انا لك وطن وانت لي امان

2

        🔴("" الروايه خياليه ولا يربطها شيء من الواقع "")🔴

<انا لك وطن وانت لي امان >

- البارت الثاني -
•
•
•
فالمستشفى.
عند شوق الي كانت بجنب ريماس ماقدرت تروح وتخليها انتظرت عندها لحد ماخلصت المغذي ونزلت لمطعم المستشفى ناظرت ريماس الاسعار وكانت شبه غاليه عليهم ناظرت شوق الي تختار : شوق ترا انا شبعانه مابي شي
شوق ناظرتها وابتسمت من تلميحها : معليك معليك معي فلوس تو نزلت المكافاه بس بنفطر بعدها نروح لدكتورك نحاول فيه ماتجلسين هنا
ريماس بخوف : تكفين شوق حاولي قد ماتقدرين لاني بنهار مرهه اكره اجواء المستشفى وريهاف اختي بعد موت امي وابوي ماتقدر تخطي خطوه لهنا
شوق ابتسمت بحزن وهي تذكر الليله الي جات فيها ريهاف بعمر ١٢ سنه وبيدها ريماس اختها بعمر ٩ سنوات تذكر تعب ريهاف بعد دخول ريماس اختها باكتئاب من موت امها وابوها الي صار قدامهم وطرد عمانها لهم وبكى جدتهم خلفهم عاشو اشياء ثقيله بس مايعني ان البنات الباقين ماعاشو شي بس كانت ريهاف غير عنهم في معاناتها الي مستمره للحين
شوق وهي تحاول تنسيها : معليك معليك بقترح عليه اننا نجيبك لهنا كل يوم بس ماتجلسين وتنامين لوحدك
ريماس: تمام
افطرو وقامت ريماس وشوق وراحو للباب الدكتور دقت الباب شوق وسمح لها الدكتور بالدخول دخلت وناظرت عبدالملك باقي على وضعهم امه تبكي واخته للحين ماصحت لفت تناظر الدكتور الي سئلها : جايه علشان
قاطعته شوق : دكتور انت تعرف ريماس ماتقدر تنام هنا لازم احد معها ومع الاسف مايمدي احد مننا يجلس معها غير اختها يسمحون لها بالخروج من الميتم فاذا ينفع نجيك على موعدها ان لزم الموضوع نجيك يومياً
الدكتور ناظر ريماس بحزن لانه يعرف خوفها زين وحالتها :طيب انا سبقتكم وتواصلت مع مديرتكم فهده وبلغتها بالموضوع الوضع في شوي خطوره على ريماس بس يمديكم تجيبونها لي كل صباح وليل ؟
شوق : اي وقت بالليل مثلاً
الدكتور : ٨ الليل ينفع
شوق وهي تفكر : تمام دكتور
فتح الباب ولفو من دخل عبدالعزيز وفهده ناظرتهم شوق باابتسامه : اذا جايين علشان ريماس خلصنا موضوعها وضعها طبيعي وبترجع معنا
فهده : بجي علشان مين مثلا
عبدالعزيز : كيف وضعها ي دكتور
تقدمت شوق وهي تمسك يد ريماس : بخير
على طلوع شوق دخل مشبب ولف عبدالملك على الي دخل ونطق : ابوي
لف مشبب وهو يناظر ولده الي صار بطوله وشنبه يخط وجهه ابتعد من الباب وطلعت شوق وتقدم مشبب ناظر لمى بحزن على حالها وناظرت هيله مهره الي تبكي : اذكري الله يام عبدالملك ماصار لها الا كل طيّب
زاد بكاء مهره وتقدمت لها هيله تجلس جنبها وتحضنها وطلع عبدالملك برا الغرفه وجلس فالانتظار ناظره مشبب وحس فيه طلع له وناظره : تنتظرني احب راسك
رفع راسه و ناظره عبدالملك : ابوي انا طالبك طلبه ناخيك ماتبدي من جديد قلت لك والله لو لي طلب في ذا الحياه ان يكون رضاك جيتك وطلبتك ورديتني
مشبب جلس جنبه : ووقفت معد بتحاول
عبدالملك اخذ نفس : لا ورب البيت لا احاول الين ياخذ ربي روحي يدقون علي فالمداهمات ادعي ربي اني ماموت الا وانت راضي عني
سكتت شوي من حس بغصه ودموعه بتنزل لف له مشبب وناظره عقد حاجبينه وتكلم بحده : قم قم امسح وجهك لاتقوم تتبكبك عندي اعجل
مسح عبدالملك دموعه بطرف شماغه ولف لابوه : كيف اخواني ؟
ضحك مشبب : والله مبارك وعزام فاقدينك ارسلتهم الرياض وقلت لهم لو يجيني علم انكم مقابلينه لا انتم بعيالي ولا انا ابوكم
عبدالملك: ليه يابوي ليه تفرقني عنهم انت وعرفنا زعلان لاني رديتك لكن لو انت مكاني وش بتسوي ؟
مشبب بحده : سمعت كلام بوي وامك انا قلت لها اجلسي عندي ومالك الا بيت لك ولعيالك
عبدالملك: طيب وانت ما فكرت في خوالي ؟ الي مطرو بيتنا برصاص قالو بنتنا ترجع معنا و عيال خالي الي يرسلونهم علينا بوي بعض الاشياء ماتنحل
مشبب : حتى ولو ماتعصي بوك
تنهد عبدالملك ونزل راسه ماكان ناقصه الا كلام بوه وضغط الي يعيشه وينفض طلعت هيله وهي تلف لعبدالملك ومسحت على كتفه بحنيه :كيفك يمّي
تقدم عبدالملك وباس راسها: بخير ياعمه كيفك انتي
هيله : والله بخير يمي
عبدالملك بهمس مسموع : كيف اخواني بخير ؟ ناقص عليهم شي ؟
ابتسم مشبب وهو يسمعه يسال عن احوالهم وصد ينتظر اجابة هيله : لا والله يمي لكن والله ياناصر عقبك ماهو بخير وانت تعرف ناصر مايهديه الاانت
ابتسم عبدالملك: اهخخ يعمه لو تدرين اني ودي انه جنبي والله اني ابغاه والله اني فاقد لي محزم
هيله : الله يجمعكم على خير قريب ويبشرّكم بقومة اختكم
ابتسم عبدالملك: امين يارب امين
سكت شوي وضحك ناظر ابوه الي صاد ورجع ناظر عمته : و كيف دلال السيف الثلاثه
ضحكت هيله باستغراب من الاسم: قصدك نيّاف وفهّاد وساره معليهم بخير والله انك واحش ساره بالحيل تقوم اخر ليل ماتلاقي الي يجلس معها والله يمي ان لكم وحشه يشهد الله اني حتى انا فاقدتكم
اخذ نفس بحزن عبدالملك : ويزيد باقي على خرابيطه
شدت على كفه هيله واشرت له يسكت وهمست : الله يعيننا عليه والله اننا نحاول فيه ولا فيه فايده
اخذ نفس عبدالملك الله يسرها
" عند شوق "
الي طلعت وهي شايله هم ريماس كيف بيهربونها من السكن هم متعودين يهروبون بس هالمره كيف بتكون مع ريماس بيصعب الوضع قاطع تفكيرها اتصال رشيد ردت عليه: وش صاير ؟
رشيد بهمس : بهرب من المدرسه تبون اجيكم ؟
شوق : لا لا قربنا للميتم بس انت ليش هارب ؟
رشيد : ماعندي شي
شوق بقلق : رشيد
استسلم رشيد وهو عارف انها عرفت انه كذاب : يخي اللواء ذا جاء المدرسه علشان مشكله واخاف يشوفني ويعرفني واورط  امي وابوي في الوضائف
شوق: وش دورك انت فالمشكلة
ضحك رشيد : الرئيس
شوق : تدري انك حمار صح
رشيد: شوق ماهو وقته بس شسوي مابغا ارجع الدار الحين بيقفلني ابوي شسوي
شوق ضحكت: ماعرف
رشيد بسخريه : يشيخه انتي وميّ اكثر من يعرف
ضحكت شوق : تمام تمام الحين انت ابعد من المدرسه بس امش رجل لاتروح بالسياره وروح للمدري وين
رشيد : يلا اجل مع السلامة
قفل وضحكت شوق من رشيد ناظرت ريماس الي مره تمشي وعقلها ماهو معها تقدمت وحركت اصابعها امام عيون ريماس : ياهووووه وين وصلتي
ريماس ناظرتها : انا ؟
شوق عقدت حاجبينها وضحكت : فيه احد غيرنا
ريماس : شوق عاد انا معك
شوق ناظرتها : خايفه
ريماس: شوي 
شوق اشرت على عيونها بمعنى " من عيوني "
ابتسمت ريماس : ابوسها
وصلوا السكن وناظرو فهده الي دخلت معهم بنفس الوقت ناظرتهم :وين كنتو طولتو
شوق ناظرت ساعتها ورفعت راسها : لسى ماوصلت الساعه ٥ العصر
فهده اخذت نفس : ياصبر ايوب
مشت شوق وريماس تاركين وراهم فهده ودخلوا باب سكن ريماس ولفت لها شوق لريماس : شرايك ناخذ اغراضك وتجلسين عندنا ؟
ريماس بخوف من فهده الي مسببه لها رعب كبير : لا لا يكفي المره الاولى
وتقدمت شوق ونزلت تساوي طولها بطول ريماس وهمست : ماعليك اذا صار شي هربتك
ناظرتها ريماس بخوف وغمزت لها شوق وضحكت ريماس