24

3.8K 102 13
                                    


< انا لك وطن وانت لي امان >
تقدمت ناديا تدخل المطبخ واخذت الثلاجه القهوه والفناجيل ودق الباب وتقدمت مها تفتح وناظرت ام رشيد وضحكت مها : في وقتك
ام رشيد: طلعوا العيال يصلون العيد وجيت اسلّم على بناتي
دخلت ام رشيد وحضنتها مها : احبك , كل عام وانتِ بخير
ام رشيد: وانتوا بخير
تقدمت ام رشيد تحط عبايتها وناظرت البنات : بناتي والله انكم عيدي
ابتسمت شوق بحنيه وضحكت ريهاف : جعلني موفي
ضحكوا البنات وتقدموا يسلمون عليها ويباركون لها وجلسوا مع بعض ولف ام رشيد لشنطتها واخذت الظروف : عيدياتكم مني ومن ابوكم
صدو عنها البنات وكملت ام رشيد: تعرفون عادتنا مايحتاج دموع كل سنه
ناظروها بعيون متغورقه وصدت عنهم : يويلكم تبكوني عيد عيد يامسلمين
ضحكوا البنات وتقدمت مها تفتح الحلا وتذوقهم واخذت ريهاف الثلاجه وتصب لهم قهوه ومدت لهم فناجيلهم وتذوقوا البنات الحلا وابتسمت شوق : افف عشقي مليان فانيلا
لفت مي : مرهه يجنن
ام رشيد لمها : الحين انتي بتقومين بالمطعم لوحدك ؟
هز راسها بالنفي مها : كلمت محمد صاحبه المطعم وقلت اعرف موظفات يهبلون واخترت البنات باستثناء مي لاني اعرف بتتهاوش مع الزباين
ضحكت ريهاف : ولا تلاقينها مكرشه على واحد حلو
مي رفعت حاجبها : قد هالحركه ؟
ضحكت ريهاف تهز راسها بالنفي وضحكت مي : ها انكتمي
ضحكوا البنات وابتسمت ام رشيد تناظر عهد وعز : اسم الله عليهم
ابتسمت شوق تناظرهم وكملت ام رشيد : اتركوهم فالارض بتوجعهم ضهورهم
تقدمت مي تنزل عز وريهاف تنزل عهد ولفت ام رشيد على شوق : كيف صار شغلك فالمستشفى ؟
شوق هزت راسها بابتسامه : يعني يمشّي الحال الحمدلله
ام رشيد: الحمدلله
لفت ام رشيد لجوالها الي دق وقفت ترد ولفت مي لشوق وبهمس : شفيك؟
شوق تكت بيدها على طرف الكنبه و ناظرتها : وش فيني؟
مي هزت كتوفها بالنفي : ماعرف بس وجهك الاصفر ذا مو عاجبني يكون بعلمك
شوق : افف حتى انا مو عاجبني شي كارهه كل شي ونفسيتي تراب
رجعت ام رشيد وناظرتهم : تعرفون وش عندنا؟
هزت راسها ناديا: فقرتي المفضلة عيد الميتم
شوق ابتسمت: خاله ساميه يمدي ننام هناك؟
هزت راسها ام رشيد : توي كنت بقوله ارجعوا عيدو ذكرياتكم
ضحكوا البنات وقفوا مي : نبدل ملابسنا ونطلع نفطر؟
ضحكت مها : مطعمي؟
شوق: ايي ايي بخاطري اروح له
ام رشيد: يالله بروح لهم وانتوا استعجلوا لا يأذن العصر الا وانتوا عندي
ناديا : ايي ايي معليك بنفطر ونرجع ننام وبنصحى باذن الله
هزت راسها ام رشيد وطلعت وتقدموا البنات يبدلون ملابسهم ويلبسون عباياتهم ويطلعون
طلعوا البنات وخلفهم شوق ومي الي تقفل الباب وضحكت مي : شعرش
لفت شوق عليها وضحكت مي وغمزت : كيف مبارك ولا مو مبارك
شوق بهدوء: مي فكيني من سيرته
مي تنهد وقالت بتغير جو : والله حاولت اصير مبارك بس ماش انتي تبين الاصلي
تقدمت شوق تطلع ولحقتها مي تحضنها من خلف : زعلتي؟
سحبت عليها شوق وضحكت مي : والله صايره زعوله
شوق : وين المطعم ذا ؟
مي ضحكت: اوكي يا وسخه شوفي ندخل من وسط الحاره ذي ونطلع للشارع العام وتلاقيه
شوق عقدت حاجبها : بعيد
مي ابتسمت تحضن ذراعها : قريب
كملت شوق تمشي وجنبها مي وكل تفكيرها كيف عيد مبارك
عند عبدالملك وغزل
لبس عبدالملك ثوبه وطلعت غزل من خلفه بالعوده ولف عبدالملك وناظر فستانها الاصفر وابتسم يمسك يدها ويدور فيها: ياحظ عبدالملك بس
دق جوال عبدالملك وناظر اسم سلطان ورفع جواله يوريه غزل : توني طارده اقسم بالله توني
ضحكت غزل : قفل بوجهه
توسعت عيون عبدالملك بصدمه وضحك : انتي جاحده اخوانك
وشوي دق فارس وضحكت تناظر الاسم : دام فارس رد
ضحك عبدالملك ورد : آمر
ضحك سلطان وهو ياخذ جوال فارس : ماودك تصلّي معنا العيد
ضحك عبدالملك: جايك جايك والله اني ناسي
ضحك فارس : متخرفن الولد
ضحك عبدالملك: وش متخرفن الا طايح على وجهي
ضحكوا العيال وقفل عبدالملك واخذ غترته ينسفها وتعطر وطلع العيال وركب ورا : ياصباح الخير
فارس ضحك: عيّد طيب
ضحك عبدالملك: توك معي
حرك سلطان السياره : احسرتك الكلمتين ذي؟
ضحك عبدالملك: بس بس يابكوه انت وياه كل عام وانتوا بخير
ضحك سلطان وضحك فارس : ماهي من قلب
عبدالملك: والله مامعك الا هي
ضحكوا وقف سلطان السياره عند المسجد ونزلوا يصلون صلاة العيد
عند عايلة مشبب بعد مالبسوا ثيابهم وبخرتهم هيله وبكت من تذكرت فهّاد وجلسوا العيال يواسونها وطلعوا الصلاه العيد وراحت ساره تتكشخ والبندري الي توحم وكاره كل شي راحت تنام
الساعه 3 العصر
جميع ابطالنا في " غيبوبة العيد "
عدا البنات الي صحو ولبسوا واخذوا ملابسهم الي بينامون فيها وطلعوا الميتم دخلوا البنات الميتم وتقدموا للسكنهم ونزلوا اغراضهم مي وهي تنزل عباتها : اففف واحشني
شوق ابتسمت: حتى انا
ناديا : اوكي من يروح معي؟
مها ابتسمت: انا بس وين؟
ناديا : نروح نكتب على الجدار زي كل مره
ضحكت مها وهي تناظر شوق : سرقت فعاليتك كل عيد
ضحكت شوق: سامحت لك فالمره
ضحكت ناديا : وين البخاخ؟
مي : معي معي انا اعرف مكانه تعالوا
طلعت ناديا ومي ومها وريهاف وريماس وبقي لميس وشوق ولفت شوق على لميس : لموسي
لميس ابتسمت: عيوني الثنتين
ابتسمت شوق وهي ترجع شعرها لورا بتوتر : كيف عرفتي انك حامل؟
عقدت حاجبها لميس وشهقت : حامل؟
هزت راسها شوق بالنفي :مو حامل بس معرف افف متوتره
لميس : والله الصدق انا ماعرفت خاله ساميه قالت لي
شوق : طيب وش قالت لك؟
لميس : كثرة النوم ونفسيه مضروبه وتاخير الدوره تجوعين بسرعه
شوق تاففت : اف كلها موجوده
لميس ابتسمت: طيب حلو في امل لرجعتكم
هزت راسها شوق: مابي مابي مقدر
لميس وقفت : اصبري رشيد شرا تحليل حمل استخدمت واحد باقي اثنين واتوقع انها باقي هنا ما اخذتها
شوق وقفت معها : كيف ؟ استخدمها
لميس ابتسمت وقالت لها كيف تستخدمها وختمتها : اذا طلع خطين معناها حامل
توترت شوق ورجفت كفوفها وناظرتها لميس : خذي نفس وتوكلي على الله
تقدمت لميس تدور في دروجها لحد ماحصلته واعطتها شوق واحد وتقدمت شوق تطلع من الغرفه وسمعت صوت البنات وخبته نظارتها لميس : ادخلي مو لازم الحين يعرفون
خبته شوق وتقدمت تدخل دورة المياه وقفلت الباب
دخلوا البنات وضحكت مي : افف رشيد اول مره يعجبني
ضحكت ريهاف : كلي تراب انتي وياه
ضحكت مها : بس عرف لك ترا
ريهاف ضحكت: حيوان حيوان
ضحكت لميس وهي تجلس : وش فيكم؟
ضحكت ريهاف : عمي ابو رشيد يقول نداء للجميع الليله بنشوي
لميس : افف يجنن
مي جلست : ايي
لفت تناظر : وين شوق
لميس ابتسمت: بدورة المياه
جلست ريهاف : ماقلت لكم شي بس زواج لمى بعد اسبوع وش الوضع؟
تنهد مي : عزام يقول اهله جايين
لف مها من سمعت صوت باب دورة المياه يفتح وناظرتهم وتكلمت بهمس : مارح نظغط عليها اذا تبي تجي تجي اذا ماتبي هي ادرى
سكتوا البنات من دخلت شوق وتقدمت تجلس وابتسمت ريهاف : عمي ابو رشيد بيشوي
ابتسمت شوق: زي كل سنه
ضحكت ريهاف : المره ذي بحضور المصروعه والحمار
ضحكت مها : مين سمّاهم كذا نسيت
ضحكت لميس : شوق ورشيد
ضحكت مي : شوق بطلت الميتم
ابتسمت شوق بتسليك ودق رشيد الباب وفتحه ولف مي عليه : كنت با انصدم لو انك انتظرت شوي
رشيد رفع حاجبه : تراني مودب دقيت الباب
ريهاف : وقليل ادب دخلت
ضحك رشيد : انتي باقي لك وجه تتكلمين بعد قبل شوي؟
ضحكوا البنات وصدت ريهاف عنهم وضحك رشيد : طيب تبغون نجهز كل شي مع بعض ؟ زي كل سنه
وقفوا البنات بحماس : يالله , تم
وقفوا البنات وطلعوا ولفت لميس بهمس لشوق : بتجلسين؟
هزت راسها شوق بالنفي وكملت لميس : اوكي نروح بس لاتشيلين شي ثقيل اوكي؟
هز راسها شوق وقفت تاخذ العربيه الي عهد وعز نايمين فيها وطلعت وجنبها لميس الي تعدل حجابها طلعوا البنات وتقدموا ناظروا ابو رشيد بعربيته جالس ومبتسم يناظر رشيد والبنات وتقدمت شوق : سلام عليكم
ابتسمت ابو رشيد: ارحبو حيّ الله بناتي
ابتسمت لميس: كل عام وانت بخير
ابو رشيد : وانتي بخير وكل سنة وانتوا طيبين
ابتسمت شوق: وانت طيّب
ابتسم ابو رشيد: اعطوني احفادي
تقدمت لميس تقدم العربيه منه وفتحت الستاره عن عهد وعز ولفت لهم : بروح لخاله ساميه اشوف وش اساعدها فيه
هز راسه ابو رشيد وناظر شوق الي تهوجس واشر على الكرسي ورفعت شوق انظارها له : تعالي جنبي واعطيني علومك
ابتسمت شوق وجلست جنبه وناظرها ابو رشيد: وش من جديد؟
هزت راسها شوق: ولاشي
ابو رشيد ابتسم : اذا على مبارك ربي بيعوضك وكل شي خيره
صدت شوق وكمّل ابو رشيد : قولي لي وش الي حاز بخاطرك؟
شوق تنهدت : خايفه
ناظرها ابو رشيد وكملت شوق : اخاف يجي واسامحه على كل شي
ابو رشيد: تنتظرينه ؟ معناتها تحبينه وتبينه
هزت راسها شوق: احبه وانتظره ايه بس ابيه شاكه فيها
ابو رشيد: زعلانه منه؟ ازعلي عتبانه عليه؟ عاتبيه لايحلس بخاطرك شي تبين تنفصلين عنه الان ادق على ابوه وابلغه
المهم لاتفكرين ان ما وراك احد
ابتسمت شوق: انت وراي ودايم وراي
ابتسم ابو رشيد: صح ان ربي مارزقني ببنات لكن انتوا بناتي
ابتسمت شوق وتذكرت : عمي
لف لها ابو رشيد وكملت شوق: عادي اعطيك بيتين وتقولي معناها
ابو رشيد هز راسه وكملت شوق:
" ان جيتيني بدموع جابر والكويت
اصير لك حضن فهد والمملكه " .
ابتسم ابو رشيد: الله ياقوّ هالبيتين
وناظر شوق بابتسامه: معناها ايام حرب الملك جابر الله يرحمه افتتح الملك فهد رحمه الله عليه بيته وداره ومملكته فوصف الشاعر البيتين بذالمعنى
ابتسمت شوق وهزت راسها: يعني الشاعر قصده ان جيتيه مثل جيّة الملك جابر بيفتح لي حضنه مثل الملك فهد ؟
هز راسه ابو رشيد: الله
ابتسمت شوق من تذكرت مشهدها مع مبارك يوم تحداها وقال الى يوم زواجنا وماعرفته وقال الى موعد وصول وِصال
لفوا على رشيد الي قال : ابوي كذا؟
ناظر ابو رشيد الزلّ الاحمر المفروش والكراسي الي دائر مدار على الزلّ والطاولات الصغيره الي بين كل كرسيين والطاوله الكبيره الي عليها الثلاجات والحلا والاغراض الي ينزلونها البنات وهذي عادة ابو رشيد في كُل سنه تقدمت شوق وقفت تسحب عربية ابو رشيد وحطتها باعلى الجلسه وبعدها رجعت لعربية عهد وعز وقربتّها منهم وبعدها جلست ام رشيد يمين ابو رشيد ويسار مي الي جنبها ريهاف ولميس وريماس ومها وشوق وناديا ورشيد يسار ابوه وبعدها وصلت فهده وعبدالعزيز وسلوى وسلّموا على بعض وتعايدوا وجلسوا واخذت سلوى عهد وعز وبعدها وصل الفرد الجديد بالعائله " منيف " وكان رشيد عازمه متعمد علشان يغيض ريهاف وضحكوا البنات من وصل ولفت مها تنتظر الشخص الي عزمته ووصل " محمد " مدير مطعم مها وفالاخير وكانت مُفاجأة فهده وصلت شاهره بحظور " سمر وغايه " وضحكوا البنات بفرح وابتسامه وجلسوا مع بعض يسولفون لكن شوق كانت بالعالم الاخر تفكر بعيد وقفت وطلعت للسكن حقهم وتقدمت تفتح شنطتها وناظرت التحليل والخطيّين البارزه وبكت بخوف وتوتر وشعور لاول مره يمرّ عليها وتنهدت : ليتك معي
اخذت جوالها وارسلت لميّ : نهرب ؟
ما مر ثانيه على الرساله الا وارسلت ميّ : السطح؟
شوق وقفت ( اي )
مي ( اوكي اسبقيني وبلحقك علشان مايشكون )
شوق ابتسمت ( اوكي )
طلعت شوق من الباب الخلفي لللسكن وكلمت للين طلعت السطح الخاص بادارة الميتم
ودقايق لفت تناظر مي : وصلت
جلست شوق على الارض وجلست بجنبها مي ومدت شوق لميّ التحليل وناظرته مي وشهقت: وِصال جايه؟
هزت كتوفها بمدري شوق وتنهدت مي : خايفه ؟
بكت شوق : ابيه مي ابيه ماني قادره
تنهدت مي وتقدمت تحضنها : والله حتى هو يبيك ودايم اوريك قصايده وقت عزام يصوره بس تكابرين انتي
بكت شوق: بتجي بنته وهو مايدري عنها
ابتسمت مي : كيف مايدري عنها وهو مطلّع زكاتها شوق والله حتى هو يبيك بس بينكم امه مستحيل بيعصيها علشانك
ابتعدت شوق عن حضن مي : تعبانه من بعده ماني بخير اسمع صوته بكل مكان واتخيل طيوفه ماني قادره
ميّ تنهدت : بسم الله عليك استودعتك الله
لفوا البنات على الباب الي فتح وناظرو رشيد وضحكت شوق : زي دايم يعني ؟ لازم تطب
ضحك رشيد وهو رافع الصحن : زي دايم اجيب لكم العشاء بدون ما احد يعرف
ضحكت مي : افف رشيد تعرف توقيتك
رشيد : كيف بس
رفع انظاره رشيد على شوق وكمل : باكيه؟
سكتت شوق ومي وكمّل رشيد : والله محد يستاهل دمعتك داري انك تعبانه من بعده بس والله انها خيره ماتدري وش ربي كاتب لك
ابتسمت شوق: ونعم وبالله
رشيد ايتسم : زي العاده اذا بغيتو شي صفرو
ضحكوا الينات وابتسم رشيد يطلع وناظرتها شوق وابتسمت مي : واحشتني قعدتنا ذي
شوق ابتسمت: اخر مره جلسنا هنا يوم تهاوشنا تذكرين؟
ضحكت مي : ايي اذكر وبعدها انطردنا وقابلنا مبارك وعزام
ضحكت شوق: حياتنا عباره عن روايه
ضحكت مي: منجد
شوق ابتسمت: لو كانت فعلاً روايه كيف بتكون النهايه؟
مي : احس بتكون سعيده جدا جدا مثلا انتي ترجعين لمبارك وانا وعزام نتزوج وريهاف ومنيف ومها ومحمد وعناد ولميس واطفالهم وناديا ماعرف مين ورشيد برضو ما اعرف احس بتصير مره حلوه
ابتسمت شوق : و عنوانها ؟
مي ضحكت: مدري بس احس مع تغير حياتنا عنوانها لازم يكون قوي
ابتسمت شوق وهي تمد يدها للاكل : كيف تغير حياتنا ؟
مي ضحكت: يعني مثلا انتي الحين انتي نفسها شوق قبل مبارك وبعده؟
ضحكت شوق وهزت راسها بالنفي : قبل ماكنت استأمن احد كنت اخاف الكل مبارك صار اماني وانا صرت وطنه وموطنه وهو صار وطني
ابتسمت مي : لقيت عنوان الروايه
ناظرتها شوق وكملت مي : رويتنا يصلح لها عنوان
" انا لك وطن وانت لي امان "
ضحكت شوق وكملت : وشعارها
" ان جيتني بدموع جابر والكويت
اصير لك حضن فهد والمملكه "
ابتسمت مي : الله والابطال انتي ومبارك؟
هزت راسها شوق: انا ومبارك وبنتنا
ضحكت مي: وِصالي
ضحكت شوق وانتهت ليلة من اجمل الليالي عليهم
بعد ١٠ ايام وبعد مارجعوا الموظفين لدواماتهم وانتهت اجازة العيد راحت شوق تتحلل وتتاكد من الوضع وكانت حامل في شهرين واوضاعها تمام وبدت تتأقلم مع الوضع وصارت تنتظر وِصال بكل حماس
وعيال مشبب رجعوا للسعوديه علشان زواج لمى وسلطان بكره
زواج
~ لمى & سلطان ~
العصر طلعوا البنات للصالون ورفضت شوق لان مالها خلق احد وبداية وحام لاعب فيها و رفضت لميس تروح وقالت بتجلس مع شوق و علشان عيالها بعد طلعوا البنات وتوجهوا للصالون وتجهزوا وخلصوها وطلعوا للقاعه وبالمثل عند عيال مشبب الي وصلوا بدري وسلّموا على لمى وتصورو معها وطلعوا العيال وجلست هيله وساره والبندري ودقايق وصلوا البنات
لفت لمى لغزل الي من بداية خطبتها تساعدها: كيف شكلي؟
غزل وهي تناظر جوالها تنتظر دخول سلطان : اشوف
قربت غزل من وجهها وعدلت طرحتها وابتعدت: اوكي الحين كل شي حلو سلطان بيدخل تمام ؟
هزت راسها بالايجاب وطلعت غزل تناظر القاعه الي دخلها سلطان ورجعت لمى : اطلعي خلاص دخل القاعه
تقدمت لمى تاخذ مسكتها ورجفت كفوفها تقدمت تطلع للقاعه وتقدمت تنزف من بدت الاغنيه و تناظر سلطان الي معطيها بظهره تقدمت له ومدت يدها اليسار لكتفه ولف عليها اخذ يدها وناظر عيونها : تدرين وش يقول الشاعر؟
ناظرته لمى بعيونها الي تلمع وكمّل سلطان:
معك أنا حب التملّك محتويني
‏كل حاجه فيك أبيها لي أنا .
ابتسمت لمى وكملّوا وضعيات التصوير وبعدها طلع سلطان ورجعت لمى ودخلوا البنات القاعه ودخلت هيله وهي تناظر بنات الميتم ولا حصلت شوق وارتاحت وبعدها ابتدت زفة لمى وبدت تنزف وبعدها دخلوا اخوان لمى وسلطان ولف مبارك المتوتر يدورها بعيونه بس ماحصلّهم وناظره عزام : ماجات تعبانه
لف له مبارك : ليه وش فيها ؟
هز عزام كتوفه بمدري وتنهد بضيق مبارك وضاق صدره: ‏وش حيلة المشتاق الي امه ترده ؟
عزام تنهد : الله يزيّنها
عند بنات على الطاوله مها : بنات ناظروا مبارك كيف يناظر
ريهاف : يدور شوق
مي : يع خلاص طفشت نطلع
وقفوا البنات وتقدموا يطلعون ومن بعدها طلعوا العيال ولف عزام ينادي : مي
لفت مي و اخفت ابتسامتها ومسكت عبايتها بقوة تخفي زينتها وناظرها : بكلمش
مي : اسمعك
عزام : نبي نصالح شوق ومبارك
مي صدت : اوكي احسبك مشتاق لي
ضحك عزام غصبً عنه : ما خليتيني اشتاق كل ليله تسهريني بسواليفش
لفت عليه مي وابتسمت : مانبي يعني ؟ لاترد
ابتسمت عزام : لا لحول الله الحين قولي لي كيف نصالحهم؟
مي تنهد وناظرت عزام بضيق : نطلع من الموضوع ذا لان الحين الموضوع مو زعل شوق ومبارك الحين فيه شي اكبر اذا يبي مبارك يجي البيت ويكلمها لكن اننا نتدخل مستحيل
عزام عقد حاجبينه: وش الشي الاكبر
مي تنهدت : عزام لا تحاول قلت لك لو الموضوع زعل شوق بس كان قلت لك من عيوني نصالحهم لكن الحين الموضوع اكبر مننا
تنهد عزام وطلعت مي وتقدمت تركب وحركت مها وتقدمت تقولهم كل شي وتضايقوا البنات
وبعد كم يوم سافرت لمى وسلطان سويسرا شهر عسل ومها صارت شريكة محمد فالمطعم وشوق سوت حفلة تحديد جنس البيبي وكان " بنت" وبعدها ...
تمرّ اليالي لليله ورا ليله وشهر يتبع شهر وتوقف عند لحظه حلوه .
بعد خمس شهور بالظبط .
عند شوق الي من بعد ما ترك مبارك وضيفته صارت تنسق اعمال منصور وكان فيه ندوه للمنصور في قطر كانت بترفض بس اقنعتها ناديا ومي الي قالوا ليش ترفضين؟ شغلك وبتكملينه سواء قابلتيه او لا اهم شي انتي اقتنعت شوق وكلمت دكتورها اذا فيه خطر على الجنين او لا  وقالت انه عادي تركب الطياره ومافيه خطر على الجنين وطلبت مي انها تروح معها
وطلعوا مي وشوق ومنصور على حساب المستشفى للدولة قطر
وصلوا قطر صباح الثلاثاء والندوة لليلة الثلاثاء
دخلت شوق الغرفه وناظرت مي : مي تكفين جوعانه ايي شي ابي اكل
مي ابتسمت وهي تفتح شنطتها وطلعت الساندوتش الي هي مجهزته لشوق : كنت عارفه انك راح تجوعين وجهزته لك
شوق : احبك اعطيني
مدته لها مي واخذت بجامتها وراحت تاخذ لها شور وطلعت مي ناظرت شوق الي بدلت ملابسها ونامت وحطت منبه جوالها على ٢:٠٠ الظهر لانه لازم يتجهزون تقدمت تدخل في فراشها ونامت
الساعه ٢
دق المنبه وصحيت شوق وقفت تصحيّ مي وبالقوه صحت وتقدمت شوق تاخذ شور وتقدمت تلبس فستان اسود واستشورت شعرها وحطيت ميكبها ولف من سمعت ضحكت مي وناظرتها وكملت مي بضحكه : يلبى الكروشه
ضحكت شوق ومسكت بطنها البارز بحكم انها صارت بالشهر السابع وناظرت مي : خايفه
مي ابتسمت : قلت لك دام الخطاء مو خطاك افقعي عينه
شوق : وش بتكون ردة فعله؟
مي : مهمه ردت فعله ؟ بالنسبه لي اشوفها مو مهمه غير كذا تراه تركك وانتي بداية حملك
تنهدت شوق ولفت مي : اسفه زعلتك
بكت شوق وهزت راسها بالنفي : انتي صح انا دايم ادور له اعذار
مي : لقيتي ؟
هزت راسها بالنفي: مالقيت
تنهدت مي وحضنتها وابتعدت من دق الجوال ولفت تناظر : السواق برا لازم نطلع
هزت راسها شوق وطلعت هي ومي وعدلت حجابها
عند مبارك الي كان ناسي من ان شوق بتجي ولا توقع انها بتجي تقدم يتعطر واخذ اوراقه وطلع محرّك للفندق
وصلت مي وشوق الي خلف سيارة منصور ونزلت شوق ومي وتقدمت شوق تدخل وناظرت الناس الكثير وضيق المكان وتنهدت تقدمت تدور اسمها وطاولتها وحصلتها وتقدمت تجلس وجلست بجنبها مي ومنصور راح يسلّم على بعض الدكاتره الي يعرفهم دخل مبارك وناظر الكثره وتقدم يدور اسمه ولف من شاف منصور وتقدم له بس وقف من لفت مي وطاحت عينها بعين مبارك وصدت على طول وقف مبارك من ناظر الي بجنب مي عرفها وميّزها شوق تقدم لها بس تذكر ان مامعه من الاعذار الي بخليها تسامحه
عند شوق
وقفت شوق وناظرت مي : بروح لدورة المياه
هزت راسها مي بربكه وانحنت شوق تاخذ شنطتها ومسكت ظهرها بالم جاهله مبارك الي جمد وجهه ووقفت كل خليه بجسمه من ناظر بطنها وتقدمت شوق وقفت تناظر الي يناظرها ناظرت صدمته وخوفه ورجفة يدينه وتجاهلته تمشي لدورة المياه رجع مبارك طالع من الفندق مصدوم كيف ؟ ومتى ؟ وليه ماعنده علم! كيف ما حس قطع صوت افكاره صوت مي : بتهرب؟
لف عليها وكملت مي : الوقت الي المفروض ترجعون فيه علشان وِصال تهرب؟
مبارك : بنت؟
مي : مبارك ارجعوا لاتعيش وِصال بعيد عنكم حاول
مبارك : بترضى؟
مي هزت كتوفها : حاول مارضت؟ ارجع حاول من جديد
اذا تبي انتظر هنا وانا بخليها تجيك
هز راسه مبارك بالايجاب ورجعت مي تناظر شوق الي جالسه وناظرتها: قومي معي
شوق ناظرتها : وين راح؟
مي باستغباء: مين؟
شوق : مبارك
مي هزت كتوفها بمدري وتقدمت تمسك يد شوق: قومي معي
وقفت شوق واخذت شنطتها وطلعت مع مي وناظرت مبارك الي يناظرهم ولفت على مي بحده وكملت مي بهمس: علشان وِصال ماتعيش الي انتي عشتيه
صدت عنها شوق وتقدمت لمبارك تناظر عينه وابتعدت عنهم مي ورجعت تجلس
عند مبارك وشوق ناظرت عيونه وكمّل مبارك يناظرها ويناظر بطنها وناظرته شوق : مناديني تسكت؟
مبارك تنهد ومسح وجهه : متى صار؟ ليه ماقلتي لي
ضحكت شوق بسخريه : مو المفروض انت الي تحس؟ ماقلت لك لان مو لازم تدري
مبارك قاطعها: كيف مو لازم ادري ؟ صاحيه انتي بنتي ذي
شوق ابتسمت: بنتك؟ بنتي هذي بنتي يوم انت مادريت عنها
مبارك بحده و رفع صوته : من قال مادريت انا كنت شاك من طلبتك التحليل في قطر كنت داري لدرجة حتى الزكاه طلعتها عنها تستهبلين ؟
شوق صدت من حست ان دموعها بتنزل وقرب مبارك وناظرها ساكته وصاده: تكلمي
ولفت شوق تناظر بدموع :
ان جيتني بدموع جابر والكويت
اصيرلك حضن فهد والمملكه
مبارك بصدمه : عرفتي المعنى
هزت راسها شوق وصدت عنه تدخل وتنهد مبارك بضيق ورجع يركب سيارته راجع للبيت

البارت الجاي النهايه
حسابي انستا viill88u

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن