18

4.8K 116 11
                                    

< انا لك وطن وانت لي امان >

انطلقت لمى تلبس فستانها الاحمر وانحنت تلبس كعبها الاسود وفكت مكرات شعرها وتعطرت وطلعت للمطبخ تاخذ الجمر الي مولعه عليه وحطته في المجمر وحطت فوقها العوده وطلعت للغرفة عبدالملك وتقدمت بالبخور وبخرت عبدالملك وهي مبتسمه وتقدم عبدالملك يفتح شماغه وناظر عيونها : طاب طيبش وعاش حبيبش
ضحكت لمى : من زمان عن الوشوشه
( الوشوشه يعني حرف الشين)
ضحك عبدالملك: من كثر ماجلست مع ناصر صرت اوشوش مثله
ضحكت لمى وناظرته ياخذ دهن العود الازرق : حصلت له وضيفه؟
هز راسه عبدالملك: لقينا له انا ومبارك فالاستقبال حق المستشفى
ابتسمت لمى وهي تتبخر : ايي عنده شهادة لغه انجليزيه بيوظفونه اكيد
عبدالملك ابتسم: والله ماجات بالسهوله ذي
لفو من دخلت عليهم مهره وسكتوا وابتسم عبدالملك يلطف الجو : ام لمو وش الكشخه ذي
سحبت عليه مهره وتاففت لمى من وضع امهم : امي اليوم لا على الاقل
مهره عقدت حاجبها: ايي اليوم لا ما كانكم كنتو بتسحبون علي و تعيشون عند ابوكم
لمى ابتسمت : ياليل صدق امي كلام خالتي سلمى كذاب مافيه شي بيصير
مهره : لو انه كذاب على قولك ليش مارجع ابوكم لدياره الي جاء منها
عبدالملك وهو يعدل شماغه : يمكن لانه بكيفه؟
تاففت مهره وراحت تلبس عبايتها وضحك عبدالملك: رفعنا ضغطها
لمى ابتسمت وهي تناظر شكلها بالمرايه : بس ذي الحقيقه امي بتنجر ورا خالاتي وبيضحكون عليها ويطلعونها على معتقدات خطاء
ضحك عبدالملك: اجل لو تدري ان ابوي ماخذ لي بيت عنده وش بتسوي
ضحكت لمى : بتنجن
ضحك عبدالملك ولف عليها : البسي عباتك وخذي الورد والهديه وهيا
طلعت لمى وراحت تلبس عباتها واخذت الورد ولفت عليهم مهره : هيا بنروح مع صالح ينتظرنا
تاففت لمى وناظرت عبدالملك تنتظره ينقذها وتقدم عبدالملك: امي الله يرضى عليك خلينا نطلع بسيارتي وخلي صالح يجلس عند اهله
تقدمت مهره تسحب عليه وضحكت لمى على وضع امها وطلعت تقفل البيت وركبت بجانب عبدالملك وحرك عبدالملك وهو يتصل على ناصر الي رد : ارحبببب ياعريس
ضحك عبدالملك: البقى , وينكم؟
ضحك ناصر وهو يدق بوري : وراك وراك
ضحك عبدالملك وابتسمت لمى وقفل عبدالملك وكملوا خط لبيت سلطان واهله
وصلوا وقف صالح سيارته ونزل صالح ومهره وسلمى ومنيره والجده ونزل عبدالملك ولمى من سيارته ولف يناظر الثلاث السيارات الي ورا وابتسم يناظر اخوانه ولفت لمى تناظره وتناظر عيونه الي تلمع من الفرحه وابتسمت تشد على ذراعه
وقفت سيارة مبارك ونزل مشبب ومبارك وهيله وعزام وجنبها سيارة ناصر ونزل ناصر والبندري وراهم سيارة نيّاف ونزل نيّاف وفهّاد ويزيد وساره وتقدموا يسلمون على بعض ودخلوا للحوش البيت
" عند غزل "
الي كانت لابسه نود ومجسم ويده ساتر وشعرها ستريت والنهايه ويفي وميكب خفيف باين وبارز لملامحها وابتسمت بربكه وهي ماتدري كيف وافقت حتى اخذت نفس تهدي نفسها وربكتها دق الباب وابتسمت تناظر اخوانها الي فتحوا الباب وابتسمت تناظرهم وابتسم سلطان : عيوني الثنتين وكل اهلي
ابتسمت وغزل وتقدمت تحضنه ولفت تناظر فارس الي مسح دمعتها ورفعت عيونها ماتبغى تبكي ضحك فارس : والله انها دموع فرح
ضحكت غزل وهي تحضنه ورجعت تبعد عنهم وابتسمت تناظرهم وخطر ببالهم امهم وابتسمت غزل بحزن : ليت امي تدري اني اخذت ثالث عيالها
ضحك سلطان : كانت تحب عبدالملك
صد عنهم فارس وهو عارف انه بيكي مابيتحمل ولا ودهم ينهارون وهو يوم فرح اختهم لفوا على صراخ ابوهم :الضيفان جاو , سلطان فارسس يافارس
فارس لف لهم وضحك : هيا طلعنا قبل يفضحنا
ضحكوا وتقدمت غزل تهدي نفسها وتستقبل الضيوف لان زوجة ابوها رفضت تحضر وكلمت خالتها وماقصرت جات وبتستقبل الضيوف معها تقدمت المها ( خالة غزل) وفتحت الباب : ارحبو ارحبوا يالله حيّهم
الجده : الله يسلمك
وتقدموا يسلمون على بعض ودخلوا المجلس وبدوا فالسوالف وقفت غزل من دق عليها سلطان وردت : هلا
ابتسم سلطان : اطلعي للمقلط علشان البصمه
طلعت غزل للمقلط وابتدت تبصم وتردد ورا الشيخ
" وتم اعلانهم رسمياً زوج وزوجه "
ابتسمت غزل بركبه ورفعت نظرها على فارس الي جاء يضحك : المعرس يبي شوفه
ارتبكت غزل وناظرت اخوانها وتقدم سلطان يعدل شعرها : حلوه حلوه ماشاءالله تبارك الرحمن
دق الباب من خلفها وتقدمت غزيل : مين؟
لمى بهدوء : لمى اخت مبارك
رجعوا العيال يرجعون للمجلس وتقدمت تفتح الباب بهدوء واخذت نفس لمى ومدت لها الورد الاحمر وناظرت  غزل الشريط الي مكتوب فيه
" يا بخت من صرتي نصيبه "
وتقدمت لمى تسلم عليها وتحضنها : الف مبروك ياعيوني
غزل بخجل : الله يبارك فيك
لمى : حبيت ابلغك عبدالملك يبي يشوفك عادي؟ يعني مستعده الحين ولا شوي ؟
غزل ارتبكت اكثر وسالتها بحيا : كيف شكلي ؟
ابتسمت لمى : مرهه يجنن بس بجيب لك روج ؟
غزيل ابتسمت بركبه : موجود بغرفتي
لمى طلعت روج من شنطتها ومدته لها : ينفع ؟ احس يناسبك
هز راسها غزل وتقدمت لمى تفتح لها كاميرا جوالها علشان تناظر شكلها وتعدل وخلصت غزل ومدت لها الروج : شكرا
ابتسمت لمى : ولو ياعيوني مابيننا
ولفت على غزل : عادي الحين يدخل ؟
هز راسها غزل بالايجاب ولفوا من انفتح الباب والكل كان متوقع عبدالملك بس دخل سلطان وناظر لمى وصد عنها بسرعه وشهقت لمى وطلعت بسرعه ولفت غزل عليه : طلعت
سلطان ناظرها : يدخل المعرس ؟
هزت راسها غزل ولف سلطان على عبدالملك: ادخل ياعريس
تقدم عبدالملك ودخل وناظر غزل المرتبكه : ماشاءالله تبارك الرحمن
ولف لسلطان الي يناظرهم : بتنقلع ولا كيف؟
سلطان ضحك وقفل الباب وتقدم عبدالملك وباس جبينها : يابخت من صرتي نصيبه
سكتت غزل بربكه وناظرها عبدالملك: كيفك؟
ابتسمت بهدوء وردت بهمس :بخير
ابتسم عبدالملك من سمع صوتها وناظرها : لاتتوترين ولاتخافين مالك الا الي تبغينه يا اخت سلطان
ناظرته بابتسامه وخجل وابتسم عبدالملك: بطلع الحين والف مبروك وجعله عقد تنعقد به سعادتنا
ابتسم غزل بهمس : امين
طلع عبدالملك ولف يناظر الباب وكان سلطان وفارس وناظرهم : عسى ماشر؟
فارس : نبغى نشوف اختنا باقي حيّه
عقد حاجبه عبدالملك: ليه با اكلها ؟
ضحك سلطان ولف يناظر غزل : مبروك ياقلب اخوك انتي
ابتسمت غزل وتقدم عبدالملك يسحب فارس يدخله وقفل الباب وضحك فارس وهو يناظر غزل: يغار عليك
عبدالملك ابتسم: طبيعي هذي صارت حُرم عبدالملك
ضحك سلطان وابتسم فارس يحضن غزل وشد عليها وناظره عبدالملك من طول وسحبه يبعده عنها : بس بس خنقتها حسبي على ابليسك
تقدم فارس بمزح  : ياخي وخر ماقد سلمت عليها
ضحك عبدالملك : تعقب والله ان تطلع
تقدم فارس يحاول يحضن غزل بس عبدالملك واقف بوجهه وحاط غزل خلفه : بتطلع انت ولا كيف !
فارس : اذا خليتني اسلم عليها
عبدالملك ضحك : والله لو ما تعقل لا اخذها معي
ضحك سلطان : لا تتحمس الله يسعدك
لف عبدالملك: لاتحدى تراها صارت زوجتي
تقدم فارس بسرعه من شاف انشغال عبدالملك مع سلطان ولف عبدالملك بسرعه من شافه تقدم وضحك عبدالملك وهو يلوي يد فارس الي ضحك بالم : الحين انت تحسبني صرت عميد وانا فاغر ؟ انا ماتمر نمله ماعرف مكانها خل باقي انت هيا توكل ذلحين
ضحك سلطان : حرام ما اخبل منه الا انت
لف عبدالملك: اطلع اطلع انت معنا
ضحك سلطان وتقدم عبدالملك بنذاله وهو يرمي فارس على المجلس وضحك سلطان وتقدم عبدالملك يناظر فارس الي يضحك وتقدموا يجلسون ويتقهون وقف مشبب وقفوا عياله خلفه وكرّم ابو سلطان وطلع وطلعوا العيال خلفه ومن بعدهم صالح الي منحشر من عمه وعياله
لف عبدالملك على ابوه واخوانه وسلّم عليه وطلع لصالح وسلّم عليه وناظره عبدالملك وهو دايم علاقته رسميه مع عيال خالته مع ان ثنيان كان قريب منه وقت طفولته لكن من بعد سالفة طعن مشبب وعبدالملك حاقد عليهم جميع : خل امي باخذها معي انا
هز راسه صالح وطلعت جدة ال هيّاف وناظرت في مشبب بضيم وحسره وتجاهل مشبب وركب السياره وطلعوا من بعدها ساره وهيله وتقدم عبدالملك: ساره
لفت عليه ساره وسلمت عليه ولف عبدالملك على ابوه : باخذ ساره معنا
هز راسه مشبب وركبت ساره ورا مع لمى وتقدمت لمى : بدق على البندري صعبه لوحدها
هز راسه عبدالملك واتصلت لمى بلغتها ولف عبدالملك يناظر امه الي ركبت مع خالاته وتنهد عارف انها بتعبي راسه تقدمت لمى : البندري اعتذرت تقول بتروح مع خالاتي لامها
هز راسه عبدالملك ولف عليهم : وحده تركب قدام
ابتسمت ساره : الكبيره تركب
ضحكت لمى وقفت وركبت جنب عبدالملك وحرك عبدالملك متجهه للبيت ولف على لمى : اطلبي علشان اذا وصلت نستقبلها
ابتسمت لمى : من عينيّه
ابتسمت ساره تناظر علاقة عبدالملك بلمى ولفت لمى على ساره : حيّ الله سويّر
ساره ابتسمت: الله يسلمك
ابتسمت لمى : من زمان ماجلسنا مع بعض ان شاء الله نعوض الايام الي فاتت
ابتسمت ساره : ان شاء الله
دق جوال عبدالملك ولفت لمى تناظر الشاشه وناظرت عبدالملك: ثنيان طلع من السجن
توترت ساره وهز كتفه عبدالملك بمدري ورد عبدالملك : نعم
ثنيان : وينك؟
عبدالملك: قريّب وش بغيت ؟
ثنيان : تعال ضروري استعجل
قفل ثنيان وتنهد عبدالملك ولفت لمى : لاتتاخر بيجون العيال
هز راسه عبدالملك وقف عند بيته : خذو راحتكم امي بتنام عند خالتي ولف على لمى : لاتفتحين لاحد وانتبهي من الغاز
هزت راسها لمى : من عيوني اخوي الحلو
نزلت لمى ونزلت ساره وتقدموا يدخلون شقة عبدالملك ولفت لمى وهي تنزل عبايتها : طلبت عبدالملك تجين معي قبل مايجون العيال علشان نجهز حفله صغيره لعبدالملك
ابتسمت ساره ولفت تناظر البيت وتناظر الابتوب والاوراق والملفات الي فالصاله : بيتكم
هزت راسها بالنفي لمى : هذي شقة عبدالملك لوحده يعني لي غرفه عنده بس هذي له لوحده
لفت ساره باستغراب : ليش يسكن لوحده
ضحكت لمى : والله لان خواله ال هيّاف وعمانه ال هيّاف مع الاسف مايخلون الواحد يتنفس
وقفت وهي تطلع للحوش الي من جهه الخلفيه وحوش خاص بشقة عبدالملك ولفت على ساره : نسوي الحفله هنا تحسين؟
تقدمت ساره اطلع للحوش ولفت تناظرها : ايي نسويها بالحوش الجو حلو
لمى تقدمت للحوش : ايي ايي بس يبغى لها ترتيب
ساره ابتسمت : يمدينا نرتبها
لمى ناظرتها : ايي ايي يمدينا بس بنتعشى اول شي وبعدها بنرتب الاغراض
لفت لمى لجوالها الي يدق ولفت على ساره : المندوب ردت لمى ووصفت له البيت وتقدم المندوب ينزل الاكل وفتحت طرف الباب وتاخذ العشاء وقفلت الباب ولفت على ساره : نبدل ملابسنا؟ ونرجع تاكل
ساره ابتسمت : اي
تقدمت لمى ولفت على ساره : مقاسي نفسك صح؟
ابتسمت ساره وهز راسها وتقدمت لمى تفتح درجها وضحكت : الملابس جديده واضح تونا هاربين من امي
وتقدمت لمى تسحب لها بنطلون اسود حالك وتيشرت ابيض ولفت لسارا : خذي الي يعجبك بطلع ابدل انا
هزت راسها ساره وطلعت لها بنطول ازرق وتيشرت بنك
وطلعت تبدل وبعد ماخلصوا طلعت لمى وساره الصاله وبدو يتعشون ويسولفون
عند بنات الميتم في شقة شوق
وصلوا البنات وفهده قررت انها تجيب عشاء معها ونزلوا يتعشون وابتسمت فهده : بنات
لفوا عليها وكملت : تحسون البس طرحه طويله تسحب يعني ولا عاديه بطول الفستان
سكتت شوق تكتم ضحكتها وصدت مي ماتبي تناظر شوق علشان ماتنفجر ضحك وكملت ناديا بابتسامه ترقع للبنات : احس طويله احسن بتناسب فستانك
فهده ابتسمت: حلو اجل
وقفت : لاتنسون مابقى الا يوم واحد بس تجهزوا وتكشخوا
مها صدت بقرف وابتسمت ريهاف : ابشري
طلعت فهده وانفجروا البنات يضحكون ولف عليهم لميس وهي عاضه شفتها بضحك وماتحملت وضحك مها بدموع ضحك : يع يع مو لايق شذا
مي ضحكت: بنات يويلي هي حامل بكم؟
ريهاف وهي تمسح دموعها : وشو  بكم؟
مي : يعني شهرها وشهو
لميس بتفكير : هي حملت قبلي بشهر وانا الحين بداية السابع يعني هي بداية الثامن
شوق بصدمه وضحك : يويلي لا تولد بوسط الزفه
ضحكت مها : يع والله لا اهرب
مي : اصبرو بتخيل الوضع
سكتوا يناظرون ولفت عليهم : يع يع ماتخيلها بنات مو منجدها عرس الحين!!!
ضحكوا البنات ولفت مها على اتصال جوالها وردت وكان مندوب ايكيا وصل السريرين حقت البيبي الي طلبتها هي والبنات هديه لعهد وعز وقفت ولفت على شوق : شوق حبيبي تعالي شوق
وقفت شوق وهي تضحك وناظرت مها : وشو
مها ابتسمت بحماس : وصلت اسرّه عهودي وعز
شوق لفت للبنات ورجعت تناظرها : امانه هيا نطلع ناخذها
لبست مها وشوق عباياتهم وصرخت شوق : بنات بنطلع دقايق ونرجع
ناديا : تمام انتبهوا
طلعت شوق ومها ولفوا ينتظرون المندوب وصول المندوب ونزل الاسرّه لهم وتقدمت شوق تاخذ كرتون السرير ومها السرير الثاني وتقدموا يسحبونها لين وصلوا الشقه وصرخت مها : بنات سِند هيلب بليز
ضحكت مي : اذا تكلمتي عربي جيتك
ضحكت شوق: تحتاج مساعدتش لاهتني
ضحكت مي: ياحبيبي انتي تشبهين عزامي
ضحكت شوق : مريضه تتخيل الكل عزام
تقدمت وقفلت الباب وتقدموا البنات يدخلون الاسرّه وعقدت حاجبها لميس ولفت لهم : وش ذا ؟
ناديا بضحك  : وش تشوفين
لفت لميس : بنات
سكتوا يناظرونها وكملت : ليش عناد قال هو بيدفع كل شي لعياله
مها ابتسمت : والله انا ما اعرف عناد ولا غيره انا اعرف ان عيال اختنا وجايبين لهم هديه
ابتسمت لميس بحنيّه : احبكم والله محظوظين عيالي دامكم خالاتهم
ابتسموا البنات وتقدمت شوق : اجل اسمعوا نحطهم بالمجلس لانها بتكون غرفة لميس اساس كبيره وتوسع
مي : ايي ايي احسن شي
تقدموا البنات يسحبون الاسرّه وتقدمت ريهاف تفتح اللمبات وفتحت المكيف ولفت للبنات : نطلب قهوه؟
مها : تم
ولف للكراسي : نفكها ونركبها سرير سرير ؟
مي وقف : ايي ايي احسن واسهل
البنات : تم
بدوا يفكون الكرتون الاول ويقرون التعليمات ويحاولون يركبون ويطيح وشوي وصلت قهوتهم وطلعت ريماس تاخذ الاكواب وزعتها عليهم وبدوا يركبون وابتدت لميس تشغل اغاني بصوت هادي بحيث مايزعجون جيرانهم وابتدوا البنات يسولفون شوي ويغنون شوي ويطقطقون ويصارخون على بعضهم شوي
عند عبدالملك
وصل المركز ودخل للغرفه وناظر ثنيان الي ماسك راسه ولف للعسكري : وين الكلبش
ناظره ثنيان : اجلس الحين ماهو وقت الكلبش ساره اختك في خطر
عقد حاجبه عبدالملك وتقدم : وش تهبد انت
مسك راسه ثنيان وتقدم عبدالملك بصراخ : انت وش تقول وشفيها ساره
ناظره ثنيان: تذكر يوم خطبت ناصر تهاوشت انا وانت؟ وطلعت لنا اختك؟
هز راسه عبدالملك وكمل ثنيان : جماعة عدنان المروجين كانوا معنا ويتعقبون صالح
جن جنون عبدالملك وضربه مع كتفه يدفعه : صاحي انت ولا مريض تسمع وش تقول ؟ والله لا يصير بساره شي لا العنك انت وصالح واهلك كلهم تسمعني ؟
مسك راسه ثنيان: لي فتره انا وصالح ومطلق ورواف خلفهم وبعمل سري متعاونين مع ضباط وعمداء علشان نقفل ملف عدنان لكن لحقنا وعرف مكان بيتكم الي في الديره وعرف ساره اختك انتبه لجوالها
مسك راسه عبدالملك ولف عليه : وانت شعرفك؟ وليه يوم تقول متعاون مع ضباط وعمدا اطلقت على سلطان !
مسك راسه وتنهد ثنيان : لانهم كانوا موجودين بعد واطلقت على سلطان متعمد انها تصيب كتفه لاني او خليته لهم ذبحوه ودخلت السجن بعد متعمد علشان اخذ العلم من جماعة عدنان وصلني العلم انتبه لاختك ياعبدالملك
مسك راسه عبدالملك وكمّل ثنيان : رفعنا بطلب حمايه لاختك بس رفضوا
رفع راسه عبدالملك: طبيعي بيرفضون لازم زوج او اب هو الي يقدم
ثنيان : طيب الحين وش بنسوي
وقف عبدالملك: انت بتنثبر وبتنقلع انا بسوي واختي لاتعترضها لعنت وجهك انت وعيال عمك سمعتني؟
ثنيان بحل : اتزوجها انا ؟
لف عبدالملك بسرعه : تعقب
ثنيان : مريض انت زواج ورق ونرفع حمايه بس
عبدالملك طلع متجاهله وتنهد ثنيان بحيره سكت وهو يتذكر كلام احد مساعدين عدنان وتهديده بالصريح سكت يفكر
عند عبدالملك دخل باب المكتب حقه وقفل الباب بقوه واخذ جواله يدق على سلطان الي رد بسرعه : ارحب ياعريس
تنهد عبدالملك ورد بصوت متضايق : تكفى ياسلطان الحق علي
فز سلطان الي كان جالس مع فارس وغزل وابوه : ابشر بسعدك ياخو سلطان
فز سلطان يطلع وركب سيارته وحرّك بسرعه متجهه للمركز دخل بسرعه وتوجهه لعبدالملك وفتح بابه وقف عبدالملك وتقدم سلطان بسرعه : ولد علامك؟
عبدالملك: مدري من فين ابدا لك
سلطان بخوف وتقدم يجلس قدامه : تكلم ياولد ابدا من حيث تبداء
عبدالملك تنهد : ساره اختي عرف عنها عدنان ولا يكفي انه عرفها شافها ياسلطان شافها يعرف وجهها
جمد وجهه سلطان بصدمه : وين شافها وكيف يعرفها وينها ذلحين اخوانك عندها
وقف عبدالملك من تذكر ان البيت مافيه اللا ساره ولمى وانطلق يتصل على ناصر وقف سلطان: ولد وش العلم
عبدالملك لف له: اصبر بعلمك
رد ناصر وتكلم عبدالملك بسرعه : رح للبنات تكفى عجّل شوفهم في شقتي
ناصر وقف وهو كان يتعشى : ليه صاير شي ؟
عبدالملك: انا صار لي شي وطلعت بس بخير البنات رح لهم
ناصر : ابشر ذلحين
رفع راسه سلطان : اتصل على خواتك يقفلون الباب
هز راسه عبدالملك واخذ جوالها يدق على لمى وردت بسرعه : هلا
عبدالملك: لمى لا تطلبون شي وقفلوا البيبان زين سمعتي فيه احد يعرف موقع بيتي
لمى وهي دايم متعوده على كلام عبدالملك : ابشر طلبنا قبل شوي وبكنسله
عبدالملك هز راسه : اييه كنسليها وانتبهو تكفين
لمى : ابشر لا تخاف
قفل عبدالملك وجلس ولف للسلطان وهو يقوله تحت صدمة سلطان وقاله عبدالملك كل شي وقف سلطان ومسك راسه: يعني ثنيان واهله كلهم عسكر
هز راسه عبدالملك: اترك ذا كله انا عارفه بس الكلب ذا كيف لحقهم وعرف بيتنا الي فالديره واخواني واخواتي وكلهم يعني معرضين للخطر
سكت سلطان من شاف توتر عبدالملك: طيب اهداء ماهي اول مره تصير وبنمسكهم ان شاء الله
هز راسه عبدالملك وكمل سلطان : طيب ما انت تقول يقول ثنيان بيتزوجها؟ خله
لف عبدالملك: تستهبل ياسلطان ؟
عند ثنيان بعد ماخذ الاوراق وهو طلب الحمايه وهو ناوي ياروح لعمّه مشبب وينهي كل شي لانه شاف سلطان وقت دخل لعبدالملك وخاف تروح عليه ساره الي كان يهوجس بها من شافها ولم اغراض وطلع ركب سيارته ومشى على الموقع الي اخذه من صالح وكمل ودخل وهو يطلع مع الدرج ودق الباب وفتح عزام وعقد حاجبينه : عسى ماشر
ثنيان: عمي موجود؟
وقف مبارك : توكل على الله
مشبب من خلفهم : ولد
لفو عليه وناظره ثنيان : عمي صاير شي لعبدالملك ولا يسمح برتوكول العمل الا اني اقول لابوه او امه وعبدالملك حاط اسمك تمسح لي ؟
مشبب لف بعياله : اقلط فالمجلس
ولف للجهه الثانيه ورفع صوته : القهوه ياولد
تقدم مشبب وخلفه ثنيان وجلس مشبب وجلس جنبه ثنيان واخذ نفس ثنيان ولف عليه مشيب : وش فيه عبدالملك
ثنيان تقدم : الحقيقه ياعمي ان عبدالملك مافيه شي لكن ساره بنتك
عقد حواجبه مشبب وتقدم : وش تقول انت
دخل يزيد بالقهوه والشاهي وهو يستحقر ثنيان اخذ القهوه وصل لثنيان واخذها ثنيان وصب لابوه ولف مشبب ليزيد علشان يطلع وهز راسه يزيد وطلع وقفل الباب خلفه
ولف ثنيان على مشبب : العلم ياعم اني انا وعيال عمي تعاونا مع ضباط وعمداء على مروجين مسكنا منهم الي مسكنا وبقي بعضهم ويوم ملكة ناصر والبندري صار بيني وبين عبدالملك خلاف
وهنا سكت خاف يورط ساره ويقولهم انها طلعت وتوتر من ناظره مشبب : طيب الخلاف بينك وبين عبدالملك ساره وش عليها
قرر ثنيان انه يكذب لحمايتها : الحقيقه ياعمي الرجال لحقونا وعرفوا بيتكم الي في الديره وعرفوا من جيرانكم ان عندكم بنت والاكيد انهم لاحقينها
مشبب :وش الي يثبت لي انك صادق ماهي لعبه منك ومن هلك؟
تقدم ثنيان ومد له الاوراق : هذي الاوراق ياعمي لاتوريها احد الاعبدالملك او خويه سلطان وان تاكدت ياعم منها فا انا مستعد اني اتزوج ساره الين نلقي القبض عليهم
مشبب اخذ الاوراق وحاول يقراها بس مافهم منها شي ورجع ثنيان يشدد عليه: ياعم انا بروح بس الاوراق لاحد يشوفها غير عبدالملك وسلطان لانها من طبق الاصل وبيلحقهم فصل وسجن
هز راسه مشبب وقف ثنيان وطلع وهو متطمن ان ساره مارح تروح لغيره اما عند مشبب الي بدا الخوف ياكل قلبه اخذ اوراقه وطلع بدون مايقول لاحد شي ودق على مبارك ورد مبارك : لبيه
مشبب : انزل لي بمفتاح الشاص
مبارك بقلق : على خشمي
اخذ المفتاح مبارك ونزل له ونزل للمشبب واتجه مبارك يركب الباب سواق وقف مشبب : انزل بروح لحالي
مبارك : والله ماخليك
مشبب بحده : ولد ماني برايح بعيد هات المفتاح
مبارك باصرار : ابوي
قاطعه مشبب : والله لو ماتعطيني المفتاح يامبارك اني لا اغضب عليك
تقدم مبارك وباس راس مشبب : المعذره يابوي
مد له المفتاح : سّم
اخذ مشبب وركب وحرك السياره واخذ جواله مبارك وارسل على القروب اخوانه ( ابوي طلع بالشاص احد عند علم وين بيروح؟)
ناظر رسايل اخوانه فالقروب وكان ماحد عنده علم والكل يسال
تنهد بضيق ولف على الي نادته وناظرها بضيق : ارحبي
شوق ابتسمت : ولو انها ماهي زي دايم بس شفيك ؟
مبارك مسح وجهه : مافيني شي
شوق ابتسمت : تمشي معي؟
ابتسم مبارك لانها اول مره تطلبه : تعالي
ولف شوق : تعال تعال من هنا
واشرت له وكملوا يمشون وتكتفت شوق : وجهك ضايق فيك شي؟
تنهد مبارك : ابوي راح لحاله بالشاص وانا خايف لا يصير له شي
شوق ناظرته : معليك كبير وبينتبه لنفسه ليش تضيق لذا الدرجه
مبارك تنهد وهو يتذكر سالفه طعن ابوه ولفت عليه شوق : ضايقتك؟
هز راسه بالنفي مبارك : انتي ماتضايقيني
ابتسمت شوق وتقدمت بخطواتها ولفت على مبارك وقفت وجلست تناظر عيونه وتتامله ضحك من نظراتها وابتسمت شوق : وشفيك؟
مبارك ابتسم: وش تناظرين؟
ضحكت شوق : عيونك
ابتسم مبارك : وش شفتي فيها؟
ابتسمت شوق بخجل : شفتني انا فيها
ضحك مبارك بعلو صوته وابتسمت شوق وكمل مبارك : انشهد ان مافيه داخل عيوني غيرش
سكتت شوق بخجل وشوي لفت عليه : كيف خطبة عبدالملك ؟
ضحك مبارك لانها تساله بكل جديه : فنانه حتى العروس زينه
طارت عيون شوق ولفت تناظره : خير؟ صادق
ضحك مبارك وهو يضرب راسها باصابعه : صاحيه انتي وش ذا السوال ؟
شوق صدت بابتسامه : يعني صدق ماشفتها
ضحك مبارك وهو يهز راسه بالنفي : مانتي بصاحيه
شوق باصرار : مبارك
لف عليها وهو يناظرها وارتبكت هي لانها اول مره تنطق اسمه وارتبك هو بعد : لبيه ياعروق قلبي سمّي
ابتسمت شوق وحكت راسها وضحك مبارك ناظرته وهي تستعجل بخطواتها : خلاص نسيت
ضحك مبارك وتقدم معها للبقاله وناظرها تتقدم للحليب الفانيلا واخذت كرتون ونزلته عند الكاشير وطاح حجابها وتقدم مبارك بحده وغيره ورفع حجابها وهو يمده لها : المره الثانيه بغريّه فوق راسش
ابتسمت شوق ولفت الحجاب ولف مبارك على العامل الي يناظر شوق ببتسامه وضرب الطاوله : ياهووو الكرتون هنا تحت ماهو في وجهها
ماتحملت شوق وضحكت ولف عليها بحده وهنا انفجرت تضحك على ملامح وجهه وصد مبارك بغضب وهو يستغفر : شوق اطلعي
لفت عليه شوق وكمل مبارك بحده : شوق والله لو ماتطلعين مايحصل طيب
طلعت شوق وضحكت وتقدم مبارك يحاسب وطلع بكرتون الحليب ومده لها : بس ذا؟
هزت راسها شوق ولف مبارك يناظرها كاتمه ضحكتها : لو تضحكين ياويلش
ماتحملت شوق وانفجرت تضحك وابتسم مبارك من ضحكتها الي تأسر قلبه أأسر
هزت راسها شوق ولف مبارك يناظرها كاتمه ضحكتها : لو تضحكين ياويلش
ماتحملت شوق وانفجرت تضحك وابتسم مبارك من ضحكتها الي تأسر قلبه أأسر
وناظرها وفتح كفه ومسك سطح راس شوق : اضحكي اضحكي
زادت ضحكتها وقفت وهي تطلع كرتونين حليب ومدته لمبارك واخذه بصدمه : كل ذالشنبات واشرب فانيلا
عقدت حاجبها شوق: ليه ماتشربه ؟ جربها تشوف
ابتسم لها وناظرها شايله الكرتون بيدها وتشرب بيد اخذ حليبها من يدها وفكه لها واخذ الكرتون يشيله عنها وابتسمت له وفك حليبه يشرب منه وناظرته : كيف طعمه ؟
مبارك ابتسم: علشانش معي له لذّه وفنّان
ضحكت شوق وناظرها وكملت : عيد كلمتك
عقد حاجبه مبارك: اي وحده ، وشهي؟
ضحكت شوق: فونان
ضحك مبارك من شافها تطقطق على كلامه : فُنّان
ضحكت وصلوا العماره ومد لها الكرتون ودخلت وناظرت عزام : الله يالعشّاق ماشفتكم مع بعض الا يوم خطبتوا وانا يوم خطبت اختفت من حياتي
ضحكت شوق تناظر واكتفت انها تبتسم ودخلت البيت ودقت الباب لانها ناسيه المفتاح وفتحت مي وناظرتها : وين كنتي تاخرتي ؟
مدت لها شوق الكرتون ودخلت وقفلت الباب خلفها وقفت تنزل عبايتها وناظرتها مي : مين الي معك؟
شوق ابتسمت: انا لوحدي من بيروح معي
مي ناظرت مكان الحليب : بيروح معك الي شرب الي الحليب
ضحكت شوق: طاح يمكن مافيه احد شربه
مي ضحكت : ياشيخه
لفت شوق عليها : وين البنات؟
مي ابتسمت: نايمين بكره الزواج ومتحمسيين
شوق جلست على الكنبه : يع مو منجدها
ضحكت مي وناظرت شوق : ماجبتي لي كندر
شوق ضحكت : يابنتي صارت سالفه ماتذكرت الكندر الا الحين وانا داخله
سكتت وهي تتذكر ان مبارك دفع عنها واخذت جوالها ترسل له ( ارسل لي رقم حسابك نسيت ما اعطيك الفلوس حقت الحليب )
شافته اولاين ورد عليها ( مابين العاشقين حساب )
ضحكت وتقدمت مي تسحب جوالها تقرا وضحكت : اووو جنتل مان كيوت
وقفت شوق: هيا هيا ننام وراي ضحك للبكره
ضحكت مي وهي تدخل وراها وتقفل النور : حتى انا
ضحكوا بخفه لان البنات داخل نايمين
عند عزام
يناظر مبارك وهو ناقد عليه : اعقب حليب ورعان
ابتسم مبارك وهو يتكي على باب الحوش : والله انه فنّان
ضحك مبارك من تذكر طقطقتها وناظره عزام وانفجر يضحك وناظره مبارك وعقد حاجبه: عسى ماشر
ضحك عزام: ولاشي بس فيه واحد كان يطقطق على حبي والحين طايح على وجهه
ضحك مبارك: انشهد اني طحت على وجهي ولاحد سمّى علي
ضحك عزام وناظره مبارك : ايييه وش يقول الشاعر
عزام ابتسم : وش يقول؟
ناظره مبارك : يقول
سمو علي من  كل طيحه ، ماعدا
‏الطيحه إلي في هواها  طحتها
ابتسم عزام : طحتها يسللللام
دخلوا مبارك وعزام للشقه وناظرو اهلهم بالصاله وابتسموا يجلسون
وعند مشبب
وصل مشبب للمركز
وكان ضايع وقف عند العسكري الي قال : سم ياعم
مشبب يخوف : وين مكتب عبدالملك
العسكري : العميد عبدالملك ؟
سكت مشبب بحيره وهو ماهو عارف وش رتبته ولده حتى وهز راسه بالايجاب واعتدل العسكري : الحقني ياعم
عند سلطان وعبدالملك الي قلبوا القضايا والاوراق فوق لتحت ولا حصلوا سبب رسمي يعطون ساره فيه حمايه وقف سلطان بربكه : عبدو
لف عليه عبدالملك وكمل سلطان: ابوك جاء
وقف عبدالملك وناظر يده والاوراق ودخل مشبب وقف سلطان ولف لعبدالملك: بطلع انا
لف مشبب عليه : اجلس اجلس مامن غريب
ولف عبدالملك للعسكري وطلع العسكري وقفل الباب خلفه وتقدم عبدالملك وهو يقدّم ابوه يجلس وتقدم مشبب يجلس وناظر عبدالملك: كلام ثنيان صح؟
غمض عيونه سلطان وشد على قبضة يده عبدالملك وسكت يناظر ابووه الي قال : رد علي لا تسكت
هز راسه عبدالملك بالايجاب وكمل مشبب : وش دخلها في وظيفتك ؟
عبدالملك اخذ نفس وجلس على الطاوله : ابوي هي مالها دخل بوظيفتي الرجال كانوا يبغون نثيان وصالح وعناد ولد اللواء عبدالعزيز كانوا في مهمه سريّه وبالصدفه عرفوا عن ساره
عقد حاجبينه مشبب : كيف بالصدفه؟
كمل عبدالملك يقول الصدق من والى  للمشبب واشتد غضب مشبب : يعني ثنيان شاف ساره؟
تنهد عبدالملك: ذلحين خليت كلامي وركزت على ذي؟
مشبب اخذ نفس ومسح على وجهه : واذا تزوجها ثنيان وش بيصير
عبدالملك بحده وغضب : يعقب
لف له مشبب بحده وكمل عبدالملك: ابوي انت على عيني وعلى راسي بس اختي لا تروح في يد رخمه
ناظره مشبب : بسالك وقول الصدق وفي ذمتك وينشدك ربي عنها يوم القيامه
ناظره عبدالملك بخوف لايوصل للموضوع الي هو خايف منه وكمل مشبب : شايف على ثنيان شي ؟ وش تعرف عن ثنيان
ولف للسلطان : سالتك بالله ياسلطان ان تقول
تنهد سلطان : والله ماشفت الا كل خير ياعم وغير مشاكلكم الي مع بعض رجال والله ونعم فيه
لف مشبب على عبدالملك الي منزل راسه ويالله يتنفس من غضبه وينتفض وعرف سلطان انه بينفجر ومسح كتفه سلطان : عبدالملك
لف عليه وعيونه تطلع شرار من غضبه ولف لابوه : بنحلها ولا يلمح ثنيان ساره
مشبب وقف : ماهو على كيفك اختك بتروح بيد مروج
وقف عبدالملك بغضب وصراخ : مابتروح في يده نسينا وش سوا فيك ؟
اعتلى صراخه : والله انه يعقب ياخذ ساره
سكت عبدالملك هو يالله يتنفس ومد يده يشق ازرار ثوبه وطاح على ركبه يتنفس بسرعه وفز سلطان واخذ الماء يرش عليه لكن طاح عبدالملك ولا امداهم يلحقون عليه وصرخ سلطان عليهم يدقون على الاسعاف
عند ناصر
الي وصل الشقه بعد اخر رساله لعبدالملك وكتب فيها ( خذ البنات لبيتكم )
ارسل لمى يبلغها وقف ناصر واتصل عليهم ودقايق وطلعوا له وتقدموا يركبون معه وحركوا للبيت ودخلوا البنات العماره مع ناصر ودخلوا للشقه وتقدمت لمى تسلم على اخوانها وجلست معهم بالصاله وهي خايفه من ردة امها لو تدري انها هنا بس سكتت وهي تفكر
عند عبدالملك
طلع مع الاسعاف وسلطان جنبه وصلوا المستشفى واستقبله فارس الي اتصل عليه سلطان وتقدموا يدخلونه الطواري وتقدم فارس يشبك الاكسجين ويشيك عليه وتاكد ان وضعه كان " تحت ضغط شديد , انهيار عصبي "
طلع فارس وهو يقول لهم وتنهد مشبب ومسك راسه سلطان لانها ماهي اول مره تصير دايم تصير ويطلعه بسرعه سلطان علشان محد يشوفه ولا يلحق وضيفه عبدالملك شي وبعض الاحيان يستدعي فارس ويدخله بدون محد يشوف وقف مشبب وطلع من المستشفى وهو خايف ومحتار وماله حل الا انه يقول للساره وهي تختار ان وافقت بتصير بخير هي واخوانها وان رفضت يمكن تموت هي واحد اخوانها تنهد وفك ازرار ثوبه العلويه وهو يتذكر طيحة عبدالملك الي هزته هز تنهد من اقصى صدره وقف عن باب البيت ونزل من الشاص ودخل العماره وكمل مشي للشقته وهو يسحب رجوله يضيق وتقدم يدخل وناظر عياله جالسين ويضحكون جلس يتأملهم وفزوا عياله من شافوا الضيق بوجهه وناظرهم وناظر لمى الي اول مره تدخل بيته وناظر ساره : ساره
لفت عليه وكّمل : تعالي معي بغيتش وانتي يا لمى تعالي
مبارك تقدم : بوي فيك شي ؟
هز راسه مشبب : مافيني شي بس روحوا للعبد الملك
نناصر : ليه وينه فيه؟
مشبب : بالمستشفى
غمضت عيونها لمى وهي تتذكر طيحاته بسبب ضغط الشغل وناظرت اخوانها الي نزلوا بسرعه ولفت لابوها الي فتح المجلس: تعالوا
ولف على النوف : نادي امش
انطلقت نوف تنادي امها وجات هيله بقلق ودخلت وناظرها مشبب : قفلي الباب
قفلت الباب وناظرت لمى المتوترة وجلست بجنب مشبب : عسى خير

تم تاجيل الختام وانبسطوا ياحلويني 😋💓
تشبيهات الروايه بحسابي انستا : Viill88u

انا لك وطن وانت لي امان Där berättelser lever. Upptäck nu