22

4.4K 96 11
                                    

< انا لك وطن وانت لي امان >

شوق اخذت نفس: مبارك مو منجدك بلحق البنات
مبارك بحده : خذي السبورت حقي وحطيني السليبر حقش
تنهدت شوق وهي تبي تفتك منه اعطته سليبرها الاسود واخذت تلبس سبورت مبارك وتقدمت تدخل المستشفى للبنات
عند البنات الي ينتظرون برا دخلت للشوق للهم وناظرتهم جالسين : وش صار
مها بخوف : الدكتوره تقول في خطر على البيبي واحتمال ولاده
لفت شوق للمبارك وناظرت سليبرها في رجله وتقدمت له و ناظرها : شصار
ابتسمت شوق: اوميقاد رجلك ضخمه الاسليبر حقي بيصير واسع
ابتسم مبارك: ودش تتصفقين ؟
شوق كتمت ضحكتها وقالت بسرعه : تعقب
لف عليها بصدمه وتوسعت عيونه بذهول وناظرها بحده: خليش قدها
ارتبكت شوق من نظرته وتقدمت تمشي من تجاهلها مبارك يدخل مكتبه جلست مع البنات وهي تفكر في مبارك ولفوا من خرج الدكتور وتقدمت شوق : وش صار
الدكتور : ظروري نولدها لان الحبل السري ملفوف على الاجنه واحتمال يخنقهم بس نحتاج وليّ امره
لفوا البنات على بعضهم وتقدمت شوق : تمام
تقدمت شوق ودقت باب مكتب مبارك وفتحته تدخل وناظرته يتجاهلها وكملت شوق: اتصل على عبدالملك
كمل مبارك يتجاهلها وكملت شوق : ضروري الموضوع فيه نونو بيموت
ناظرته متجاهلها وهو يبيها تعتذر لان الاحترام واجب بين المُحبين بكت شوق بدون اي سابق انذار وهي تحس بظغط كبير عليها وناظرها مبارك بذهول وقف : هذا وانا ماتكلمت !
شوق : ضروري مبارك تكفى بيكونون
تقدم مبارك يدخلها تحت جناحه : يا حبيبي انا عارف البرتكول واتصلت عليهم و بيطلعون عناد يومين بتطمن على عياله وبيرجع مكانه لاتخافين
ابتعدت عنه شوق تمسح دموعها وناظرها مبارك : دموعش ذي يبي لها حل
شوق ناظرته : طلعت تحاليلي الي بقطر؟
هز راسه بالنفي مبارك: لا قالوا بيرسلونها ايميل
شوق : وش تتوقع
ابتسم مبارك: اتوقع بنت ابوها جايه
ارتجفت شوق بخوف وناظرها مبارك : ماتبين
هزت راسها بالنفي شوق.: مو الحين
هز راسه مبارك وهو خايف لو فعلاً بين الكركبه ذي كلها تطلع حامل ! تنهد بضيق وهو يناظرها : تمام حبيبي الي تبينه ويريّحش
تقدمت شوق بتطلع وصرخ مبارك : شعرش
لفت عليه شوق بصدمه من صراخه وتقدم بغضب : شعرش يا ادميه شعرش
عدلت حجابها شوق وناظرته ونزلت انظارها للسليبر : غيّر السليبر حقي لانه مستحيل سليبر ناعم ومبارك؟
مبارك ابتسم وهو يمدّ كفه يصارحها : معش جورج نفداش
ضحكت شوق بعلو صوتها مبارك بحده : اقصري صوتش مااحنا فالصاله
ناظرته بضحك شوق : جورج وثوب ! وعصبه
ابتسم مبارك ورفع حاجبه بمزح : ليه مو عاجبش ؟
ضحكت شوق: مين؟ جورج !
سكتت تناظره : اموت فيه
ضحك مبارك وهو يناظرها : يالله روحي لخواتش بجيكم
شوق وهي تطلع : ماهي طرده صح؟
مبارك ابتسم: انتي احد يقدر يطردش
ضحكت شوق وطلعت للبنات وناظرتهم : قالو شي؟
هزو روسهم بالنفي مها : بس قالت علميتها الساعه ثلاث
شوق ناظرت ساعتها : باقي ساعه ونص استودعنا ربي
عند عبدالملك وعبدالعزيز
اخذوا اذن للعناد لمدة يومين بس بجهاز مراقبه وطلع عناد وامه وفهده وعبدالعزيز ابتسم عناد وهو يناظر عُدي جنبه اخوه ورجع ظهره لورا وهو يتخيل عياله ابتسم من وقفوا عند المستشفى ونزلوا ودخلوا وناظرو بنات الميتم وام رشيد وتقدمت فهده تسلم عليهم ووصل مبارك ولف عناد وناظره وكمل مبارك : يجهزونها للعمليات دقايق وتدخل
عند عائلة نسيت منهم
عند ريهاف وريماس الي سجلّهم عمّهم في مدرسه عالميه وصار لهم شقه لوحدهم وسايق وعامله كانت ريهاف تحاول تكون سطحيه معهم وكان ولد عمهم منيف يساعدهم باشغالهم ومهتم فيهم كثير والوضع صار مربك بالنسبه لريهاف ماتعودت كثير على الوضع ذا بس تجاهلت وصارت ماتفكر كثير وريماس نهائيا ماقدرت تتاقلم وماحبت مدرستها كثير قبل كانت تحب مدرستها بسبب النوف والنايفه
وبعد ساعات وهم جالسين بالصاله وصلت رساله للريهاف وناظرت جوالها وكانت صورت بيبي ومكتوب تحتها : عز و عهد ياخالاتهم
شهقت ريهاف و ضحكت بصدمه واخذت جوالها تكتب :تو مانورت الدنيا
قفلت الجوال وقفت تاخذ عباتها وصرخت : ريماس البسي شوزك بنطلع
وقفت ريماس تلبس شوزها ولبست ريهاف عباتها وحجابها وطلعت وتقدموا يطلعون مع باب الشقه وتقدمت تنادي السايق وناظرته واقف مع منيف : سلام
منيف ابتسم : وعليكم السلام
لفت ريهاف السايق : شغّل السياره
السايق : ماما السياره خربان
تاففت ريهاف وهي تطلع جوالها : افف كانه وقته
ناظرها منيف : وش بتسوين؟
ريهاف رفعت انظارها عليه : بطلب اوبر !
منيف: افا افا يابنت العم اوبر وانا هنا فاضي
تقدم منيف يفتح سيارته وتقدمت ريهاف تركب قدام وريماس ورا ولف عليها منيف : وين بتروحون
ريهاف وهي تتذكر : تذكر الميتم حقنا؟
هز راسه منيف وكملت ريهاف : طيب بنروح للمستشفى الي مقابله
منيف : ليه فيكم شي
لف لريماس : رموسي تعبانه ؟
هزت راسها بالنفي ريماس وابتسمت : بنروح للنونو لميس
لف منيف باستغراب للريهاف : لميس اختي ولدت وبنروح لها
منيف هز راسها وهو يحرك متجهه للمستشفى بس خطر في باله شي قبل تقدم يعكس خطه وناظرته ريهاف باستغراب وكمل خطه منيف لحد ماوقف عند محل ورد
وناظر ريهاف : بتروحين بدون هديه؟
هز راسها ريهاف : محل الورد بالمستشفى
منيف : ماعليه ناخذ من هنا
نزلت ريهاف ونزل منيف ورفضت ريماس وجلست على ايبادها بالسياره وتقدمت ريهاف تطلب البيوني الابيض ولف عليها منيف: والد وتجيبين لها بيوني!!
لفت عليه ريهاف بحيره : وش اخذ طيب
تقدم منيف ياخذ ورد الجوري ولف للعامل : فيه ابيض؟
هز راسه العامل وتقدم يطلع له الورد ومدها لمنيف واخذها منيف يمدها لريهاف: شرايك بهاذا ؟
ريهاف : احسه حلو
سكتت شوي تناظر الورد وكملت : ايي ايي حلو
لفت للعامل : ابي بوكيه من خمسين ورده ويكون فوقها شريط والغلاف يكون شفاف
هز راسه العامل وهو يجهز البوكيه وتقدمت ريهاف تدفه بصرافتها وسبقها منيف ولفت عليه ناظرها منيف وابتسم : افا وانا موجود!
ريهاف ابتسمت : والله اقدر ادفع
منيف : مايخالف المره هذي انا
اخذ منيف البوكيه ونزل لسيارته يركبها خلف جنب ريماس ورجع يركب وحرّك للمستشفى
عند البنات
طلب عناد انه يدخل العملية مع لميس ودخلوه وبدوا
يخدرونها ولف عناد يناظرالممرضات الي يجهزون المكان علشان يجهزون البيبي ارتبك من ناظر الدكاتره متجمعين على لميس ودقايق وسمع صوت بكاء نونو وتقدم يناظر الممرضه الي اخذته وناظرت عناد التي تقدمت لها وابتسمت ترفع البيبي : girl
ابتسم عناد وناظر الدكاتر وتوتر من طوّلوا ناظرته الممرضه وتقدمت تعطيه البنت الملفوفه ببطانيه ناظرها عناد بابتسامه : ارحبي ياعهدي
ابتسم عناد يبوس خدها ورفع راسها من سمع صوت بكاء بيبي ثاني ورفع راسه يناظر الولد الي اخذته الممرضه ورفعته لعناد تطمنه : Boy
ضحك لها عناد وهو للحين ماسك عهد وتقدمت ممرضه ثانيه واخذت يد النونو تحط فيها شريط باسم لميس علشان مايتلخبون وتقدمت لعناد : تمام اعطنا البنت ناخذها للحضانه لحد ماتصحى والدتهم وبنفس الوقت يكونون شبعانين
هز راسه عناد وتقدم يطلع بدلّ ملابسه وطلع ناظرهم برا برا : ولدت وهي والعيال بخير
بدوا الكل يحمدون الله وسجد عبدالعزيز شكر لله وابو رشيد من الفرحه بكى وام رشيد تمسح دموعها انفتح باب العمليات وطلع سرير لميس وناظرهم الدكتور : بنخليها تستريح بغرفتها
هز راسه عناد ولفت عليه الممرضه : you Lamis husband ؟
هز راسه عناد وتقدمت الممرضه : ok , come
تقدم عناد يمشي خلفها وقفت عند الاستقبال وبدت الممرضه تبلغ الاستقبال وطلعت وناظرته : كمّل اوراق البيبي
هز راسه عناد وتقدمت تمّد له الاوراق
تقدم عناد يمشي خلفها وقفت عند الاستقبال وبدت الممرضه تبلغ الاستقبال وطلعت وناظرته : كمّل اوراق البيبي
هز راسه عناد وتقدمت تمّد له الاوراق
عند البنات تقدمت مي تدخل الحضانه واعطتهم اسم البيبي وتقدمت تصورهم للقروب ولفت لمها الي جنبها : ابي ريهاف تشوفهم
ابتسمت مها : بتزعل ماقلنا لهم
مي ابتسمت وهي تناظر النونو : يمههه مره صغار
مها : تتوقعين بينامون عندنا؟
مي : اكيد بينامون عندنا وين بيروحون؟
مها : يعني ابوهم موجود يمكن ياخذهم معه اليومين هذي وبعدها يرجعون
مي رفعت كتوفها : ماعتقد
تقدمت الممرضه تاخذ النونو ورجعت مي ومها للغرفه وناظرو شوق وناديا الي واقفات : ليش ماتدخلون؟
ناديا : بندخل بس لحد ماتجي خاله ام رشيد وجدة العيال الحين مافيه غير زوجها
شوق : اوكي نروح الكوفي تحت؟
هزو روسهم البنات وتقدموا ينزلوا ودقايق اتصلت عليهم ريهاف وردوا البنات ريهاف : وينكم؟
مي ابتسمت: انزلي الكوفي تحت
ريهاف : ولميس؟
مي : زوجها عندها حياتي
قفلت ريهاف ونزلت مع ريماس وتقدموا البنات يحضنون ريهاف وريماس وتقدموا يجلسون البنات على الطاوله وتقدمت شوق تحضن ريماس : افف واحشتني مرهه
ريماس: حتى انتي بنات كلكم واحشيني هناك هدوء مو حلو
مي ضحكت : ليه كنا مسببين لك ازعاج؟
ريهاف ضحكت : لا وربي بنات هناك مثقفين وكلام هادي
ضحكت مها تقاطعها : تقصد انهم راقين بس ماعرفت تصنفهم
ضحكت ريهاف : بالظبط بنات ماقدرت اتاقلم
مي : بس عائلتك
ريهاف : مع الاسف انهم فعلاً عائلتي
ناديا : طيب عمك الي اخذك ثلاث مرات وينه؟ يعني بالعاده مناشبك
ريهاف : قالوا لي مات يمكن علشان كذا قدر ياخذني
وصلت رساله لهاتف شوق وناظرت رسالة مبارك : بتغطين شعرش ولا كيف؟
شوق : بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك : غطي شعرش
شوق : حبيبي غيرتك ذي تخوف
مارد مبارك ولفت شوق للمي : شعري طالع ؟
رجعت ظهرها مي لورا : اي بس مو كثير خصلتين
شوق ابتسمت: اوكي دخليها
تقدمت مي تدخلها داخل العباه وتقدمت شوق لجوالها : كل ذا علشان خصلتين ؟ مو منجدك
مبارك : بغيّر حجابش ذا وبرتاح منه
شوق ابتسمت وقفلت جوالها تناظر البنات وكملوا سوالف لحد ماقطع عليهم رشيد : اهلاً خالات عهد وعز
ضحكت شوق: اهلاً خالهم الضايع
عض شفته رشيد بضحك : افا افا انا ؟
ضحكت مي : من لقيت يزيد وانت ضايع
عقد حاجبينه رشيد : وش عرّفك بيزيد انتي
لفوا البنات بصدمه على مي واعتلى المكان بالضحك البنات عليها مي حذفته بعلبة المويه : اخو زوج شوق
ضحكت شوق بعلو صوتها: لي ثلاث اسابيع من تزوجت مبارك وبكمّل معاه شهر ودوبي اعرف ان عنده اخ اسمه يزيد
ضحكوا البنات ولفت مها على رشيد الي يناظر مي : رشيد ياحيوان لا توترها
رشيد : طيب زوج اخو شوق بس وش معرّفك به؟
مي وقفت : لو ما تنقلع مني لطمتك سمعتني
ضحك رشيد : ترا عنده اخ اسمه عزام ؟
رفع صوته يضحك : اخو زوج شوق
ضحكوا البنات ناديا : اف رشيد ماتترك حركاتك؟
ضحكت ريهاف : لازم يحرجها
ضحك رشيد وقفوا يرجعون للغرفه
عند مي تمشي بسرعه وهي تهمس : الله ياخذك يا حيوان
تقدمت تدق الباب وفتحت وناظرت لميس صاحيه وام رشيد وفهده بجنب بعض وعناد وامه مقابلهم وتقدمت مي تسلّم على لميس : الحمدلله على سلامتك يا اجمل ماما بالمره الارضيه
لميس ابتسمت بتعب : الله يسلّمك يا اجمل خاله ابتسمت لميس و تقدمت تجلس جنب ام رشيد ولفت عليها ام رشيد وهمست : امي شفيك ترجفين ؟
مي بهمس : ينفع ادعي على رشيد الوسخ؟
ضحكت ام رشيد: حيوان ذالولد وش سوا
مي ابتسمت: ماسوا شي بس محارشني من جديد
ضحكت ام رشيد: الله يهديه
دقايق دخل عبدالعزيز وبيده هدايا واطقم ذهب وناظر عبدالعزيز لميس : هذي هدايا الاحفاد الله يحفظهم
ابتسم عناد : امين يارب ويطول بعمرك يا بوي
دق الباب وتقدموا البنات ورشيد يدخلون وسلّموا على لميس ودخلوا هداياهم وتقدمت شوق تجلس جنب مي : وش صار تخبيتي هنا ؟
مي لفت لها : وين كنتوا طول الوقت؟
شوق : رحنا نجيب هدايا للميس من المحل الي هنا
هزت راسها مي ولفوا كلهم على فهده الي قالت : لا لا الحمدلله عدت ولادتك على خير والله اني خفت لا تصير نفس ولادتي
توسعت عيون البنات ودهم يضحكون بس المكان مايساعد حاول يكتمونها بس ناظرهم رشيد ورجع يناظر عناد : الف مبروك ياخوي ويتربون بعزك
هز راسه عناد وطلع رشيد يبي يضحك والبنات عيونهم بدت تدمع وكملت ام رشيد تتدارك الوضع بدون ماتضحك : الحمدلله ياختي عدت على خير ولدوا بخير وصحّه وسلامه
شوق بابتسامه: اي والله الحمدلله
شىق لفت على مي الي تقرص نفسها علشان ما تضحك : سوالف الحريم ذي بتجيب المغص
مي ضحكت: اسمعي لها زين وشوفي تجاربهم يمكن تحتاجينها
ضحكت شوق وابتسمت مي تناظرها
لفت لميس للشوق: وين العيال ابي اشوفهم
وقفت شوق : عيوني لك الحين اشوفهم
تقدمت شوق تطلع وناظرت هيله وتقدمت تسلم عليها شوق وتقدمت هيله تدق الباب ودخلت وعلى طول طلع عناد لبرا وتقدمت هيله تسلم عليهم وجلست
عند شوق دقت الباب وتقدمت تناظر مبارك وعبدالملك : سلام
ناظرها مبارك : هلا
شوق : نبي نشوف عيال لميس بس مدري كيف وش اقولهم
مبارك : روحي للحضانه وقوليهم عن عيال وهوية لميس وهم بيودنهم للغرفه
هزت راسها شوق وطلعت باستغراب من حال مبارك بس قالت اكيد لان اخوه جنبه وتقدمت للحضانه تقول لهم وتقدموا يطلعون هم والبيبي وتقدموا للغرفة لميس
عند عبدالملك
الي جالس مع مبارك : والله مالنا راحه مسكنا اثنين من رجاله في مدرسه يزيد
مبارك : الحين سوير وش بيصير عليها
عبدالملك: اترك سوير عندها ثنيان صح اني اتهابد معه وانشب له بس رجال ودام ساره معه ماعليها خلاف
تنهد مبارك وكمل عبدالملك: وش بيصير على شوق ؟
هز كتوفه مبارك : والله اني مادري قلت لها امس وقالت مايهمني ولا واحد منهم عشت سنيني بدونهم وبكمل بدونهم ومدري ياخوك
مسك راسه عبدالملك: هذا الي يكره الواحد بوظيفته ان اعداءه يكون قريبين منه
مبارك : اهم شيء لايصيب احد شي والباقي بخير
عبدالملك: لا معليك ان شاء الله ماهو بصاير شي
ابتسم عبدالملك وقرر يغير جو : بكره زواجي وبعد اسبوعين ملكة لمى وسلطان
ضحك مبارك: والله عيال ابوي مسكوا الشهرين ذي زواج وخطبه
ضحك عبدالملك: الملّاك حفظنا
ضحك مبارك: انا و انت وناصر وساره ولمى
ضحك عبدالملك: الله يكتب لنا الي فيه الخير ويتمم لنا
مبارك: امين يارب
عبدالملك وقف : لاتنسى الساعه ١١ موعد التحقيق
لف مبارك يشوف ساعته : باقي ساعتين عسى الله يسرّها
عبدالملك: امين يارب
طلع عبدالملك وتقدم مبارك لجواله وارسل لشوق : الساعه ١١ بنروح للمركز
وصله رسالة شوق : تمام
تقدم مبارك ينزل تحت الكافيه ويطلب له فطور وناظر امه الي طالعه من الغرفة وتقدم لها : امي
لفت عليه هيله : هلا يامي مانمت ؟
هز راسه بالنفي مبارك: تعالي اجلسي معي
تقدمت هيله تجلس معه وناظرت وجهه : وش في وجهك ذبلان كذا صاير لكم شي ؟
هز راسه بالنفي مبارك: شايل هم ساره بس
ابتسمت هيله : لاتشيل همها تدق علي من فتره لفتره بجوال زوجها وتقول معليش يا امي مشيته على السراط المستقيم
ضحك مبارك : كفو اخت عزيّم
هيله مدت يدها لكف مبارك : قلب الام يحس والله يحس الي في خاطرك يا امي قوله لاتكتمه خايف من شي؟
هز راسه مبارك بالنفي وكملت هيله : الله يهدي قلبك يا امي واستودعت ربي قلبك
وقفت هيله وطلعت من اتصل ناصر وكمّل مبارك اكل ودقايق جات شوق وجلست : بنطلع؟
هز راسه مبارك وقف يمسح طرف فمه وقفت شوق تمسك ذراعه وتقدموا يطلعون متجهين للمركز
عند لميس الي دخلوا عهد وعز وكانوا نسخه من عناد وابتسمت لميس تناظرهم بتأمل وابتسم عناد وهو شايل عهد : ملكة جمال العالم
ضحكت سلوى : تمدحها لانها بنتك
ضحك عناد يهز راسه وقفت ام رشيد : امي لميس لازم تاكلين
وقفت سلوى : خليّها انا بعطيها
جلست ام رشيد وقفت سلوى وبدت تعطيها من الاكل الي جابوه وتقدمت الممرضه تاخذ البيبي وقف عناد : وين بتاخذونهم؟
الممرضه: للحضانه
مي بهمس لناديا : وش فيها لميس مو طايقه احد؟
ناديا بنفس الهمس : يمكن لان توها راجعه من الموت
مي بهمس : لا احس فيها شي ثاني
تقدمت مها تجلس بجنبهم : وطوّ اصواتكم ترا اسمعكم
لفت لميس للبنات :مها
وقفت مها وابتسمت : عيوني
لميس : قولي لهم متى بطلع
عناد وقف : خليهم انا بشوف
لميس بحده : ابي مها تشوف
مها بترقيع: مايخالف بروح اشوف
وقفت مي وتقدمت لميس وهمست : فيك شي؟
لميس مسكت رقبتها باختناق: مخنوقه بس
عناد وقف : انا بودي امي للبيت ترتاح وارجع
كانت بتتكلم لميس بس سبقتها ام رشيد : لا مايحتاج يا امي اجلس مع امك وبكره تعال ومنها ترتاح لميس الليله
هز راسه عناد وتقدم يطلع مع سلوى وقفلوا الباب
ولفت ام رشيد على البنات : يالله يالله ياحلوين على بيتكم نامو وبكره تعالوا
ضحكت ناديا : طرده حلوه بس فعلا لميس محتاجه ترتاح
فتحت مها الباب : اوكي الخروج بعد اسبوع واذا على مسؤلية احد لاني قلت لهم بطلعها على مسؤليتي قالوا تمام بس بعد ٣ ايام علشان جبر العمليه وعلشان المشي
ريهاف وقفت : الله والمسؤليه لو تنصرع جنبك ماحسيتي فيها
ضحكوا البنات وضحكت ام رشيد: لالا ما اظلمها يوم صرخت لميس للولاده دقت على ابو رشيد ما ادري تبيه يولدها ولا كيف
ضحكوا البنات وضحكت لميس مها غطت وجهها بفشله : اف وربي انه من الخرشه اتصلت عليه حتى هو قالي ولدت فالبيت تبين اجي قلت لا وقفلت
ضحكوا البنات وتقدموا يسلمون على لميس ويطلعون
وتقدمت ام رشيد تجلس وهي مبتسمه تناظر لميس : انفجرتي امتلى الكاس؟
بكت لميس : ماني قادره وربي ماقدرت اهضم الي سواه سكت لما كنت حامل بس الحين ماقدر كل شي بسببه
تقدمت ام رشيد ومسكت كفوفها بشده : امي انتي بسم الله على قلبك اذا تبين تسامحينه وتبدين معه حياه جديده علشان عيالك ابدي معه من جديد ماتبين لاتجبرين نفسك على شي عيالك مع الاسبوع كله ونهايه الاسبوع يروحون له او متى مايبغاهم ياخذهم رشيد له
هزت راسها بالنفي لميس : ماني قادره وربي ماني قادره
مدت يدها ام رشيد تمسح على شعرها : نامي وارتاحي واذا صحيتي خير والحين انتي يمكن تكونين اكتئاب بعد الولاده وكذا بس اهدي وسهالات ان شاء الله
هزت راسها لميس وقفت ام رشيد تقفل النور والستائر واخذت البطانيه تغطيها وشالت الاكل من جنبها
فالمركز
مر وقت على دخول شوق التحقيق ومبارك في مكتب عبدالملك ينتظر ويهز رجله بقلق وتوتر وطلعت شوق من التحقيق وكانت اكثر اجابته ماعرف , يمكن اذا شفت وجهه اعرفه
بعد ماطلعوا لها وجهه عقدت حاجبها من الشبه القوي الي بينها وبين خالها بس تذكرت انها قابلته كذا مره بس ماجرا بينهم كلام غير انّه كان يناظرها بنظرات غريبه بس
انتهى التحقيق وطلعت شوق بعد ماقالوا لها ان خالها مطلوب امنياً واذا شافته لازم تتعاون معهم وكانت تحت الصدمه لانها لقت اهلها وبنفس الصدمه انهم بيرجعون يختفون طلعت وناظرت الورقه الي بيدها
" طلب تحليل دم " مسكت الورقه بخوف وتقدمت للمكتب عبدالملك ودقت الباب ودخلت وقف مبارك وناظرها : صار شي ؟
هزت راسها بالنفي شوق وتقدمت تعطيه الورقه: بروح احلل
هز راسه مبارك : يالله نطلع
طلع مبارك مع شوق وهو ملاحظ رجفة ايدينها وخوفها بس تحاول تكتمه تنهد بضيق وهو اول مره يطيح بالاشياء ذي تقدم مبارك وشوق للمستشفى واعطوا الاستقبال الورقه وتقدمت شوق المختبرات تحلل ودخلت الدكتوره بالابره وتقدمت تسحب من يد شوق وناظر مبارك الدكتوره : متى تطلع النتيجه ؟
الدكتوره : النتيجه مارح تطلع لك على طول راح تطلع للمركز
هز راسه مبارك وتقدم يمسك يد شوق ويشد عليها وسحبت منها الدم وقفت تطلع وتقدم مبارك ينحني لها : تبين شي بخاطرش شيء؟ قولي لي لا يجلس بخاطرش
شوق : بروح للبنات ابغا انام عندهم
مبارك هز راسه بالنفي: زعلانه ؟ متضايقه خاطرش متكدر ؟
سكت يناظرها تناظره : بتعيشينه معي انا البنات قبل الحين انا هنا الي تبينه يفداش روحي
شوق وقفت : ماني متضايقه ولا شي بس مصدومه من كل شيء
مبارك ابتسم: حتى صدمتش عيشيها معي
مد كفه لها وابتسمت تمسكها وطلعوا وهي مبتسمه كيف قدر مبارك يسعدها في ثواني وابتسمت تشد على كفه بخوف من فقدانه وابتسم مبارك يشد على يدها وركبوا السياره وتقدم مبارك يحرّك ولف على شوق : يبي لها كشته قريب
ابتسمت شوق وهزت راسها :بكره؟
مبارك عقد حاجبه بتفكير : بكره؟
سكت شوي وتذكر زواج عبدالملك وهز راسه بالنفي: اوه بكره زواج عبدالملك نسيت
تقدم مبارك ياخذ جواله ويتصل على عبدالملك: ولد
عبدالملك: ارحب
مبارك : زواجك بكره ؟ نسيت ياولد حرام اني نسيت
ضحك عبدالملك: يرجال فداك
مبارك : ماساعدتك ولا شي
عبدالملك ابتسم: يارجال معليك شوفني كارف نيّاف وفهّاد ويزيد وعزام ورشيد وناصر انت خلّك في شغلتك
مبارك ابتسم: اجل برقد هم بجيكم
عبدالملك: على هواك
قفل مبارك وصلوا البيت ونزلوا وتقدم مبارك يفتح باب شقتهم ودخلوا ونزلت شوق عباتها ولفت عليه: بدخل اخذ شور
هز راسه مبارك وتقدمت شوق تدخل ودخل مبارك الغرفه وبدل ملابسه وطلع من تذكر شي وراح متجه للمطبخ وفتح الثلاجه واخذ حليب فانيلا ورجع للغرفة يفتحه لها وينزله على الطاوله الي جنبها واخذ ستيكر وكتب عليه
" تسنّدي بي انا اصدق من ظنون الخايف الهاقي
  وتعااال موطنك صدري اذا حسيت بالغربه ".
ترك الورقه فوق الحليب ورجع ينسدح في فراشه واخذت شوق شور ولبست وطلعت وناظرت الحليب وابتسمت بحنّيه من حركته دايم يفتحه لها ناظرت الورقه وابتسمت تقراها وعقدت حاجبها بعدم فهم وناظرت فيه وضحك مبارك الي كان يراقبها : مافهمتي ؟
هز راسها شوق وجلست على السرير : تدري اني ما افهم
ضحك مبارك وبدا يشرح لها الي وصل الشطر الثاني وفتح ذراعينه لها وابتسم : واقول تعالي موطنش صدري لاحسيتي بالغربه
ابتسمت شوق وتقدمت تنام وسط صدره وسط
" امانها و موطنها "
وبكذا انتهت احد الليالي -
بداية يوم جديد
زواج عبدالملك ~
كان عبدالملك مجهز كل شي باستثناء زواج الحريم لان غزل رفضته جهز القهوجي والتمر وكل شي مع اخوانه ومبارك الي صحى الليل وجاء ساعدهم بكم شغل لبس ثوبه وغترته وبشته وطلع الصاله وابتسم يناظر امه جايه بالعوده ومبتسمه : ياجعلني فداك يا اجمل ام
ابتسمت مهره وتقدمت لمى : افف حبيبي والله انك تهبل مهره : ماشاءالله ماشاءالله اقراء اذكارك واستودعتك ربي
هز راسه عبدالملك وابتسم من دق جوالها : ابشري ابشري
انطلق لجواله وناظر اسم ناصر ورد : ارحب
ناصر ناظر البيت : اطلع اطلع ياعريس
ضحك عبدالملك : جايك جايك
طلع عبدالملك ولف لاهله : استودعتكم الله
ابتسمت مهره : فمان الله
طلع عبدالملك وابتسم يناظر سيارات اخوانه وابوه وابو رشيد وفهّاد في سياره ابتسم وتقدم يركب جنب ناصر
في مكان بعيد عنهم بساعتين
عند ساره الي اصرت على ثنيان وعبدالملك انها اروح لاهلها وقت زواج عبدالملك وافق ثنيان بعد اصرار ساره عليه طلع من غرفته بعد مالبس وكشخ ودق باب غرفة ساره وسمحت له يدخل وضحك اول ماشافها متكشخه : الله الله على جمال حرُم ثنيان
ابتسمت ساره وتجاهلته وكملت تناظر شكلها بالمرايه وتقدم ثنيان واستند على المرايه وتكتف يناظرها ترسم مدمع عينها ومد كفه لراسها وبدا يحصنّها وماقدرت ساره ماتبتسم ابتسمت ساره ورد لها الابتسامه ثنيان وهو يقرا الاذكار
" لاتنسون ترا ساره وزوجها انتو مالكم شغل تبتسمون 🤨"
خلّص ثنيان وناظرها : نمشي؟
هزت راسها ساره وتقدمت تلبس عبايتها وطلعوا محرّكين متجهين للبيت مشبب ينزل ساره
وعند مبارك نزّل شوق فالمستشفى عند لميس وطلع محرك للزواج
وعزام ومي صحيح انهم منقطعين فتره ورسايلهم صارت قليله بس كان عزام يتطمن عليها وبعد ماتطمن طلع مع رشيد ويزيد للزواج
ولمى بعد ماخذت سيارتها ونزلت امها عند خالتها طلعت متجهه لبيت هيله
والبنات اخذتهم مها بسيارتها وراحت لبيت ريهاف وريماس وركبوا مها وطلعوا للمستشفى عند للميس
وكذالك سلطان وفارس الي سلّموا على غزل وبعد دمعوع طلعوا للعرس
واما مطلق ورواف وبعض العسكر كانوا مستلمين مراقبة الحفل والدوريات الي موجوده حوالين القاعه
واما صالح راح للعناد بعد ماعرف انه طلع وتقدموا يطلعون للزواج مع عبدالعزيز
وقف ثنيان عند بيت مشبب ولف عليها : هيا نزلنا
لفت عليه : بتنزل انت؟
هز راسه ونزل ونزلت ساره خلفه وناظرت سيارة لمى الي وقفت جنبهم ونزلت لمى : سلام عليكم
سارة : وعليكم السلام
تقدمت تسلم عليها ولفت لمى على ثنيان : بتروح لعبدالملك ؟ ولا لخالاتي
ثنيان : لا لعبدالملك ليه؟
لمى : ولا شي بس خالتي ابيك
استغربت ساره كثير من راحة لمى مع ثنيان بس ما اهتمت كثير وتقدمت تطلع لشقتهم ودقت الباب وفتحت هيله وكان وجهها متضايق وتقدمت ساره تسلم عليها ورجعت تناظرها: امي فيك شي؟
هزت راسها بالنفي هيله ولفت ساره تناظر ثنيان الي طالع مع الدرج وتقدم يسلم عليها ولف لساره : اذا بغيتي شي دقي علي
هزت راسها ساره وتقدمت تمشي ودخلت لمى خلفها تسلم على هيله وتقدموا يدخلون وسلموا على البندري الي بالصاله وجلسوا معها ولفت لمى على هيله : خاله فيك شي؟
هزت راسها بالنفي هليه وناظرتهم : اجلسوا وانا بروح اصلّي
وقفت هيله و دخلت غرفتها وفرشة سجادتها وبدت تصلّي من ضيقة صدرها وبكت وهي ساجده وتردد
( اللهم لا تختبر صبري في اولادي)
انتهت من السلام وتقدمت للفراشها تنام ودق الباب بخفيف وفتحت ساره : امي
تقدمت تدخل وقفلت الباب خلفها وجلست على طرف السرير وتقدمت تمسح دموع هيله : امي اسالك بالله فيك شي ؟
هليه : صدري ضايق مدري علامه من امس وانا احس بيصير شي مابقدر اقوم منه
تقدمت ساره ومسكت كف هليه : سمّي بالله وتعوذي من ابليس ماهو حاصل شي ان شاء الله
هليه : ان شاء الله
وقفت ساره وناظرت امها : اجل بخليك ترتاحين وانا بطلع للبنات
هزت راسها هيله وطلعت ساره للبنات وناظروها : كيف خالتيي ؟
ساره : والله مدري بس صدرها ضايق واستودعتها ربي
البندري: اي ووالله انه من امس وقد جاو العيال وهدوها بس مدري
لمى : استودعتها الله
تنهدت ساره ورجعت ظهرها لوراء وبدون ماتفكر اخذت جوالها وارسلت للثنيان الي حتى رقمه بدون اسم
( اذا صار شي قولي )
مافتحها ثنيان وتنهدت ولفت البندري الي نطقت: تقهوو وعيّنو من الله خير ان شاء الله ماهو بصاير شي
لمى ابتسمت تطمنها : اييه ان شاء الله استودعتهم ربي
تقدمت ساره تتقهوى وتحاول تهدي نفسها
فالزواج عند الرجال
الي ابتدوا الضيوف يجون واللعب قايم وعرضة اهل نجد كان جزء من عبدالملك مبسوط وجزء من متوتر وخايف
وصلوا خوال عبدالملك بحظور مطلق وثنيان وصالح ورواف وسلّموا عليهم مجامله امام الناس بس وبعدها اخذوا سيوفهم عيال مشبب وصفوا صفيّن مبارك وعزام وعبدالملك وناصر مقابل فهّاد ونياف ومشبب ويزيد ورشيد ماسك اللعلم وتقدموا يلعبون بسيوفهم ويعرضون ويرددون ورا الشيله وبعدها تقدموا للعشاء وتعشوا وتقدم ثنيان لعبدالملك: كيف الاوضاع
لف له عبدالملك: من ناحية ؟
ثنيان ناظر المكان : الهدوء
عبدالملك: الهدوء ذا مايطمن لكن مايمديهم يدخلون للقصر داخل
هز راسه ثنيان وطلع للعيال الي جايين يراقبون الحفل وتنهد عبدالملك بخوف
وطلع وناظر العيال والرجال الي يلعبون العرضه ولف يناظر البوابات والدوريات ورجع يجلس جنب ابوه وابو رشيد ويسمع سوالفهم ولف عبدالملك على ابو رشيد الي قال: الله يوفقك ويبني بيتك
ابتسم عبدالملك: امين يارب
وقف ابو رشيد وناظرهم : اجل انا استودعكم الله
مشبب : وين ياخوك باقي بدري
ابتسم ابو رشيد: والله ابتدا وقت نومي برجع انا
هز راسه عبدالملك وقف يسلّم عليه : ودعناك الله
ابو رشيد: الله يوفقك ويبارك لك
ابتسم عبدالملك وطلع ابو رشيد ولف على رشيد واشر له وجاء رشيد : سم يبه
ابو رشيد: انا طالع بتروح معي ولا بتسهر هنا؟
رشيد : لا بوصلك وبرجع
هز راسه بالنفي ابو رشيد : اجلس اجلس انت هنا وخل الروحه والجيه مع ذالخطوط
هز راسه رشيد ورجع وهو قلقان على ابوه ولف لفهّاد ونياف الي عند مشبب ورجع ليزيد
فهّاد لابوه : بنجلس عند سوير والله اني من زمان عنها
هز راسه نيّاف : تكفى يبه والله اني مشتاق لها
هز راسه مشبب وناظرهم : روحوا لابو رشيد وخذوه معكم رجال كبر ابوكم لاتخلونه يروح الدرب ذا كله لوحه
نيّاف ابتسم : ابشر يبه
انطلق فهّاد وهو ينادي : ياعمي ابو رشيد
لف عليه ابو رشيد : سم يا بوك
تقدم فهّاد ومن وراه نيّاف : ابوي ارسلنا ناخذك معنا
ابو رشيد باعتراض : لا والله ماتروحون علشاني اجلسوا مع اخوانكم
نيّاف : لا والله انحن راجعين بناخذ عشا لنا ولكم
لف ابو رشيد على رشيد ويزيد الي شايلين الصحون وهز راسه : اجل توكلنا على الله
تقدم نيّاف وفتح الشنطه وركبوا صحون العشاء وركب فهّاد يسوق وابو رشيد جنبه ونياف خلفهم وحرّك فهّاد متجهه العماره عند ساره اخته
جاهلين الي يراقبون الحفل
عند متعب خال شوق كان يراقب الحفل من سيارته الي موقفها بالمواقف ويناظر العسكر الي على البوابات ناظر اخوان عبدالملك طالعين ومعهم حارس بنت اخته 
" شوق" وحرّك خلفهم من شافهم محركين وتقدم يتلثم بغترته وركب الكتم في سلا/حه وحرك خلفهم الين صار جنبهم تقريباً واطلق على الكفرين الي قباله من جهت السايق والي خلفه وحرّك سيارته يلّزهم بسرعه لحد ماتقلبت السياره وطلعت برا الشارع وتقدم يسوق سيارته بسرعه هائله لحد ماناظر نقطة التفتيش وحرك سيارته راجع عن الخط بس ركبوا العسكر وبلغوا نقطة التفتيش الي امامه ان فيه هارب
اما نيّاف وفهاد وابو رشيد كانوا يرددون لا اله الا الله لحد مانقبلت السياره واختفت اصواتهم
وصل الاتصال لمطلق بما انه كان ماسك فرق المراقبه وتقدم للعسكر : وش صاير
احد العسكر : فيه واحد حرّك سيارته بس ماركب يعني انه كان يراقب
عقد حاجبه مطلق : وانتوا مافتشتوا فالسيارات؟
احد العسكر : مامعنا اذن
نزلوا العسكر وصرخوا : فيه بلاغ تحركوا
ركبوا السيارة وحرّك مطلق خلفهم ودق رواف على مطلق الي رد : شصار
مطلق : فيه بلاغ حصلنا متعب
رواف : طيب لاحقينك
اتجه رواف لصالح : امش ياولد
لف لهم عبدالملك: وش صار
رواف ناظره : اجلس انت وثنيان عندكم اجازات بنطلع حصلنا متعب
هز راسه عبدالملك وركب رواف وصالح واتجهوا خلف مطلق للمكان وتقدموا العسكر بدورياتهم وناظروا السياره الي نازل منها شخص وحاط سلاحه على راسه ونزلوا العسكر باسلحتهم ونزل مطلق ورواف وصالح مستعدين لاي هجمه ودقايق وصلت الدوريات خلف متعب وصار مُحاصر من يمين ويسار
وتقدم متعب واطلق النار على نفسه بعد ماقال : وصلّ سلامي لا ال هيّاف
واطلق النار تحت مشهود العسكر وتقدموا يتصلون على الشرطه الجنائيه والعدل والطب الجنائي وتحرك صالح يطمن ثنيان وعبدالملك
ولفوا على العسكري الي يقول : فيه حادث قدام
جمد وجهه صالح ورواف ومطلق المذهول وتقدموا لسيارتهم يتقدموا وناظرو سيارة فهّاد والناس المتجمعين عندها ومسك راسه مطلق بصدمه وناظر الدوريات والاسعافات ورجفت كفوفه وتقدم صالح يناظر فهاّد الي وجهه ملّون بالدم وناظرهم يغطونه بكيس الجثث ونطق ببكى من المشهد  : جعلك فالجنة ياخوك

انا لك وطن وانت لي امان Where stories live. Discover now