Part 33

9.7K 96 12
                                    

منزل جديد ..شياطين و رغبات
اخرى ..

كان لؤي يستند على الحائط المقابل لباب المصعد ..يرتاح من عناء صعود عشرة طوابق دفعة واحدة و بسرعة ..

يمسك بهاتفه ..يرن عليها ..كان يظن ان مكروها قد حدث لها داخل المصعد ..محمر الوجنتين ..رموشه ترتعش على غير عادتها الطبيعية ..

لؤي : بارتباك ..

"ماذا حدث ؟ هل هناك مشكلة ! "

عانقته جميلة في خطوة جريئة منها ...و هي تبتسم !

"بخير ..عندما انطلق بي المصعد نحو الاعلى ؛ اعلمتك كي لا تقلق  ! لم ارد ان اكسر بخاطر جاري و فضلت ان اوصله أولا الى وجهته , الطابق العاشر .."

كان صوتها يبعث على الخبث ..قالت هذه الكلمات و لم تتكرم حتى بالنظر اليه ! تركته واقفا هناك داخل المصعد كمن توقف قلبه عن النبض ؛ و تحجر بمكانه !

تركته غريبا ، حقيرا بارضه..و راحت في طريقها ؛

لؤي هو الاخر اندهش من تصرفها هذا ، فهي في العادة هادئة ، و تصرفاتها محسوبة ! لكن سرعان ما تذكر كذبتهما و بانه اخوها من الرضاعة ..

عانقت ذراعه ..وسالته بضحكه ملئت المكان ، اعلنت بها خروجها من حقبة و دخولها الى مرحلة اخرى ، تناست بها وفاة زوجها او تعمدت كل هذا !

"هل ننزل لكن بدون إستعمال المصعد ..على السلالم كآخر مرة .."

هنا زادت ضربات قلب لؤي ..اجتاحته تلك الذكريات القريبة ..تلك القبلة الحارة ! ذالك الحضن الدافئ ..!

تحول من اخ الى عشيق سري  ..كلماتها اخذته في ثواني من ارض الواقع ..الى جحيم ابليس !

ايقضت رغبته من قبرها ..

"طبعا ..تفضلي .."

كانت تسوقه نحو الأسفل في جنون ، صوت كعبها الاحمر يغطي المكان كله ..! احرجته للؤي ، فهو غير متعود على هذه الحركات ..!

لكنه متاكد من شيئ واحد ..أنه ضعيف جدا امامها ..كطفل رضيع بحضن امه ..!

لا يملك الا الموافقة ..

ولا مكان للرفض..

و هما نازلان ..وجهت اليه سؤالا ثانيا ..

"المنزل الثاني في حي الزهور ، اريد زيارته ، فالمحامي ترك لي مفاتيحه ..ربما انتقل اليه ! انا لم ارى هذا الحي في حياتي لكن سمعت عنه مديحا جيدا من زوجي الراحل ..عندما نكمل دعنا نمر ايه "

كان لؤي كتلميذ ..او كعامل ..

يتبع

♥️

شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن