6

7.6K 178 29
                                    


< انا لك وطن وانت لي امان >
في احدى ممرات المستشفى وبعد ماوصلهم بلاغ على حالة شوق وصلوا الاطباء وشيكوا تشييك كامل على حالة شوق وماكان فيه اي استجابة رفع المستشفى بلاغ ضد مبارك لتدخله في حالة مريض وفي دقايق تم استدعاء مبارك بن مشبب ال هيّاف الى مركز الامن وانفتح تحقيق بحقه وبحق شهادته اللي تعب عليها من سنين

عند ناصر وعبدالملك
بعد مارسل مشبب ناصر مع اخوه ركب ناصر يمين عبدالملك الي على طول انطلق لشقته الخاصه ونزل وهو يفكر طلّع مفتاح الباب بيدين راجفه وكان من قوة رجفته طاح المفتاح من يده نزل ناصر بسرعه واخذ المفتاح وفتح باب الشقة ودخل ناصر وعبدالملك واول مادخل ناصر انصدم من الخريطة المرسومة على اللوحه ومن صور الجثث الموجودة تركها وهو يجلس قريب من عبدالملك الي جلس وشد ناصر على كتف عبدالملك وعبدالملك الي لف يناظره وهو ينزل راسه على كتف ناصر وتنهد تنهيد طويله وقال عبدالملك: والله اني من عقبك ماني بخير
ناصر اخذ نفسه وهو يشد على ناصر : اجل وش تقول عني انا اتعبني بعدك ياخوي
وبعد ثواني ابتعد عبدالملك عن ناصر ومسح وجهه وشاربه تكلم ناصر ببتسامه وهو يضرب كفوفه بعض : قولي
لف عبدالملك: وش اقول يخوي ؟
ناصر ابتسم وهو يناظره : قولي الي مضايقك اعطني نص ضيقك والله لا اشيله
عبدالملك : ليت كل شيء يقدر ينحكى به كان والله مابقي في خاطري شي
ربت على كتفه ناصر وهو يقول : ابد ياخوك مدام هدت النفوس ورضي بوي والله اني اقرب لك من رمش عينك والهدب
عبدالملك ابتسم وهو يناظره وقال : والله اني دا
قطع عليه اتصال مبارك استغرب عبدالملك وهو ناسي سالفة شوق رد بخوف وقال : بوي فيه شي؟
مبارك بهدوء : جاني استدعاء من المركز واحتمال اتكي هنا الي تصحى شوق
عبدالملك قال: قدمت افادتك؟
مبارك : لا بس بقدمها الحين
وقف عبدالملك وهو يقول بصوت شبه عالي: لا لا لا تقدمها الين اجيك انا الحين
مبارك: تم
طلع عبدالملك وقفه ناصر الي سحبه من يده وقال : شصاير
عبدالملك وهو يرفع شعره عن وجهه : المركز استدعى مبارك
ناصر عقد حاجبينه: علشان ؟
مشى عبدالملك وهو يقول : امش هيا بعلمك فالسياره
طلع عبدالملك وناصر وركبوا السياره وبدا عبدالملك يشرح لناصر عن الي صار وناصر يسمع وهو مذهول كيف صار ذا كله وهو مادرى عنهم حتى وصولوا المركز على وصول عزام الي دق عليه مبارك وهو يبلغه يروح لابوه لا يخاف لكن كان خوف عزام اقوى من خوف مشبب وعبدالملك واقوى من خوف مبارك على نفسه
عند صالح الي بعد ماطلع الملازم اول عناد طلع هو للمستشفى وهو يبحث بهويته العسكريه عن اوراق وسجل الرضى الاسبوع ذا بس رفضوا يعطونه الا باذن من مدير المستشفى طلع صالح للمدير المستشفى وهو يدق الباب ودخل : سلام عليكم
المدير : وعليكم السلام
صالح وهو يتقدم يجلس : في مريضه هنا من دار الايتام ابغا اعرف وضعها
المدير : بصفتك ؟
طلع بوكه من جيبه وهو يطلع بطاقته الي تدل على انه شرطي وقال : معك الرقيب صالح بن عبدالله من فرع مكافحة الجرائم.
المدير ارتبك : ياهلا ياهلا , عندك اسم محدد ولا؟
صالح : ابغا سجلات الاسبوع ذا في بنت من بنات الميتم موجوده ابغا اشوف وضعها
مدير اخذ التلفون وهو يتصل على الرسبشن: ابشر ابشر
كلّم المدير الرسبشن وقال لهم يجيبون ملف بنت الميتم من غرفة الارشيف وطلعوا احد موظفي الرسبشن ونزل الملف على طاولة المدير وبدا يفتحه.
صالح : عطني اشوف
مد له المدير وهو يقراء الاسم وانصعق من كان ماهي هي وسكت وبعدها لف للمدير : من المتبرع ؟
المدير : موجود فالصفحة الثانيه
فتح صالح الصفحات وصد بغضب رجع لف للملف وهو يقول : من الدكتور الي تدخل في حالتها
المدير يحسن نيه: واحد الله يجزاه خير الجزاء لولا الله ثم هو مالحق عليها كان توفت
صالح وهو عارف بس يبي المدير يتكلم : من هو طيب
المدير : اسمه مبارك
قفل صالح الملف بغضب ولف للمدير : طيب الحين ترفع بلاغ عليه
قاطعه المدير : بس هو ساعد
وقف صالح بغضب وقال : اسمعني زين ماهو كل من استلم شهاده قام لعب بالمرضى ياتقدم بلاغ
تقدم وهو يضرب مكتبه : يا رفعت على مستشفاك قضيه وتروح انت بستين داهيه
المدير بخوف : ابشر طال عمرك الحين
طلع صالح وهو يدق على عناد ورد عناد : نعم
صالح : وش كان اسم البنت ؟
عناد : لميس
سكت صالح واخذ نفس ولاحظ عناد سكوته وقال : هي ؟
صالح : البنت اسمها شوق
طلع صالح وهو يمر من ممر المستشفى بس لفت انتباهه اسم لميس ولف للجوال وقال لعناد يقاطع كلامه : لقيتها
عناد : كيف ؟ من
صالح بهمس : مو انت تقول البنت متوسطة الطول شعرها بني قصير وفيه وحمه عريضه في نحرها وعندها غمازه عيونها وسيعه وشديدة السواد !
عناد تنهد : وينها طيب ؟
صالح تردد كثير بس مامعه حل قال : عيادة النساء والولاده
عناد وقف : حا
قاطعه صالح الي قال : لا مستحيل معليك حتى لو حامل بنقضي عليها معليك
عناد : صالح خلك عندهم تكفى اسمع اي شي تكفى
صالح : ابشر
عند لميس وناديا بعد ماسحبوا الدم من لميس طلعوا لشوق وهم يناظرون غرفتها الي كانت ام رشيد تقراء القراءن عليها وابو رشيد يدعي ويستغفر وشوق على حالها نايمه والمغذي بيدها والاجهزه حولها طلعوا من بعد ماستدعتهم الممرضه وقالت لهم ان نتائج التحليل وصلت دقت لميس الباب ودخلت وناديا وراها ناظرت الدكتور الي كانت ماسكه راسها بصدمه : تفضلي اجلسي
لميس بخوف : شصاير ؟
الدكتوره : لميس صح؟
لميس : ايي
الدكتوره: طيب لميس بسالك اساله وجاوبيني بكل صدق
ناديا : حامل ؟
هزت الدكتوره راسها باي غمضت عيونها لميس وهي فيها قهر الدنيا الدكتوره : كم عمرك لميس ؟
لميس : ١٨ وقريب بدخل ١٩
الدكتوره بتردد كبير وكانها خايفه من الاجابه : متزوجة
بكت لميس وهي تنزل راسها وناظرتها ناديا وهيي تلف لدكتوره تجاوب وقالت : لا مو متزوجه بس فيه كلب اعترضها وتحرش فيها حسبي الله عليه
هزت راسها مي وكانها رافضه فكرة بتصير ام بس قاطعت افكارها الدكتوره الي قالت : طيب الحين تعرفون لازم اتواصل مع الشرطه والكلب لازم ياخذ جزاته
لميس : انا بشهر كم ؟
الدكتوره: معرف بسوي لك سونار ونتطمن على وضع الجنين
ناديا : دكتور يمدي ناخذ عيّنه من ال DNA علشان يكون معنا دليل كبير بالمحكمه
الدكتور : ايي ايي يمدي
لفت للميس : بس تعرفين ان الي في بطنك ماله شغل بهاذا كله صح ؟
هزت راسها لميس ولو انها ماهي مقتنعة باي شي تقوله الدكتور بس وقفت وهي تروح للسرير وجلست وبعدها مدت جسمها كامل ولفت للدكتور : بشوف وضعه
الدكتور وقفت وقالت : تمام
وقفت ناديا يمين لميس وهي تمسك يدها بقوه وتشد عليها تحاول تدعمها وهي عارفه ان لميس منهاره مدت يدها الدكتوره وهي تكشف بطن لميس وحطت الكريم وبدت تمشي الجهاز عليه ومر الوقت وسالت ناديا : كيف وضعها
الدكتور وهي ترجع الجهاز وتاخذ الفاين تمده للميس : وضع الجنين مرهه حلو بس
لميس لفت بخوف : بس؟
الدكتوره : بس لازم تخففي الانهيارات والبكي انتي الحين بالاسبوع العاشر يعني بداية وحام وبداية تعب لازم تستريحين وتريحين نفسك
ناديا بقلق : طيب دكتوره وش اعراضه يعني معرف بس اقصد وش الاشياء الي طبيعي انها تصير
لفت لها الدكتوره وهي تقول : النوم الكثير تشتهي اكل او اشياء كثيره بكاء باستمرار يعني بشكل عام تتغير الهرمونات
وقفت لميس ونزلت بلوزتها ولفت الدكتوره : يعطيك العافية
الدكتوره : الله يعافيك , متى تبين نسوي تحليل الDNA
لميس : الحين
الدكتوره: تمام
طلعت الدكتوره وهي تنادي الممرضه وطلعت معها للميس طلعوا من العياده تحت انظار صالح الي كان جالس مقابل العياده لفت ناديا وهي تحاول تغير من مود لميس وتلطف الجو : الحين احنا بتصير خالات ؟
مسحت لميس دمعتها الي صارت تنزل لا ارادي وتقدمت ناديا تمسح دموعها وهي تقول : مهما صار البيبي لك والقذر هذا يباخذ جزاه وبيحاسبه ربي انتي الحين كل الي عليك تقوي نفسك علشان الي ببطنك تمام؟
هزت راسها لميس ومشت ناديا وهي ماسكه كف لميس وطلعوا لقسم المختبرات واخذو عينه وطلعوا ولفت لميس لناديا : يمدي نمشي ؟
ناديا ابتسمت : ايي عادي بس اخاف يضر الجنين
لميس : شوي يعني مانطول لان اساس راح يأذن المغرب قريب
ناديا ابتسمت : تمام تعالي
طلعت لميس وناديا للحديقه وبدأو يمشون وبعد نص ساعة استراحت لميس من حست بتعب ودوخه وغثيان
عند صالح الي من هول ماسمعها باقي جالس ماقدر حتى يوقف دق على عناد ورد عليه بخوف : هاه بشر؟
صالح تحت تاثير الصدمه : تعال بسرعه
عناد بداء بخاف : ليش شصاير
صالح بهدو : تعال ماقدر اقولك الي سمعته
طلع عناد من مكتبه وهو يتوجه للمستشفى وقف عند وهو يناظر صالح الي جالس وماسك راسه قرب منه وقال : صالح
رفع راسه صالح وقف : ادخل ببطاقتك وكانك تستفسر وشوف
دق عناد الباب ودخل وطلع هويته للدكتور وهو يسالها عن لميس وقالت له : ايي نعم لميس من دار الايتام الي هنا حامل ببداية الشهر الثالث ومع الاسف حلمها نتجية تحرش
عناد بدا يصدع وخاف اكثر : ماطلبت تجهضه؟
الدكتوره : فالحقيقه انا منصدمه كيف الجنين ثابت للحين
قاطعها عناد : ليه؟
الدكتور : يعني البنت واضح انها تتعرض لانهيارات عصبيه وغير كذا واضح ان عندها مشكله فالاكل بس الجنين متعلق بامه كثير مرهه
تخدر عناد ونزل راسه وهو يحاول يفكر وش يسوي هو انصعق وانذهل وانصدم والي هزه كثير وحس انه ارتبط كثير بلميس كلمة الدكتور ب متعلق بأمه حس انه كان لازم يصير ابوه بس لو صار ابوه بيخسر وضيفته ويخسر اهله ويخسر اشياء كثيره من ضمنها حريته وقف وطلع مع الباب وقف صالح وهو يناظر عناد الي تغيرت ملامح وجهه ١٨٠ درجه رفع راسه للصالح : اذبحها تكفى ابعدها عني سو الي تسويه فكني من همها
صالح توسعت عيونه بذهول : اذبح ولدك ! صاحي انت؟
رفع راسه عناد وهو موقف كل شي عن كلمة ولدك بس استوعب من قال صالح : ولد رد علي
عناد بهدوء : صالح تكفى فكني منهم ومن همهم
صالح الي احتار ولا يدري وش يسوي بس قال : ابشر
طلع عناد للبيتهم وهو يناظر امه جالسه بالصاله وهو ينزل عند رجولها وحد راسه على فخذها ناظرت فيه ساميه بصدمه بس صارت متعوده من عناد الي له شهرين اذا ضاق انه يجلس عند رجولها سالته : امي عناد فيك شي ؟

انا لك وطن وانت لي امان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن