اسحب كلامي بعد هالصوره
لفوا البنات الي يضحكون سمر : واووو وربي مبارك مصغّر
ضحكت شوق : ترا حتى في نطق الحروف تشبه مبارك
مي ضحكت: ايي ايي قاله عزام يوم كلّمها
ضحكوا البنات شوق : ارسلي لي الصوره
هزت راسها مي وارسلتها لشوق سمر : وش بيصير بتتطلقون ؟
هزت كتوفها شوق بمدري : مدري وش الله كاتب
لميس بحزن: تدرون ان الميتم بينباع ؟
شوق بحزن : اييه بعد ماتقاعدت فهده ماحصلوا مديره
سمر ناظرتهم : طيب ليش مانشتريه احنا؟
غايه : اييه صدق يعني كلنا موظفين عدا مي ولميس ونسلّم وحده منهم الاداره وحده تصير مساعده مع ام رشيد
ريهاف : معكم
سمر : اوكي بكلّم فارس واشوف وش يقول لنا ( فارس اخو سلطان تعرفت عليه سمر من حادث سير )
كملّوا البنات اكل وسوالف وضحك
فالحديقه بعد العشاء رجعت وِصال تجلس بحضن ابوها ونامت بدون ماتحس بنفسها وضحكت لمى : يمامي نامت
لفوا عليها كلهم وتقدم مبارك يعدل نومتها وحط راسها على ذراعه
هيله : نزلها وتقهو
مبارك هز راسه بالنفي : خليها اول مره تنام بحضني
عبدالملك: ثاني مره اول مره يوم ولدت وهذي الثانيه
هز راسه مبارك وكمّل يتقهوى وبعد دقايق وقف : بوديها البيت
وقف وغطاها بفروته وتقدم يركب سيارته وفتح الباب الي ورى وحط وِصال فيه وقفل الباب وركب سيارته ومرّ البقاله وتذكر انه كان اخر مكان راح له مع شوق تنهد بضيق ودخل واخذ كرتونين حليب فانيلا ورجع يركب وحطها بجنبه
وحرّك للشقة كان دايم اذا جاء الرياض يقابلها بس ماكان يدور بينهم اي كلام وكانت اذا فتحت كلام قفلّه مبارك علشان ما يعلّقها ويعطيها امل على الفاضي وصل الشقه ونزل واخذ وِصال من الخلف وراح لشقه ودق الباب شوق : مين؟
مبارك بهمس مسموع : مبارك
ارتجفت شوق وتنهد وفتحت الباب وابتسمت وضحكت من شافت وِصال نايمه وتقدمت بتاخذها بس ابتعد مبارك: ثقيله عليش وين غرفتها؟
تقدمت شوق ودخلته غرفتها وناظر مبارك مبارك السرير النفرين و حليب الفانيلا الي على طاولة شوق وعلى
وطاولة وِصال وتقدم ينزل وِصال بشويش وصحت وِصال: بابا
لفت تناظر المكان : بيتنا وين ماما
شوق ابتسمت : موجوده مامي
ابتسمت وِصال تناظرهم : ماما وبابا موجودين بنفس المكان معي
ابتسمت شوق وهي تناظر ابسط احلام وِصال اجتماع امها وابوها وتنهد مبارك ماهو قادر يخطي خطوه وحده مقيّد بسلاسل تنهد مبارك : جبت لش حليب الفانيلا ورجع يناظر شوق : بجيب الكراتين
صدت وِصال ورجعت تنام وطلعت شوق خلف مبارك وتقدم مبارك ياخذ الكراتين ونزل وتقدم يمدّها لشوق : ان احتجتوا شي وبغيتو شي كلموني
شوق اخذت نفس: وِصال عندها عمليه الاسبوع الجاي
لف عليها مبارك بسرعه : وش عمليته
شوق بهدو : عملية لوز
سكت مبارك يناظرها وكملت شوق تشتت انظارها : حبيت يكون عندك علم
هز راسه مبارك: بشوف للمستشفى بتنوم قبلها باسبوع صح؟
شوق : بكره
هز راسه مبارك وتقدم: اذا جيتوا تطلعون دقوا علي انا باخذكم معي
هزت راسها شوق وتقدمت: تصبح على خير
مبارك ابتسم: وانت من اهل الخير
قفلت شوق الباب ورجعت تجلس بالصاله وتذكرت كل محاولات مبارك وكلامه الاخير لشوق ( لو كانت امش حيّه وطلبتش تنفصلين عني مابتفصلين؟) تعبت ٧ سنين وهي تحاول وهي تناظر عيون مبارك هو يبي وقلبه يتقطع حسره عليهم وبعد ولاده وِصال حاول حاول كثير في اهله لكن كان كلام هيله ماتغير ( يا انا يا هي ) وكان بيختار عائلته ويختار شوق و وِصال لكن مسكه مشبب وقاله انه ندّم الف مره بعد وفاة امه " مزنه" على كل شيء وجلس من لاحظ ان امه بدت تتعب من قلبها وخاف فعلاً تموت وهي زعلانه منه تنهد من تذكر الجوال الي بجيبه جوال وِصال وتقدم يفتحه وناظر خلفيتها صورتها مع امها وجلس طول ليلة يتأمل الصوره
اليوم الي كان المفروض يكون عملية وِصال لكن تأجلت بسبب وفاة جدتها وفاة هيله وتأجلت عمليه وِصال لبعد اسبوعين وحظروا بنات الميتم العزا وقفوا مع ساره ومشت الاسبوعين وتقدموا البنات بيشترون الميتم بس رفض عناد الي طلع من السجن قبل اسبوعين وشراه هو وسجّله باسم لميس عند شوق ومي الي جهزوا ملابس وِصال علشان العمليه ومبارك الي شاف اوراقه وتاكد من كل شي
وقف عند باب الشقه وطلعت شوق و وِصال وتقدم مبارك ينزل واخذ الشنطه من يد شوق وتقدمت شوق تركب قدام و وِصال ورا وركب مبارك بجنبهم وهو ساكت وِصال بخوف : بابا ممكن نروح لاي مكان غير المستشفى
ابتسم مبارك من طلبها ولف لشوق الي همست : خايفه
ضحك مبارك ونزّل المرايه على وِصال : بابا وصالي العمليه سهله مايحتاج لها خوف
وِصال: بابا يعطوني ابره توجع اخاف منها
مبارك ابتسم : جعلها بقلبي
ابتسمت شوق وكملت وِصال: بسم الله على قلبك
تقدمت وِصال تغير الجو : طيب وش رايكم نسافر قطر ؟ يعني دولتي ودولة بابا وماما اكيد تحبها
لف شوق تناظرها : منجدك خايفه؟
وِصال : ماما ترا عمليه عمليه
ضحك مبارك: باذن الواحد الاحد اذا طلعتي من غرفة العمليات وصرتي بخير سفرتش قطر
وِصال ابتسمت : قول والله؟
مبارك ضحك : والله
ضحكت وِصال: الله بنروح للقطر لاول مره مع بعض
ضحكت شوق: مو اول مره ثاني مره
كمل مبارك بابتسامه : المره الاولى يوم ولادة وِصال اجمل عناقيد البنات
ضحكت وِصال وابتسمت شوق وقفوا عند المستشفى ونزلت شوق ومسكت كف وِصال ومدت مبارك كفها وِصال لمبارك وابتسم مبارك يقفل سيارته ودخلت وِصال معهم للمستشفى وسجلوا اسمها ودخلت الغرفه
عند البنات الميتم بعد ما اشترا عناد الميتم هديه لميس وبعدها راحت لميس مع عيالها عهد وعز للبيت عناد وتقدمت تفتح رسايل القروب وناظرت رسالة شوق الي كاتبه ( امور وِصال كلها بخير عمليتها بكره )
تقدمت لميس ( ودكم نتجمع في حوش الميتم ؟ دامه فاضي )
ناديا ( اففف ونكلم رشيد يشوي لنا افف مشتهيته )
مها ( خلي نايف ( اخو محمد زوج مها) يشوي لك )
مي ( الا الا تكفون نبغا من زمان ماتجمعنا مع خاله ساميه )
لميس : تم اجل غاية كلمي رشيد وكل وحده تكلم زوجها يضبطون الجلسة
سمر : بستأجر العاب للبزران
شوق : احلى شي بس روحو لعمي كلّموه
لميس : اوكي انا بكلمه اذا رجعت البيت
فالمستشفى
عند وِصال الي طلعت من غرفة العمليات ودخلت غرفة الافاقه وصحيت وابتسمت تناظر شوق ومبارك وناظرتهم : ابي حليب
ضحكت شوق وهزت راسها: مافيه حليب في ايسكريم فانيلا تبين
هزت راسها بالايجاب وتقدمت شوق تأكلها وكانت لقمه لوصال ولقمه لشوق وضحك مبارك من حبهم الفانيلا الي جننه
وضحكت شوق : اوكي الحين نامي ياحلوه وانت بشرب حليبي
وِصال ابتسمت: مامي ابغا
شوق بضحك : نو مافيه
لفت وِصال على ابوها : بابا ابي حليب الفانيلا بليز
ضحك مبارك وقف ياخذ حليب وفتحه لها وتقدمت وِصال تضحك وتمدّ لسانها لامها وضحكت شوق بعلّوا صوتها
وضحك مبارك من حركه وِصال وقفت شوق من دق جوالها وكان ابوي رشيد وابتسمت شوق عرفت انه يبي يتطمن على وِصال وردت شوق وكلّمها وطلبها وِصال وفتحت الكام وِصال: جدو
ضحك ابو رشيد وتطمن عليها وبعدها طلب يكلّم مبارك وعزمه للعشاء ليل بكره بمناسبه سلامة وِصال ووافق مبارك وابتسمت شوق وبعدها قفّل مبارك واخذ الجوال وبعد المغرب طلّع مبارك وِصال على مسؤليته وطلعوا من المستشفى وتقدم مبارك يسوق للشقته ولف من نطقت وِصال : بابا مو بيتنا
تنهد مبارك ولف لشوق : البيت الي المفروض نكون فيه 
بلعت ريقها شوق وتقدم مبارك ينزل ونزلت شوق بدون رد وتقدم مبارك يفتح الباب واخذ شنطة الملابس ونزلت وِصال معهم ودخلت شوق تناظر البيت وتقدمت وِصال : وين غرفتي؟
ابتسم مبارك وتقدم يوريها غرفتها ورفعت صوتها وِصال: ماما بنام هنا
ضحك مبارك:انتهى وقت النوم في حضن امش
ابتسمت شوق وصدت عنه ورجع مبارك يقفل غرفة وِصال ولف لشوق وتقدم يمسك يدها : تعالي يا دم شرياني باقي بيني وبينش كلام
مسك يدها وتقدموا يدخلون غرفتهم وتقدمت شوق تنزل عبايتها وتقدم مبارك وحط كفوفه خلف ظهر شوق : له داعي الكلام الكثير؟
هزت راسها بالنفي شوق وضحك مبارك : انتي تبيني وانا ابيش وامي الله يرحمها ويسامحها وبنتنا ولدت وبخير وسالمه باقي فيه شي بيعيقنا ؟
هز راسه بالنفي شوق : صدقني لو فيه شي بيعيقنا بذبحه
ضحك مبارك بعلّوا صوته وتقدم يبوس ثغرها .......
اليوم الثاني صلاة الفجر
طلع ابو رشيد ورشيد للصلاة الفجر فالمسجد وحصلّوا مشبب وعياله وفز مشبب من شاف ابو رشيد وسلّم عليه بحراره وشوق وبكى مشبب من شاف ابو رشيد يمشي وتذكر حادث فهّاد وتقدموا العيال يواسونه وتقدموا ابو رشيد يعزمهم بنات ورجال للعشاء الميتم وافق مشبب وابتسم عزام ووقفوا العيال وكلّم يزيد ابوه يطلع مع رشيد وافق مشبب ولف عزام لابوه وهمس : تخطب لي ؟
ابتسم مشبب وهز راسه : ابشر
ابتسم مبارك الي سمعهم ولف لعزام : على البركه
ضحك عزام الي قال : كيف اوضاعكم؟
ابتسم مبارك وهز راسه: نحمد الله جات على مانتمنى
طلع مبارك للشقته ودخل ناظر شوق الي استقبلته بابتسامه وضحك : ارحبي
ابتسمت شوق وتقدمت تبوس خدته وضحك : وين وِصال ؟ ماصحت
شوق تأففت : افف ماتعرفها ماتصحى الا لين تطلع روحي
مبارك ابتسم : بسم الله على روحش بروح اصحيها
ابتسمت شوق ورجعت تسوي فطورهم البان كيك وراح مبارك لوصال ودق الغرفه وفتحته وتقدم للستاير وفتحها وبدت تتحرك وِصال بانزعاج من الشمس وتكلمت : بابا بنام قفل
مبارك ابتسم وتقدم يصيحها : اصحي بابا يالله نفطر
وِصال ابتسمت: فيه حليب فانيلا ؟
ضحك مبارك: فيه عيوني تبينها؟
ضحكت وِصال : اذا فيه حليب الفانيلا صحيت مافيه رجعت نمت
ضحك مبارك: افا ماتبين عيوني؟
وِصال ابتسمت: لا خلها لك علشان تشوفني
ضحك مبارك وقف : يالله البسي ونروح البقاله ناخذ لش ولأمش حليب الفانيلا
نطت وِصال وقفت : عشر دقايق وانا عندك
ضحك مبارك وطلع من الغرفه ودخل للمطبخ : تبغين شي من البقاله؟
شوق لفت له : ليه بتروح البقاله ؟
عض شفته مبارك بضحك : نسيت شي المفروض مانساه
ضحكت شوق بعلّوا صوتها : حليب الفانيلا ؟
ضحك مبارك : دورتيه ؟
ضحكت شوق وهزت راسها : اول شي دورت له
ضحك مبارك: اقسم بالله اني اتمنى اصير حليب فانيلا
ضحكت شوق وناظرت وِصال الي جات تركض: جيتك بابا
ضحكت شوق: لقيت طريقه اصحيك فيها
ضحكت وِصال : اسفه بس الطريقه هذي لبابا لوحده صح؟
ناظرت مبارك الي هز راسه : ايوه يابابا
ضحكت شوق و اخذ مبارك وِصال وطلعوا للبقالة واخذ مبارك كرتونين حليب فانيلا وطلعوا لشقتهم وافطروا وبعدها راحت شوق تتجهز ومبارك منسدح على سريره وِصال جنبه تسولف وتلعب وتشرب حليب الفانيلا وكلمت شوق تجهيزاتها وتقدمت لهم : اوكي خلصت انا
ناظرت وِصال : البسي جاكيتك
اعتدل بجلسته مبارك وناظرها : متى تبين نمشي ؟
شوق : الحين
وقف مبارك وراحت وِصال تلبس جاكيتها وطلعت شوق ومبارك وابنتهم " وِصال " وطلعوا متجهين للميتم
فالميتم
وصل ابو رشيد ورشيد وغايه وام رشيد ومشبب ونياف ويزيد ونوف والنايفه وناصر والبندري وفهّاد ولدهم وبعدها لميس وعناد وعهد وعز عيالهم  وبعدها سمر وفارس وسلطان ولمى وعبدالملك ولدهم وبعدها عبدالملك وغزل وسلطان ولدهم وبعدها مي وعزام الي جابوا بقية الاغراض من البقاله وصلوا بنفس الوقت الي وصلت فيه منيف وريهاف وريماس وبعدها ناديا ونايف وبعدها ساره وثنيان ولدهم مشبب وبعدها مها الحامل ومحمد زوجها واخر شي " مبارك وشوق وبنتهم "
وفزوا الكل يسلّموا عليهم وتقدمت شوق ومبارك يجلسون وبينهم وِصال وبعد دقايق تنحنح مشبب : يابو رشيد حن عندنا طلب
ابتمسوا العيال وابتسمت شوق وكمّل مشبب : احنا طالبين القرُب منكم وطالبين بنتك ميّ لولدنا عزام
ابو رشيد ناظر مي المبتسمه : بنستشير البنت ونرد لكم
ابتسم مشبب : حقكم
اخذ عزام جواله وارسل لمي ( وش ودش يابنتهم؟
ضحكت مي ( تعرف رديّ من ٧ سنين )
ابتسم عزام ( بنسوي كل شي في اسبوع )
ضحكت مي ( ما رح اعترض )
ضحك عزام وقفل جواله وقف مع العيال الي يشوون ويسولفون وتقدمت مي للبنات الي يسولفون وقفت شوق من خطر ببالها شي وقفت تنادي : وِصال وِصال مامي
لف عليها مبارك وترك شغلته وتقدم لها : شفيك؟
شوق ناظرتها : تشوف وِصال ابيها
مبارك لف يناظر ورجع ناظرها : موجوده ليه؟
شوق ناظرت الساعه : علاجها
تقدم مبارك ينادي وِصال وجات : ابي العب
مبارك : طيب تعالي خذي علاجك وروحي العبي
تقدمت شوق وفتحت شنطتها واعطت وِصال علاجها ولفت على مبارك : تروح معي؟
هز راسه: لو تبين نصعد للفضاء صعدت معش
ابتسمت شوق وناظرت وِصال الي قالت : وانا معاكم
ناظروها وكلمت : بليز بنتكم الوحيد
ضحك مبارك وهو يمسح على شعر وِصال : ايام ياحبيبتي وبيطيح كرتش
ضحكت شوق من عرفت ان قصده بيصير عندها اخ ولفت شوق : دقايق وبجي
تقدمت وِصال وناظرت ابوها : شيليني
تقدم مبارك وشالها وناظر شوق الي راحت لميّ شوق : وين البخاخ
لفت عليها مي : ليش؟
ضحكت شوق: مو تقولين حياتي روايه؟ ابي اختمها طيب
ضحكت مي : اكتبي عنوانها
هزت راسها بالايجاب شوق وقالت لها مي عن مكان البخاخ وطلعت شوق ومبارك الي شايل وِصال وناظرتها شوق : مامي وِصال مامعك رجل؟
ضحكت وِصال وناظرت مبارك : بابا تعبتك؟
مبارك هز راسه بالنفي: ماتتعبيني
ضحكت وِصال وتقدموا يطلعون للسطح مكتب الاداره بالميتم وتقدمت شوق تاخذ شنطة البخاخات الموجوده وناظرت مبارك الي نزل وِصال وتقدم لها وناظرتهم وِصال : وش بتكتبون؟
شوق ابتسمت تناظر مبارك : انا لك وطن وانت لي امان ؟
هز راسه مبارك: انا لش امان وانتي لي وطن
وِصال ابتسمت : ماما اكتبي الوداع
هز راسها شوق: من عيوني
مبارك : وحطي تاريخ اليوم تحتها
ابتسمت شوق وفتحت البخاخ وكتبت بخط عريض على الجدر
" الوداع "
~ انا لك وطن وانت لي امان ~
2.2.2024

-
تم بحمدالله انهى اول رواياتي وماهي الا بداية جمعت بين بنت الميتم وولد نجد الي جرى دمه بوريدها مثل ماجرى حبها في وريده شَهد على حبهم الكثير ، اعطاها الامان الي هي بعمرها ماحصلته وصار لها الاب والام والاهل كان معها بحلّها وترحالها بدّا برّ والديه على حُبه وهذا مايدل الا على رجولته , اعطته وطن واعطته ثمرة حُبهم "وِصال " الي كانت حَبل الوصل بين امها وابوها , وكانت شوق مكسب مبارك وراس ماله كان يذبحه الشوق وهو جنب شوق الي استوطنت قلبه و صارت اقرب له من انفاسه , شوق بنت الميتم آلي استحلت قلب مبارك آل هيّاف ولد نجد , وما مبارك ال هيّاف الا رجُل يعيش من اجل حُب شوق الي استحله واستعمره .
~ ❤️ ~
كُتبت بواسطة عذير القلب
روايتي من وحي الخيال ولا يربطها شي من الواقع

-
ختام الكاتبه و قُرّأها ؟
احبكم حب ماتتخيلونه عشت معاكم ٥ شهور بحلوها ومرّها زعلنا من بعض ورضينا قلت عنكم خفيفات وثقلتوا وصرت خفيفه انا وخليتوني اثقل تدرون انكم قلب عذير الي تعيش به؟ ايه نعم عذير تعشقكم وتقول ان شاء الله انه مو اخر لقاء لنا
احبكم ياحياة عذير القلب واستودعتكم خالقكم استودعتكم رب البريه فمان الله يا اجمل من عرفته

ان مررتم من هُنا اذكروا كاتبتكم بدعوه 💗
استودعتك الله وانتبهوا لقلوبكم يا اخوات عذاري 😔💗

-
تودعوني 😔؟

انا لك وطن وانت لي امان Where stories live. Discover now