منزل جديد ..شياطين و رغبات
اخرى ..كان لؤي يستند على الحائط المقابل لباب المصعد ..يرتاح من عناء صعود عشرة طوابق دفعة واحدة و بسرعة ..
يمسك بهاتفه ..يرن عليها ..كان يظن ان مكروها قد حدث لها داخل المصعد ..محمر الوجنتين ..رموشه ترتعش على غير عادتها الطبيعية ..
لؤي : بارتباك ..
"ماذا حدث ؟ هل هناك مشكلة ! "
عانقته جميلة في خطوة جريئة منها ...و هي تبتسم !
"بخير ..عندما انطلق بي المصعد نحو الاعلى ؛ اعلمتك كي لا تقلق ! لم ارد ان اكسر بخاطر جاري و فضلت ان اوصله أولا الى وجهته , الطابق العاشر .."
كان صوتها يبعث على الخبث ..قالت هذه الكلمات و لم تتكرم حتى بالنظر اليه ! تركته واقفا هناك داخل المصعد كمن توقف قلبه عن النبض ؛ و تحجر بمكانه !
تركته غريبا ، حقيرا بارضه..و راحت في طريقها ؛
لؤي هو الاخر اندهش من تصرفها هذا ، فهي في العادة هادئة ، و تصرفاتها محسوبة ! لكن سرعان ما تذكر كذبتهما و بانه اخوها من الرضاعة ..
عانقت ذراعه ..وسالته بضحكه ملئت المكان ، اعلنت بها خروجها من حقبة و دخولها الى مرحلة اخرى ، تناست بها وفاة زوجها او تعمدت كل هذا !
"هل ننزل لكن بدون إستعمال المصعد ..على السلالم كآخر مرة .."
هنا زادت ضربات قلب لؤي ..اجتاحته تلك الذكريات القريبة ..تلك القبلة الحارة ! ذالك الحضن الدافئ ..!
تحول من اخ الى عشيق سري ..كلماتها اخذته في ثواني من ارض الواقع ..الى جحيم ابليس !
ايقضت رغبته من قبرها ..
"طبعا ..تفضلي .."
كانت تسوقه نحو الأسفل في جنون ، صوت كعبها الاحمر يغطي المكان كله ..! احرجته للؤي ، فهو غير متعود على هذه الحركات ..!
لكنه متاكد من شيئ واحد ..أنه ضعيف جدا امامها ..كطفل رضيع بحضن امه ..!
لا يملك الا الموافقة ..
ولا مكان للرفض..
و هما نازلان ..وجهت اليه سؤالا ثانيا ..
"المنزل الثاني في حي الزهور ، اريد زيارته ، فالمحامي ترك لي مفاتيحه ..ربما انتقل اليه ! انا لم ارى هذا الحي في حياتي لكن سمعت عنه مديحا جيدا من زوجي الراحل ..عندما نكمل دعنا نمر ايه "
كان لؤي كتلميذ ..او كعامل ..
يتبع
♥️
أنت تقرأ
شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)
Romanceتحذير المحتوى للبالغين فقط 🔞🔞 قصة حقيقية لهو س ثلاث رجال بزوجة صديقهم ...